ماذا قالت المراهقات السعوديات عن أناقتهنّ في المدرسة؟
جدة – إسراء عماد
تعد المدرسة بالنسبة للمراهقات السعوديات المتنفس اليومي لهنّ، حيث الاجتماع يومياً مع الصديقات وقضاء ربما أحلى لحظات العمر، فتسعى كل فتاة إلى اعتماد إطلالة خاصة بها لتتميز بنمط تمزج من خلاله بين الظهور بأبهى صورة واتباع أنظمة زي المدرسة، متحايلة على بعض منها.
تبدأ سماهر الحسيني (16 عاما) قبل المدرسة في التفكير كثيراً بالنمط الذي ستتبعه، وقصة الشعر التي ستعتمدها، فتلجأ الحسيني إلى المجلات العالمية الخاصة بالمراهقين وتقوم بتصفحها، كما تتابع النجمات العالميات في مثل عمرها لتستوحي منهنّ إطلالتها التي تعتبرها بسيطة تلائم الذهاب إلى المدرسة.
إطلالات مفعمة بالألوان:
أما لارا مؤمنة التي تدرس في الصف الثاني الثانوي، فتشارك صديقتها المقربة في إطلالتها فتقول "أعتمد أنا وصديقتي المقربة إطلالات متشابهة، فنختار الألوان والحلق والاكسسوارات سوياً، حيث نتفق يومياً على ما سترتديه كل منّا، وكيف تكون تسريحة الشعر التي سنعتمدها هذا يوم، إلّا أننا بمجرد بدء الحصص الدراسية نبدأ بالتفكير في الدراسة وواجباتنا ولا يؤثر مظهرنا على مستوانا الدراسي".
هذا وتتميز لورين الفايز (16 عاما) بإرتداء نظارات النظر الملونة بأشكال مميزة وغير مألوفة، مع اقراط الحلق البسيطة والساعات الملونة، وتسريحة الشعر المموج مع ربطة شعر ملائمة للنظارات، وتقوم باستبدال أزارير زي مدرستها بأزارير ملونة أو أزارير من الكريستال، وتستخدم الفايز حقائب اليد العادية وليست تلك المخصصة للمدرسة.
فيما أخبرتنا ديما العيسى (15 عاما) عن إطلالتها قائلة "زي مدرستي عبارة عن قطعتين، تنورة مع قميص، فأعتمد ارتداء، "توب" داخلي بألوان مختلفة أسفل القميص، وأقوم بتكرار ذلك اللون في الاكسسوارات من الساعة والحلق واكسسوارات الشعر وحقيبة المدرسة أيضاً التي يجب أن تتلاءم مع إطلالتي، أو أقوم بربط وشاح ملائم عليها، حيث تطلق الماركات العالمية شنط مخصصة للمدرسة بشكل عصري ويناسب عمرنا".
النظافة الشخصية والبساطة
أما ريم الجابر (17 عاما)، فتعتمد البساطة والانضباط في إطلالتها حيث قالت : "لا شيء أهم من نظافتي الشخصية، وأن يميل مظهري إلى البساطة ليتلاءم مع المدرسة وفترة الصباح، فيجب عليّ قبل بدء الدراسة شراء طقم كامل للعناية بالجسم من صابون ولوشن المرطب بروائح الفواكه ومعطر الجسد برائحة بالزهور الهادئة ومعطر للشعر ومرطب اليدين والشفاه بألوان فاتحة، أما عن الإكسسوارات فلا أعتمد سوى الحلق الصغير الرسمي من الذهب الأبيض، وساعة بسيطة باللون الأبيض أو الأسود، وتسريحة شعري عملية مرفوعة للخلف".
الساعات
أما سارة عليان (15 عاما)، فتهتم بالساعات أكثر من شيء آخر، فتقول "لأن الاكسسوارات من أساور وحلق ممنوعة في المدرسة التي أدرس فيها، فنتحايل بتغيير ألوان ساعات التي تعد الشيء الوحيد المسموح ارتداءه، وكل إسبوع يجب أن أظهر بساعة جديدة تكون بنفس لون حقيبة التي أجددها كل إسبوع أيضاً". وبعد أن قضت شجون باوزير إجازة الصيف في السباحة وكثرة تجفيف شعرها، أصبحت الآن في حاجة للتخلص من أطراف شعرها المتقصفة، لتستغل ذلك في إعتماد قصة شعر جديدة تمنحها الثقة والراحة، وتعطينها شكلا مميزاً عن المعتاد.
ما رأيك في إطلالات المراهقات أثناء المدرسة، أخبرينا عن إطلالتك التي تعتمدينها أو كنتِ تعتمدينها أيام الدراسة!