انطلاق أسبوع الساعات دبي العالمي في 20 نوفمبر المقبل

انطلاق أسبوع الساعات دبي العالمي في 20 نوفمبر المقبل

هلا الجريّد

تتواصل الاستعدادات لاستضافة النسخة الرابعة من "أسبوع الساعات دبي" خلال الفترة من 20 إلى 24 نوفمبر 2019، تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة دبي للثقافة والفنون، وبمشاركة لفيف من الخبراء والمتخصصين وأهم دور صناعة الساعات وأعرقها في العالم، فضلاً عما يستقطبه الحدث من هواة اقتناء الساعات الفاخرة والحريصين على امتلاك أشهر إصداراتها من داخل الدولة وخارجها، وبما يمثله كمنصة عالمية يتم من خلالها الكشف عن أحدث الإصدارات من العلامات العالمية الشهيرة في مجال الساعات.

ويعكس الحدث المكانة المتميزة التي تتمتع بها دبي كوجهة أولى للإبداع في المنطقة، من خلال تاريخ حافل أثبتت فيه الإمارة جدارتها بأن تكون قِبلَة للمبدعين بما وفرته من أجواء ملهمة وما ضمنته من مقومات مشجّعة على الإبداع والاحتفاء به في شتى المجالات، لتتحول إلى منصة تنطلق منها الإبداعات على تنوع أشكالها وتعدد قوالبها إلى العالم، ولتؤكد مكانتها كمركز للتصميم ونقطة التقاء للمصممين في قطاعات عدة وكذلك الأطراف المعنية بها من حول العالم.

أسبوع الساعات دبي

ويندرج أسبوع الساعات دبي ضمن الفعاليات المعنية بتشجيع الإبداع والتي تحظى باهتمام واقبال كبيرين عالمياً، لاسيما في صناعة تتميز بعراقتها واتساع أسواقها في مختلف انحاء العالم، في الوقت الذي تحولت فيه دبي إلى مركز رئيس للتميز في المنطقة، وضمن مختلف المجالات والصناعات، بما تضمه أجندتها السنوية من مؤتمرات ومعارض وفعاليات مهمة تجمع أهم التجارب وأفضل الأفكار وأكثرها ابتكاراً. 

مجتمع الساعات العالمي

ويُعد أسبوع الساعات دبي؛ الذي يُقام بصورة دورية كل عامين، منصة مكرسة لتوحيد جهود مجتمع الساعات العالمي وتطويرها بهدف الحفاظ على إرث الصناعة ونقل المعرفة حول كل ما يتعلق بمجال الساعات، وذلك من خلال برنامج حافل بالفعاليات، والعروض، والنشاطات على مدار الأيام الخمسة للحدث، تشكل فرصة لرواد الحدث للتعرف عن قرب عن تفاصيل تلك الصناعة التي تعد رمزاً للدقة والإتقان وترتبط بالذوق والجمال والإبداع.  

ويتمتع "أسبوع الساعات دبي" بمكانة بارزة على قائمة أبرز الفعاليات المحلية والدولية المعنية بمجال صناعة الساعات، حيث اكتسب هذا الحدث غير الربحي شعبيةً كبيرة على مدار السنوات الماضية بين هواة الساعات والحريصون على اقتناء أفضلها وأفخمها وأكثرها تميزاً من حيث جودة الصنع وروعة التصميم، إذ يمثل الحدث فرصة نموذجية للتواصل بصورة مباشرة مع خبراء الصناعة وأهم الشخصيات المؤثرة فيها، في حين يظل الهدف الأهم هو التثقيف سواء للعاملين في هذا المجال أو عامة الجمهور المهتم بالساعات، من خلال حلقات نقاش، وورش عمل ومحاور إبداعية مفتوحة للجميع.

هيئة دبي للثقافة والفنون

ويحظى أسبوع الساعات دبي منذ دورته الأولى بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة والفنون؛ الشريك الثقافي للحدث الذي تحظى كذلك بالعديد من الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين والمؤسسات ذات التاريخ الطويل، وفي مقدمتها "أحمد صديقي وأولاده" وهي المجموعة المؤسِسة للحدث وشركة التجزئة الرائدة في المنطقة في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة؛ وأبرز دور الأعمال الفنية كريستيز، ومركز دبي المالي العالمي، المركز المالي الرائد في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

وتشارك في الحدث الأكبر على مستوى منطقة الشرق الأوسط، العلامة السويسرية الفاخرة "رولكس"، وذلك عقب افتتاح أكبر بوتيك لها على مستوى العالم في دبي العام الماضي، وستركز رولكس من خلال معرضها الأول في "أسبوع الساعات دبي" على واحدة من أهم إصداراتها وهي ساعة الغوض"أويستر بربتشوال صبمارينر" من خلال لوحات وعروض تفاعلية تحكي قصة تطور هذا الطراز. 

منتدى الساعات

ويعود إلى دورة هذا العام "منتدى الساعات"، والذي من المقرر أن يجمع خبراء رئيسيين من مختلف الصناعات. وسيتراوح المتحدثون البارزون بين منسقي الساعات والرواد والعلامات التجارية والفنانين وهواة الجمع، لتعزيز تبادل وجهات النظر عبر سلسلة من حلقات النقاش المخصصة لتطوير علم الساعات.  ويحافظ هذا الحدث غير التجاري الأول من نوعه، والذي يتيح الحضور بالمجان، أيضًا على التزامه بعرض الإبداع في الصناعة من خلال المنصة الإبداعية وورشات عمل صناعة الساعات والحرفية اليدوية.