مجموعة "جنّة" من Bulgari.. رحلة مشتركة بين مدينتين رائعتين
في أمسية مبهرة، جمعت دار بولغري Bulgari بين سحر وروعة مدينتي روما وأبوظبي لتزيح الستار عن مجموعة "جنّة Jannah Collection" للمجوهرات الراقية.
وبعد أن أمضت سنتين أو أكثر وهي في طور الإنجاز، تأتي هذه المجموعة لتشكل المبادرة الأولى على الإطلاق للتعاون ما بين صانع المجوهرات الإيطالي وبين واحدة من أعضاء الأسرة المالكة الحاكمة لدولة الإمارات العربية المتحدة. والمحصلة تمثلت في إشادة مؤثرة من سمو الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان بجدها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وبجدتها "أم الإمارات" الحبيبة إلى قلبها، تكريماً لقيمهما ومثلهما المشتركة.
القصة التي تقف وراء ولادة مجموعة "جنّة" هي قصة حب ووفاء.. قصة لم تشهد تعجيلاً أو تسرعاً، بل أُتيح لها النماء والازدهار في الوقت المحدد لها. وكانت لوسيا سيلفستري، مديرة قسم الإبداع للمجوهرات الراقية في دار بولغري Bulgari ، قد أمضت ساعات عديدة مع سمو الشيخة فاطمة وهي تستمع إلى قصصها ورؤيتها للمستقبل. وعلى الرغم من أنهما تنحدران من عالمين مختلفين، إلا أنهما سرعان ما اكتشفتا عشقهما المشترك للجمال وللأسرة، وللحياة عامة بشكل مميّز.
ثمة قلادة رائعة للغاية كانت من بين أولى القطع التي جرى تصنيعها لمجموعة "جنّة". فقد أرادت سمو الشيخة فاطمة أن تكرس تحفة استثنائية وشخصية لجدتها الحبيبة. لذلك، فقد جرى في قلب القلادة تثبيت قطعة من الزمرد الكولومبي تزن 13.38 قيراطاً ومقصوصة بشكل الوسادة. ويُعتبر قطع الحجر بهذا الشكل مؤشراً على جودة القد رات الحرفية العالية التي جرى توظيفها في تصنيع الجوهرة: فقد حرص الخبير الحرفي على إعادة تشكيل الحجر الأصلي وتقليل حجمه بهدف الارتقاء بمستوى جماله الخفي وتألقه.
وفي تحية أخيرة خفية جرى برغبة من الأميرة نقش اسم جدها المحبوب "زايد" باللغة العربية على ظهر القلادة، لتضمن بذلك بقاء اسمه قريباً من قلب جدتها.
وجرى تدشين معرض مجموعة "جنّة" ضمن حفل قص الشريط رسمياً على يد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح في دولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً لرؤية سمو الشيخة فاطمة للمستقبل.
وتحت قبة متحف اللوفر أبوظبي المهيبة، اعتلت مجموعة "جنّة Jannah Collection" لتصور بكل جلاء تسامي ثقافة "التقاء الشرق بالغرب". ومن منطلق روحية بولغري Bulgari المفعمة بحب الحياة بكل بهجة وجرأة، جرى عرض المجوهرات وليدة الأحلام الشرق أوسطية بمحاذاة مجموعات "المجوهرات الراقية"، المستوحاة من تصاميم مبتكرات حقبة "الدولتشي فيتا (الحياة اللذيذة) Dolce Vita"، التي أطلقتها بولغري Bulgari ضمن مجموعتها الأحدث عهداً والأعلى جودة ونفاسة والتي أسمتها "سينيماجيا Cinemagia".
وفي أمسية قد لا يمكن نسيانها، فإن ما أسعد الضيوف وأدخل البهجة في نفوسهم طوال الوقت هي العروض الموسيقية، تلتها وليمة عشاء بنكهات لذيذة ساحرة للأطعمة الإيطالية حملت إمضاء الطاهي الشهير نيكو روميتو Niko Romito، الفائز بثلاث نجمات ميتشلان Michelin والمشرف على سلسلة مطاعم إل ريستورانتي Il Ristorante في مجموعة فنادق ومنتجعات بولغري Bulgari. ومن دون شك، فقد بلغت روعة الحفل ذروتها في عرض مذهل للمجوهرات سلط الضوء على 70 تحفة تخطف الأبصار من "المجوهرات الراقية" والساعات الفاخرة.
ويفرض الألق والجاذبية سحرهما على مدى ساعات الحفل بحضور شخصيات متميّزة على المستويين المحلي والعالمي تمثلت في: سونام كابور Sonam Kapoor، ونادين نسيب نجيم Nadine Nassib Njeim، ودرة زروق Dorra Zarrouk، ولُجين عمران Lojain Omran، وأسيل عمران Aseel Omran، وتارا عماد Tara Emad، وصبا مبارك Saba Mubarak، وكارينا لام Karena Lam ...
من جانبها، لعبت الممثلة العالمية سونام كابور، التي تربطها بالماركة الفاخرة صداقة طال أمدها، دوراً مميزاً في سرد قصة اندماج الحضارتين الشرقية والغربية كل مع الأخرى، بصفتها امرأة عصرية قوية الشخصية على النطاق العالمي. وجرى أيضاً عرض شريط فيديو مكرّس لمجموعة "جنّة: رواية بتلات الزهور الخمس Jannah, A Five Petal Story"، فيما جسدت سونام كابور شخصية الأنثى المولعة بمبتكرات بولغري Bulgari عبر خلفية تاريخية لمدينتي روما وأبوظبي العريقتين.
وزداد سحر الأمسية روعة وقوة بفضل أجواء الممرات والمتنزهات الآسرة التي تحيط بمتحف اللوفر أبوظبي، الصرح المعماري الأيقوني الذي صممه المهندس المعماري جان نوفيل Jean Nouvel الحائز على جائزة بريتزكر Pritzker للهندسة المعمارية. وقبة هذا الصرح التي تأسر الألباب، والتي أقيم الحفل تحتها ويبلغ قطرها 180 متراً، تضم 7850 قطعة معدنية بشكل نجوم وبتصميم منقطع النظير. جان-كريستوف بابين Jean-Christophe Babin ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بولغري Bulgari ، كان في مقدمة المرحبين بجمع الضيوف الذي ضم طائفة من أبرز الشخصيات الاجتماعية والإعلامية المرموقة محلياً وعالمياً لقضاء أمسية رائعة على نحو استثنائي.
