تكشف شانيل CHANEL عن أول مجموعة مجوهرات فاخرة.. تتمحور بالكامل حول التويد
كيف يمكن تحويل الذهب والماس بهذه المرونة ليشبه قماش الصوف الاسكتلندي المنسوج يدويًا؟ كيف يمكن لنسيج من المعدن والأحجار أن ينبض بهذه الحيوية البارزة وهذا النقاء؟
للإجابة على هذه الأسئلة، طوّر مشغل شانيل CHANEL للمجوهرات الفاخرة تقنيات خاصة لوصل المجوهرات، تبث حيوية الحركة بالذهب الصلب، إلى جانب إشادتها بعدم انتظام نسيج التويد الجميل الذي أحبته غابريال شانيل. وعلى سطح سادة، تتداخل الماسات واللؤلؤ وأحجار الياقوت وتتكون طبقات منها، لتشكل قلائد وخواتم وأساور بتأثير قماش التويد الخشن الجذاب. وتشير الخطوط الأنيقة لكل ابتكار إلى النمط البارز لهذه الحياكة المميزة المنفذة حصريًا باليد.
تم تصميم المجموعة، التي تضم 45 قطعة استثنائية، للتعبير عن الخصائص المميزة للتويد. وانسجامًا مع دقة وثراء هذا القماش، تتداخل هذه الأنسجة الثمينة ويتم الوصل بينها وتشكيلها بمهارة على غرار لُحمة النسيج. وتميز تصميم كل قطعة بمرونته وطابعه المريح. أما للترصيع، فيمتاز ببساطة واضحة لتقليل شدة تحبب السطح، والحصول على قطع ناعمة الملمس.
وبابتكار هذه المجموعة من المجوهرات الفاخرة، تبدأ شانيل CHANEL فصلاً جديدًا في تاريخ التويد. ويعتبر التويد اشتقاقًا من الكلمة الاسكتلندية "تويل"، والتي تعني النسيج القطني المضلع. كما يُعتقد أن الاسم مستوحى من نهر التويد، وهو نهر ساحلي يمتد بين إنجلترا واسكتلندا. وفضلت مادموازيل شانيل دائمًا اختيار نوعية صوف، الذي لا يتطلب غسله كثيرًا للحفاظ على ليونته. وتباهت بقدرتها على تمييز قماش التويد الذي يتم شطفه بشكل خاص في مياه نهر التويد.
وتعزز حب غابريال شانيل لهذا النسيج الصوفي في منتصف عشرينيات القرن الماضي خلال علاقة الحب التي جمعتها بدوق وستمنستر. وأصبح التويد أساسيًا بخزانتها، فكانت مصممة الأزياء الأولى التي تستوحي هذا العنصر الأنيق من ملابس الرجال، وعدلت فيه ليناسب الإطلالات النسائية. وتخيلته لامرأة مثلها؛ تحب السفر وتقود السيارات وتمارس الرياضة. وقد أصبح للتويد بصمة دائمة على أسلوبها. ففي نظرها، كان يجمع كل الصفات التي تبحث عنها في تصاميمها. لاحظت كيف يحافظ هذا الصوف المنفوش؛ الناعم والزغبي والمريح، عند عدم تمشيطه، على عدم انتظامه ومظهره الطبيعي.
وتدعونا شانيل CHANEL إلى رحلة لاكتشاف مجموعة المجوهرات الفاخرة التي تتمحور بالكامل حول هذا النسيج، الذي سافر عبر حدود اسكتلندا ليستقر في مشاغل ساحة فاندوم.
وبتزيين التويد بالأحجار والماس، تحول إلى نسيج ثمين يعبر عن الخبرة الهائلة والإبداع غير المحدود لصناعة المجوهرات الفاخرة بشانيل CHANEL.