نعومة وإشراق في موديلات جديدة من مجموعة Frivole من Van Cleef & Arpels
تحتفي دار فان كليف أند آربلز Van Cleef & Arpels بحيوية الطبيعة بتحية شاعرية حيث تقدم مجموعة فريفول Frivole مساهمتها المضيئة الخاصة بها مع أزهار رقيقة غرافيكية يبدو وكأنها ترتجف تحت عناق النسيم.
في مارس 2021، ست إبداعات جديدة من الذهب الوردي والماس تكشف عن تويجاتها الثمينة. أقراط أذن، قلادة وسوار، جميعها من الموديل المصغّر، تزين الإطلالة بنغمات برّاقة بينما يضفي كل من خاتم بتوين ذو فينغر والقلادة وأقراط الأذن ذات الحجم الصغير إشراقة مضيئة إلى البشرة.
تجسد كل جوهرة خبرة الدار حيث تظهر مهارات خبراء الأحجار وصائغي المجوهرات وفنيي ترصيع الأحجار الكريمة في أشغال الذهب المخرّم والترصيع وتلتقي لتخلق معاً بريقًا متألقاً.
ثلاثية من الأزهار الرقيقة
هذا العام، يضفي الذهب الوردي نغماته الرقيقة إلى مجموعة فريفول. فهذا الظل الدافئ الذي أعار بريقه إلى حلى فريفول في 2020 للمرة الأولى، يضيء الوجه وخط العنق والمعصم بأسلوب ناعم يتناغم مع الطبيعة المشرقة.
تشكل أقراط الأذن بالموديل المصغّر طقماً ناعماً مع القلادة المتطابقة. ويمكن إكمال المجموعة بسوار سلسلة تزيّنه حلية زخرفية واحدة، ترافق حركة اليد بخفة وأنوثة.
باقة مشرقة
تثري الإبداعات الثلاثة الجديدة – اثنان بالحجم الصغير وخاتم بتوين ذو فينغر – مجموعة فريفول ذات الجماليات النقية والمتألقة، حيث يعزز بريق الماس بترصيعه الرقيق شعاع الذهب الوردي، فتتألق البتلات المنحنية على شكل قلب حول مدقة ماسية.
كموجة من الأزهار المتفتّحة حديثاً، تزهر البتلات على أقراط الأذن والقلادة بلمعان ناعم. بريقها الثمين هو نتيجة الترصيع الحبيبي الذي صمم ليغطي المساحة كاملةً ويزيد من تألقها.
أما خاتم بتوين ذو فينغر، فهو يجمع بين زهرتين مختلفتي الحجم حول طوق مفتوح. تويجات منحنية بعض الشيء ذات مستويات مختلفة تلتقط الضوء فيتنقّل عابثاً بين البتلة والأخرى. فلا شك أن التصميم غير المتماثل الذي تشتهر به دار فان كليف أند آربلز، يمنح الإبداعات حيوية تذكر بصحوة الطبيعة.
عالم الأزهار الخاص بدار فان كليف أند آربلز
بعد تفتّح أزهارها للمرة الأولى عام 1906 مع تأسيس الدار، تستمر حديقة دار فان كليف أند آربلز بالتوسع على مر السنوات. مع حلول المواسم، تتجلّى إبداعات فلورا بأشكالها وألوانها المتناهية لتلتقط رقة باقة البنفسج أو بهجة غصن الكرز أو حتى الفاونيا ذات الأحجار الكريمة.
تحت تأثير مختلف التوجهات الفنية، قدّمت دار فان كليف أند آربلز إبداعات رمزية تارةً ومنمّقة طوراً. مشابك، أقراط أذن، قلادات وخواتم تتنافس فيما بينها لإظهار حس النضارة والحيوية. أما الورد والكوزموس والأقحوان، فهي تردد صدى الطبيعة وتحرّكاتها وتحوّلاتها المستمرة. تتزين الأزهار المتصوّرة بجمالها الفاني، بالذهب الأبيض والأحجار الكريمة لمجوهرات المساء، وبالذهب الأصفر للارتداء خلال النهار. منذ 2003، انضمّت مجموعة فريفول بتويجاتها البرّاقة إلى هذا التقليد الذي يرتكز على الأناقة المميزة.
براعةُ مكرّسة لبريق متألّق
لطالما لعب الضوء دوراً هاماً في النهج الإبداعي الخاص بدار فان كليف أند آربلز وهو يضفي الحيوية إلى مجموعة فريفول. لتعزيز بريق إبداعاتها، تستعين الدار بهيكل مخرّم وهو هيكل ذهبي مثقوب يصنعه صائغ المجوهرات، يسمح بمرور الضوء عبر الماس.
هذا وتولي الدار اهتماماً شديداً في اختيار الأحجار من حجر الماس المرصع في قلب التويجة ليجسد مدقة رقيقة، إلى أحجار الماس الدائرية المرصوفة على بتلات إبداعات فريفول. ويختار خبراء الأحجار الكريمة لدى الدار تلك التي توفي بالمعايير الصارمة: فئة D إلى F للون وفئة IF إلى VVS للنقاء.
عالم من الضوء والانسجام
بدأت دار فان كليف أند آربلز باستخدام الذهب الوردي في إبداعاتها في عشرينيات القرن الماضي وتحديداً للعلب المزخرفة، ثم في الثلاثينيات على محفظات مينوديير الثمينة وعلى أساور وساعات مستوحاة من الروح العصرية. على مر السنوات، ظهر الذهب الوردي إلى جانب الذهب الأبيض والأصفر، ليخلق تلاعباً في الانعكاسات والنغمات.
يعمل هذا المزيج على تعزيز التأثير الغرافيكي والحلى التجريدية التي أصبحت رائجة من السبعينيات وحتى تسعينيات القرن الماضي. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، اكتسب لون الذهب هذا المرغوب لتألّقه الأنثوي، أهمية أكبر في مجموعات المجوهرات والساعات في الدار، أكان لوحده أم مقترناً بأحجار كريمة.