مجموعة مجوهرات Lucky Spring الجديدة من Van Cleef & Arpels تحتفي بالربيع
في كل عام، تحتفي دار فان كليف أند آربلز Van Clef & Arpels بحلول فصل الربيع مع إبداعات مفعمة بالحيوية. وفي 2021، تكشف عن مجموعة المجوهرات الجديدة لاكي سبرينغ Lucky Spring النابضة بالحلى الزخرفية الملونة والتي ترمز إلى تجدد هذا الموسم.
عقد طويل وثلاثة أساور ومشبك وأقراط أذن تصور الدعسوقة المرحة والأزهار وأوراق النبات. يمتزج الذهب الوردي بعرق اللؤلؤ والكارنيليان والأونيكس في تصاميم متناغمة تضفي لمسة جديدة ومنعشة إلى حديقة فان كليف أند آربلز الساحرة.
يعتبر الحظ من القيم العزيزة على قلب الدار، وها هو ينضم إلى الطبيعة التي غالباً ما تستلهم منها الدار، لنفح الحياة في إبداعات لاكي سبرينغ. من الدعسوقة إلى أزهار الخوخ ومن أوراق زنبق الوادي إلى أجراسها، كل قطعة تكمل الأخرى فتعبر فروقاتها المتلألئة عن الرؤية الإيجابية للحياة التي تنفرد بها دار فان كليف أند آربلز.
خلال عملية الابتكار، تمت دراسة التصاميم من مختلف جوانبها ورسمها مراراً وتكراراً للحصول على صورة نقية وأنيقة تمثل رموز الطبيعة ورفاهيتها وهي تتحد فرحة لاستقبال فصل الربيع.
تمرح الدعسوقة وأوراق النبات والأزهار بفرح على العقد الطويل والسوار ذات 5 حلى زخرفية، كدعوة للاحتفال بإعادة إحياء الطبيعة. ومرة أخرى، تبرز براعة الدار في الاهتمام بأدق التفاصيل حيث تتلألأ المدقات الصغيرة الذهبية في قلب زهرة الخوخ، بينما تنسجم الكورولا من عرق اللؤلؤ الأبيض مع بريق الزنبق اللامع. يتخلل الحلى أوراق نبات متدلية من الذهب الوردي المشغول والتي تعكس النور مع كل حركة.
سواران يحتفلان بالدعسوقة التي تبشر بعودة النباتات. بطول حوالي 1.5 سم، يصوّر هذا الكائن إما في وضعية الراحة مع طي الجناحين، أم بأجنحة منبسطة وكأنه يستعد للطيران. تم ترصيع السوارين بالكارنيليان للونه الأحمر الخلاب والذي يبرز مع نغمات الأونيكس الداكنة المستخدم للرأس. يحيط الحلية من الأحجار الزخرفية شريط من خرزات الذهب الوردي، التي تتردد صداها مع الدبابيس الذهبية التي تزين الأجنحة لتمثل بقع الخنافس المميزة. أما الدعسوقة أثناء طيرانها، فلديها هيكل بارز بعض الشيء مصنوع من الذهب الوردي المصقول كالمرآة لتعزيز إشراقه.
كلوحة ربيعية، يجمع مشبك لاكي سبرينغ بين مختلف الحلى الزخرفية في تشكيلة بارزة تسلّط الضوء على حيوية الكارنيليان ولونه الزاهي، فيسطع عرق اللؤلؤ المتألق على الأزهار. أما أقراط الأذن على شكل زهر الخوخ، فهي تكمل المجموعة بأناقة ورقي لتلبي رغبة المطابقة في الإطلالات.
تختار دار فان كليف أند آربلز المواد التي تستخدمها بعناية فائقة وتسعى إلى مطابقتها بطريقة مثالية لتشكيل عرض شاعري لألوان الطبيعة يضفي الحيوية إلى الإبداعات. إن خبراء الأحجار الكريمة في الدار يختارون الكارنيليان ذات اللون الأحمر – البرتقالي المتناسق والنابض بالحيوية والشفاف قليلاً، بينما يبحثون عن الأونيكس الأسود الغامق ذات البريق اللامع. أما عرق اللؤلؤ الأبيض، فيتم اختياره لفروقاته الدقيقة المتناغمة.
من جهته، يتلاعب بريق الذهب الوردي الخافت مع الضوء ليقدّم انعكاسات خلّابة بفضل التناغم بين الخرزات الذهبية والأسطح المصقولة أم المشغولة.
تتجلى براعة الدار الحرفية في الدقة والاهتمام بالتفاصيل اللازمة طوال مراحل صياغة الإبداع. سلسلة من الخطوات المتنوعة، من ضمنها اختيار الأحجار ومطابقتها، وقطع الأحجار الكريمة والدراية الحرفية والترصيع والصقل، تسهم جميعها في إحياء كل قطعة.
تُقطع الأحجار الزخرفية بدقة متناهية، ثم تُصقل لتكشف عن تألقها الكامل. كما يتم تشكيل الذهب في هيكل من الخرزات وهي خاصية تشتهر بها دار فان كليف أند آربلز، إذ يصيغ الحرفيون حبيبات الذهب الصغيرة يدوياً واحدة تلو الأخرى. ثم يتم تثبيت الأحجار في إطارها الذهبي بمخالب يخفيها شريط الحبيبات المحيط. على الأساور والعقد الطويل، تتميز الحلى الزخرفية بتصميم مطابق على كلا الجهتين وذلك لضمان ظهور القطعة بأجمل حلتها من أي زاوية.
الدعسوقة: رمز الحظ السعيد لدار فان كليف أند آربلز
تبرز مملكة الحيوانات وأشكالها المحببة كمواضيع رئيسية في دار فان كليف أند آربلز. فعلى مر العقود، لعبت "حيوانات الحظ السعيد" دوراً هاماً في اختيار شريك حياة حساس. بصورتها التي يسهل التعرّف إليها وبقعها البراقة، رفرفت الدعسوقة على أساور الحظ ومشابك المرح. ظهرت أولى الحلى الزخرفية في الثلاثينيات، لتفسح المجال بعد عقدين من الزمن لنماذج مصممة لتزيين طيات السترة والفساتين أو القبعات. يختلف لون الأجنحة بحسب المواد المستخدمة أكانت مرجان أو لؤلؤ مزروع أم مينا. في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح بإمكان العثور على الدعسوقة في إبداعات المجوهرات والساعات وحتى في المجوهرات الراقية، مزيّنة بالأحجار الكريمة أو بالياقوت المرصع بتقنية مستيري سيت.