مجوهرات Torsade de Chaumet قصيدة تحتفل بالحيوية والحياة
تحتفل التصاميم الجديدة لمجموعة المجوهرات الراقية «تورساد دو شوميه» Torsade de Chaumet من دار "شوميه" Chaumet العريقة بالعنوان التاريخي للدار في 12 ساحة فاندوم بعد مرور عام كامل على تجديده. إنه تكريم لهذه الساحة الأسطورّية حيث كانت «شوميه» Chaumet أول صائغ يفتتح متجرًا له في عام 1812. وتأتي إبداعاتها الباهرة مستوحاة من الزخارف التي تلتّف حول عامود «فاندوم» مقّدمًة صيغة عصرّية ورؤية حيوّية للتصميم اللولبي، المعروف بتسمية تورساد Torsade في الفرنسّية والذي ُيعتبر رمزًا كلاسيكيًا لدار "شوميه".
فن الخطوط
انه أسلوب يسّلط الضوء على فن الخط الذي مّيز دائما إبداعات «شوميه» المستوحاة من الطبيعة، باعثًا الحياة في سنابل القمح التي تتمايل في مهّب الريح والطيور خلال رحلاتها. تتحالف هذه المهارة، بشكل تلقائي أكثر من أي وقت مضى، مع الإمكانّيات اللامتناهية التي يتيحها التطّور الديناميكي والتجدد الذي يرافق تصميم كل قطعة مجوهرات.
تقّدم مجموعة «تورساد دو شوميه» قطعًا أنيقة وجريئة، معاصرة وغير مرتبطة بزمن على حّد سواء. في المجوهرات البيضاء يتّم تسليط الضوء على خطوط وإشراقة وكل تصميم. وهي تحتضن اللون في ثنائّيات الماس والسفير، الياقوت والزمرد. وتتأثّر الأحجار المركزّية بالحركة المتحّولة والمتعاقبة التي تبدو متشابكة أو معّلقة،ُ مثّبتة بانتظام أو موّزعة بشكل عفوّي، ظاهرة جزئيًا أو بارزة بارتفاعها.
هذا التباين يأخذ شكل لفائف أنيقة ودّوامات تشتّد أو تتمّدد... إنه تطّور مرن يوّفر حرية الحركة للعبة الرموز والتفسيرات التي تحّدد غنى مجوهرات «شوميه»، وتقترح بأسلوب شعرّي ديناميكّية الحب أو حركة الحياة التي لا تتوّقف. إنها طريقة تستحضر بدورها قصة الحب غير الإعتيادّية التي جمعت بين نابوليون وجوزفين فيما تحتفل الدار، بتاريخها كصائغ إمبراطوري، بمرور المئوّية الثانية على وفاة الإمبراطور.
خيميائّية صعبة التحديد
تّم اختيار هذه الأحجار الكريمة الواحدة تلو الأخرى لهالتها الإستثنائّية وقدرتها على تحريك العواطف. هذه الخيمياء غير المحدودة تأخذ في الإعتبار قوة اللون وتجانسه، الطابع المثالي للَقطع والصقل، ولكن أيضًا الشعور الإستثنائي لدى النظر إلى هذا الحجر أو ارتدائه.
خطوط نقّية
يشكل التاج رمز دار "شوميه" للمجوهرات، وهو يجّسد الأناقة المتداخلة حول خطوط منحنية من الماس. إبتكارات يبدو أنها تناقض الجاذبّية وُتسّلط الضوء على مهارة محترافات المجوهرات الراقية في الدار، التي تجمع بين التصاميم الأنيقة والأحجار التي تبدو كأنها معّلقة بأسلوب ممّيز.
على عقد أو سوار، تتمّدد المنحنيات الحيوّية أو تستريح بشكل غير متوازي لترّكز على الخطوط السطحّية والصلبة. هذه الحيوية نفسها نجدها في تصميم خاتم تزّينه حلقة مزخرفة على شكل دّوامةُ تجّسد حيويةالربيع. إنها تحّية لتقليد تعتمده دار «شوميه» بتصميم مجوهراتً تخبر قصصًا متنّوعة. هذه الميزة تظهر أيضا عبر سوار أو ساعة فاخرة مرّصعة بالكامل بالأحجار الكريمة.
القدرة على التحوّل والتأقلم تظهر أيضا عبر العقود التي يمكن أن تتحّول إلى تيجان، ويمكن تنسيقها مع قطع تحتفل بالتلقائّية واللمسات الطبيعّية. مثل هذا العقد المستوحى من تصميم آخر تّم تنفيذه لمهراجا إندور وترافق مع خواتم وأقراط.
قصيدة إلى أزرق شوميه
يشكل الأزرق اللون الرمزي لدار شوميه وهو يزّين أحجارا من السفير السيلاني بقطع الوسادة، تتناسق بامتياز مع أناقة الماس. وهو يقّدم تصورًا عصريًا لفن دار«شوميه» في معالجة الألوان عبر لوحة دقيقة تزّين قلادة فاخرة، أو تظهر بشكل مونوكرومي على خاتمين وسوار. تأتي هذه التصاميم مرّصعة بأحجار السفير المشرقة التي تتلّون بتدّرج يصعب نسيانه. وهوُ يشرق عبر الأحجام لتصميم لولبّي أو يتأّلق من بين الأجزاء التي يتكىء عليها.
التفاعل بقّوة
يساهم حجر مركزي فخم يظهر على خاتم أو أقراط، وحيوية أحجار الياقوت الأحمر الموزمبيقي في إضفاء لمسات من الدفىء على هذا الطقم من المجوهرات. لدى تنسيقها بشكل مثالي نجدها تؤّمن تواصًلا بين أطراف عقد أو انحدار قلادة. وهي تلفت الأنظار لدى تفُتح لونها بين ثنيات زوج من الخواتم الفاخرة.
إشراق ولون
يتزين تاج ماسي بحجر من الزمرد الكولومبي المشرق والحيوي الذي يأتي ليتّوج تصميمه المتوازن. ويترافق هذا التصميم مع خاتم وزوج من الأقراط المرّصعة حيث تبدو أحجار الزمرد المشرقة كما لو أنها محتجزة في شريط من الماس.
صقل عصرّي
تندرج مجموعة "تورساد دو شوميه" ضمن المجوهرات الفاخرة. وهي تتمّيز بطابعها العصري حيث تبدو تصاميمها متضافرة مثل ذلك المشبك الذي يبدو كما لو أنه يطفو فوق طّيات ودّوامات من الماس تعانق طرف الأذن. وقد تّم تصميم هذه القطع لتكون قابلة للتنسيق بسهولة مع قلادة منسدلة أو مع خاتم دائري وسوارُ مفّصل يتمّيز بتصميمه المتناغم والمنتظم.