عالم تصميم المجوهرات في قالب هندسيّ .. حوار مع مؤسسة دار Nijoud jewellery
لا يغفل على أحد بأن المرأة استطاعت على مرّ السنين اثبات كيانها الفعّال والمقاوم في تنمية المجتمعات واحتضان أركانه بدءًا بالحياة الأسرية، الاجتماعية، التربوية وصولاً إلى الشؤون الاقتصادية وحتى السياسية.
ومن المؤكد أنها أبدعت في عالم الفن والتصاميم بكافة فروعه. فلطالما صادفنا أسماء لمعت في عالم تصميم الأزياء والمجوهرات وتركت بصمة خالدة في المجال.
فكيف لو كانت تلك السيدة هي المصمّمة الإماراتية نجود القاضي، المحرّك الحيوي والأساسي لعلامة NIJOUD JEWELLERY التي حجزت لنفسها اليوم مكانة مرموقة في عالم صناعة المجوهرات والقطع الفريدة التي لا تشبه في قالبها أي تصاميم أخرى.
في حديث خاص لموقعنا مع المصممة المبدعة، تعرفنا عن كثب على معايير الدار، وعن أهدافها الخاصة والمستقبلية، وكيف تُبلور دور المرأة في المجتمع من خلال تقديم تصاميم مجوهرات ترضي ذوقها وتطلعاتها:
- من يلقي نظرة على تصاميم Nijoud يشعر وكأنه داخل لوحة هندسية بامتياز، لمَ اتخذت العلامة هذا النهج؟ ألا يُعتبر توجّهاً لجهة وذوق معين دون الآخر؟
كوني مهندسة معمارية فهذا ينعكس على روح التصاميم الخاصة بالدار. وأعتقد بأن هذا ما يميّزنا، فمجوهراتنا عصرية، أنيقة، والأهم أنها خالدة، لأنها قطعة مميزة لا تشبه مثيلاتها.
-
تبثّ تصاميمكم رسائل معينة، ما هي تلك الرسائل وكيف يمكن ترجمتها؟ وهل باعتقادكم أن صناعة المجوهرات ممكن أن تحمل أهدافاً معينة غير تزيين مظهر المرأة وإضفاء لمسة لافتة على مختلف إطلالاتها؟
-
كان عنوان مجموعتنا الأولى، التي جسّدت كيان المرأة بكل جوارحها. كان الهدف تثبيت فكرة بأن المرأة عنصر قوي وفعّال في المجتمع، مما سيمنحها المزيد من الثقة بالنفس.
بنظري، إن المجوهرات لغة غير محكية، تُرسل رسائل تعبيرية في مختلف الأقطاب. كما أنها تُكمل إطلالة المرأة، وتساعدها في التعبير عن عاطفة معينة، وأيديولوجيّة ما.
وهذه هي رسالتنا الأبدية، بأن نجعل من فن تصميم المجوهرات قطعة باهرة تحمل في طيّاتها الكثير من التعابير والمعاني، التي ستدعم مسيرة المرأة في المجتمع بشكل عام.
-
ما هي العلامة الفارقة في تصاميم Nijoud؟ وما هي الأسس التي بُنيت عليها الدار؟
تتحدّى مجوهرات Nijoud خطوط الموضة، وتعمل بمواد مختلفة في سياق مغاير للمألوف. مثل اللؤلؤ الأسود والألماس الأسود.
نحن على يقين بأن القطع غير التقليدية من شأنها أن تصمد أمام تحدي الزمن لتتوارثها الأجيال.
- هل وقع الاختيار على بلوغر سفيرة للدار؟ أم كان خياراً شخصياً من قبل ديما الأسدي أن تتزين بتصاميم Nijoud؟ من جهة أخرى، هل تعتقدون بأن البلوغر اليوم أو الفاشينيستا تلعب الدور نفسه الذي تقوم به النجمة في نشر خط معين في عالم المجوهرات كما هو الحال؟
كل امرأة قوية وواثقة من نفسها تمثّل روح الدار. في الواقع، نحن عملنا مع المؤثّرة السعودية نجود الرميحي لإطلاق علامتنا التجارية.
أما بالنسبة للعمل مع الفاشينيستا ديما الأسدي، فلم يكن تعاونًا مباشرًا، لكننا كنا محظوظين جدًا لأننا كنا جزءًا من حملة رائعة للبيع بالتجزئة في أبو ظبي مع خبيرة المظهر الموهوبة سارة كيروز. أنا شخصياً شعرت بسعادة غامرة عندما علمت أن ديما الأسدي قد أحبت المجوهرات وارتدت المجموعة بأكملها.
أنا أؤمن بأن البلوغرز أو الفاشينيستات والنجمات قد أثبتن جدارتهنّ في نشر آخر الاتجاهات في عالم الموضة والتصاميم، كذلك التأثير بطريقة غير مباشرة على أسلوب متابعي الموضة وعشّاقها في تنسيق واختيار إطلالاتهم مع الوقت.
برأيي إن التعاون السليم للإعلان بين العلامة التجارية والفاشينيستات هو خطوة ذكية للنجاح.
-
كيف تصفNijoud المرأة اليوم، وكيف ستعايدها في يوم المرأة الإماراتية؟
تتمتّع المرأة اليوم بمكانة عالية، حيث لعبت دوراً محورياً في بناء واحتضان أركان المجتمع. واليوم بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، أوجه لكل سيدة عربية بطاقة تهنئة على ما حقّقته في هذا الوطن المجيد، وأقدّم لها كل الدعم المعنوي لتتحلّى بالمزيد من الشجاعة لتحقيق ما هو بعد أفضل.
-
ما هي المجموعة الجديدة التي يتمّ التحضير لها؟
نهدف الآن إلى إيصال مجموعة Nascency إلى جانب كل سيدات العالم. أنا أعمل أيضًا على صنع القطع حسب الطلب، وبالطبع القطع ذات الإصدار المحدود والمفضلة
-
هل من خطط وأهداف مستقبلية تودّون الإفصاح عنها في نهاية هذا الحوار؟
نحن دائماً على أتمّ الاستعداد لتقديم الأفضل والأجمل، لذا سنقوم بطرح مجموعة فائقة السحر إضافة إلى صناعة بعض القطع الحصرية والاستثنائية التي حظيت بالإقبال الشديد.