فان كليف أند آربلز وفنّ جدّة 21،39 في المملكة العربية السعودية للسنة السابعة على التوالي
على مر التاريخ، عبّرت دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات الراقية عن تفانيها للمجال الثقافي والفني عبر مجموعة من الشراكات. وتفتخر الدار بإعادة التأكيد على هذا الشغف العزيز على قلبها بتشجيع المشهد الفني السعودي ودعم فن جدّة 21،39
للسنة السابعة على التوالي، تتعاون دار فان كليف أند آربلز مع 21،39 حيث تلعب دوراً محفزاً للتواصل مع الفنانين والمصممين والمفكرين السعوديين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم. يُنظم الحدث المجلس الفني السعودي في مدينة جدة وتركز فعالياته هذا العام حول شعار "أماكن" بتنسيق فينيزيا بورتر، كما ويسلط الضوء على فكرة الأماكن والفضاء. وسيقوم الفنانون ببلورة المعنى الكامن وراء مفاهيم المكان والفضاء استناداً إلى تجاربهم الشخصية التي ستنعكس في أعمالهم الفنية.
إن موضوع المعرض مستوحى من أغنية الموسيقار السعودي الشهير محمّد عبده "الأماكن كلها مشتاقة لك". فهذا العمل الفني المبدع يتردد صداه في المنطقة إذ يعبر عن المشاعر والذكريات والشعور بالحنين لمكان أو لشخص ما. أما أبحاث فينيزيا بورتر وإصداراتها حول النقوش العربية والفن المعاصر، فهي تعزز من دورها المناسب لتنسيق هذا المعرض، حيث إن خبرتها في الفن المعاصر في الشرق الأوسط بالمتحف البريطاني قد جعلتها في طليعة هذا العالم الفني المشوّق.
وفي إطار المعرض، تستكشف الدار مجموعة واسعة من الأحجار الثمينة والمواد وتقنيات صياغة المجوهرات التي أتاحت اليوم فرصة تجسيد فكرة معينة عن الكون. بخطوط ديناميكية وتصاميم خلابة وانبعاثات لونية مميزة، تنظر هذه الرحلة التأملية الحالمة بتمعّن في الأحجار الكريمة والقبة السماوية بكامل جمالها.
عقد إيتوال ميستيريوز
تعني عبارة إيتوال ميستيريوز باللغة الفرنسية النجوم الغامضة، التي تضيء السماء في منتصف الليل. وهذه السماء المعشّقة بالنجوم لطالما كانت مصدر افتتان للدار منذ تأسيسها. العقد مزخرف بأحجار مرصعة بتقنية الترصيع الشهيرة والخاصة بدار فان كليف أند آربلز والتي تعرف بميستري سيت أي الترصيع الغامض: إنها تقنية أبدعتها الدار في العام 1933، تسلط الضوء على البراعة الحرفية المتفوقة لخبراء الترصيع في تحقيق هذا الارتفاع ثلاثي الأبعاد من خلال تقنيات ترصيع وقطع معقدة للحجر. أما الهيكل الأنبوبي لهذا العقد، فهو مستوحى من هيكل فضائي افتراضي يربط نقطتين في سلسلة الفضاء.
عقد وسوار إكسبانشن ذات حلى زخرفية قابلة للتبديل
إن سوار إكسبانشن مستوحى من الشكل الدائري المركّز لنجم سوبرنوفا المضيء والذي يشير إلى تأثير الكون على تصاميم الدار. يعرض هذا الإبداع الخلاب من المجوهرات الراقية، براعة حرفية متفوقة للحصول على طبقات وأحجام مختلفة ومتشابكة. أما طوق المعصم المفصلي، فهو يعرض ليونة مثالية بفضل خاصية استثنائية للتحول بالكامل نتيجة تطوير الزخرفات القابلة للتبديل والتي يمكن استخدامها على الخاتم وعلى السوار وتثبيتها بواسطة نظام الأمان نفسه مما يقدّم أربعة احتمالات لارتداء هذا الإبداع. وتم تعزيز اللون الأزرق المكثّف والمضيء الناتج عن 214 حجر سافير بفضل أحجار الماس الخالية من الشوائب التي تزين هذا التصميم الخلاب.
أقراط أذن رانكونتر لونير مع قلادات قابلة للفصل
إن عبارة رانكونتر لونير تشير إلى لقاء قمري بالفرنسية. مستوحاة من مراحل القمر المختلفة، يمكن أن تتحول هذه الأقراط إلى تصاميم مختلفة. يسطع حجرا الماس قطع إجاصي كقلادات أو لدى دمجهما مع الزخرفات على شكل مروحة، فتصبح قلادات قصيرة أم متوسطة الطول. لدى ضمهما إلى أحجار الماس المفصلية قطع فانسي، يتخذ الإبداع شكل أقراط أذن تصوّر لقاءً قمرياً. وهنا تبرز صياغة الدار المتفوقة في تقنية التوقف المستخدمة لدمج الذهب الأبيض والذهب الوردي في هذا الإبداع الرقيق والآسر.
خاتم سوليتير علاء الدين
مفتونة بشاعرية العجائب، تحتفي دار فان كليف أند آربلز بقوة الخيال الإبداعية مع خاتم علاء الدين. فهذا السوليتير هو دعوة لعالم آسر تتحقق فيه الأماني. إن الاسم "علاء الدين" يشير إلى عالم آسر تملؤه السجادات الطائرة وتتحقق فيه الأماني. أما الترصيع نفسه، فهو دعوة إلى الحلم إذ تجد دار فان كليف أند آربلز مصدر إلهامها في الخيال. وعلاء الدين هو قصة في كتاب ألف ليلة وليلة. من هنا، يذكّر التصميم الناعم والدائري للساق بزخرفة الأرابيسك الشرقية، بينما تعزز تقنية "ميز آ جور" مرور الضوء ووصوله إلى الحجر، والتخفيف من وزن الإبداع.