كارتييه تكشف عن معرضها الاستثنائي في حي الطريف بالدرعية المسجل ضمن قائمة التراث العالمي باليونسكو
تفخر دار كارتييه، بالشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، بالإعلان عن تنظيم أول معرض لتشكيلة مجوهراتها وإبداعاتها الراقية بعنوان "الثرى والثريا" في حي الطريف التاريخي، الذي تم إدراجه في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، داخل منطقة الدرعية السعودية. وسيكون زوّار المعرض، المُقام خلال الفترة بين 17 و26 مارس، على موعد مع تجربة غامرة تأخذهم على متن رحلة آسرة تسبر أغوار تفاصيل إبداعات الدار الاستثنائية، ليضيف المعرض بذلك فصلاً جديداً من الحوار المُلهم الضارب بجذوره في أعماق العلاقة الوطيدة بين كارتييه والمنطقة.
وتنطلق الأمسية الافتتاحية للمعرض في 17 مارس أمام قصر سلوى الشامخ، الذي يُعد أحد أهم وأبرز المعالم الثقافية في حي الطريف. وقد جاء اختيار هذا الموقع لاستضافة المعرض نابعاً من حظوته الثقافية، وبما يتماشى مع التزام الدار بصون كنوز التراث والمعالم التاريخية والاحتفاء بملامحها الجمالية. وقد شهد هذا المعرض، الأول من نوعه، حضور لفيف من الضيوف المرموقين. واحتفالاً بهذه المناسبة الاستثنائية، أقامت الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية البريطانية حفلاً موسيقياً بقيادة توماس روسيل، وبمشاركة الصوت الأوبرالي السعودي سوسن البهيتي.
لطالما كانت كارتييه، على مدى أكثر من مائة عام، حريصة على ترسيخ جذور علاقتها الوطيدة مع المنطقة وأرضها ومجتمعاتها، ومن هنا جاءت فكرة معرض "الثرى والثريا" الذي يحتفي بهذه الروابط العميقة إيذاناً بلحظة تاريخية أخرى بين دار كارتييه والمملكة العربية السعودية. وتجدر الإشارة أن كارتييه هي أول علامة تجارية تكشف عن مجموعة مجوهراتها التاريخية ضمن معرض يُقام في موقع تراثي سعودي، والذي سيرحب بالجمهور والزوّار قريباً.
يقدم المعرض تشكيلة استثنائية تضم 40 قطعة من المجوهرات الراقية، حيث يُعرض العديد منها لأول مرة أمام الجمهور، والتي تنتمي جميعها إلى مجموعة كارتييه التاريخية، هذا بالإضافة إلى 200 قطعة إبداعية ساحرة تأسر القلوب بتصاميمها الجميلة. وتعيد هذه التشكيلة الإبداعية الأذهان إلى الركائز الخمسة الأساسية التي تشكل ملامح تصاميم الدار وأساليبها الجمالية، وهي: الحوار الثقافي، والفنون البسيطة والعمارة، والهندسة والاختلافات، والمرح، والطبيعة. ويُعد هذا المعرض، الذي يقدم للجمهور قطع استثنائية وفريدة من مجموعة كارتييه، بمثابة مسار استكشافي لاقتفاء عالم الجمال وسحر الأحجار الكريمة، وهما عاملين رئيسيين يكمّلان أسلوب كارتييه منذ مطلع القرن العشرين. وتجدر الإشارة أنه تم إنشاء وتنسيق مجموعة كارتييه، منذ ما يقرب من خمسة وثلاثين عاماً، مع أخذ سياقها التاريخ والثقافي في الاعتبار، وهي تعزز وعي الجمهور حول المكوّنات الرئيسية في أسلوب كارتييه الفريد، المتمثّل في تبني رؤية فريدة للجمال الخالد، والتي نلمسها في إبداعاتها بشكل فوري.
وفي هذه المناسبة، قال خالد لأنصاري، المدير التنفيذي لدار كارتييه في المملكة العربية السعودية: "يترادف اسم كارتييه مع قيم الإلهام والإبداع في عالم يحتفي بالتنوع والاختلاف، وترتبط الدار بعلاقة قوية ووطيدة مع المملكة العربية السعودية منذ العام 1912، حينما زار مؤسسها جاك كارتييه المنطقة لأول مرة بحثاً عن لآلئ استثنائية، ولكنه عاد من رحلته بكنوز ثمينة تجاوزت هدفه الأول، إذ كوّن صداقات متينة وعاش لحظات استثنائية مع السكّان المحليين خلدت في ذاكرته، كما استكشف مصادر عظيمة أخرى للإلهام والإبداع، والتي لا تزال حاضرة وبقوة في تصاميمنا الفريدة إلى اليوم. ومنذ ذلك الحين سعينا لتقديم تجارب استثنائية والاحتفاء باللحظات المضيئة في مسيرتنا. وتفخر كارتييه بإرثها وتاريخها الطويل، وينعكس ذلك جلياً في معرضها ’الثرى والثريا’، الذي يجعلها أول علامة تجارية تنظّم معرضاً في هذا الموقع التاريخي، الذي شهد بدايات المملكة العربية السعودية. ونحن سعداء بهذه الشراكة القوية ونتطلع للمضي قدماً نحو كتابة فصول جديدة في قصّتنا مع المملكة".
ومن جانبه، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية: "تتمتع منطقة الدرعية بمكانة خاصة باعتبارها جوهرة المملكة، فهي وجهة زاخرة بالإبداع والإلهام، وقد بدأت مؤخراً في استضافة سلسلة من البرامج الفنية والثقافية التي تلبي تطلعات وأذواق الجمهور المتنامي داخل المملكة. وانطلاقاً من كونها وجهة دولية بارزة لعشّاق التراث والثقافة، تكمن أهمية معرض ’الثرى والثريا’ في كونه إضافةً مثالية تكمّل جهودنا المبذولة في صون التراث، كما أنه يسلّط الضوء على التاريخ الغني والمتنوع بالمملكة، التي تُعتبر ملتقى طرق التجارة وقوافل الحجاج ونقطة الالتقاء بين الشرق بالغرب. ونحن سعداء بهذه الشراكة الرائعة، وسنسعد بالترحيب بضيوفنا الكرام خلال الأيام القادمة".
يأتي الابتكار دائماً في صميم رؤية كارتييه، انسجاماً مع مساعيها نحو إبداع قطع استثنائية فريدة من نوعها تنبض لمساتها الإبداعية بمسحة من الجمال والتناسق والتناقض والروح الجريئة وشغف الفضول. وتكمن في كافة إبداعات كارتييه براعة حرفية استثنائية تنشد الجمال في أبهى حلله.
وفي هذه المناسبة، قال خالد لأنصاري، المدير التنفيذي لدار كارتييه في المملكة العربية السعودية: "يترادف اسم كارتييه مع قيم الإلهام والإبداع في عالم يحتفي بالتنوع والاختلاف، وترتبط الدار بعلاقة قوية ووطيدة مع المملكة العربية السعودية منذ العام 1912، حينما زار مؤسسها جاك كارتييه المنطقة لأول مرة بحثاً عن لآلئ استثنائية، ولكنه عاد من رحلته بكنوز ثمينة تجاوزت هدفه الأول، إذ كوّن صداقات متينة وعاش لحظات استثنائية مع السكّان المحليين خلدت في ذاكرته، كما استكشف مصادر عظيمة أخرى للإلهام والإبداع، والتي لا تزال حاضرة وبقوة في تصاميمنا الفريدة إلى اليوم. ومنذ ذلك الحين سعينا لتقديم تجارب استثنائية والاحتفاء باللحظات المضيئة في مسيرتنا. وتفخر كارتييه بإرثها وتاريخها الطويل، وينعكس ذلك جلياً في معرضها ’الثرى والثريا’، الذي يجعلها أول علامة تجارية تنظّم معرضاً في هذا الموقع التاريخي، الذي شهد بدايات المملكة العربية السعودية. ونحن سعداء بهذه الشراكة القوية ونتطلع للمضي قدماً نحو كتابة فصول جديدة في قصّتنا مع المملكة".
ومن جانبه، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية: "تتمتع منطقة الدرعية بمكانة خاصة باعتبارها جوهرة المملكة، فهي وجهة زاخرة بالإبداع والإلهام، وقد بدأت مؤخراً في استضافة سلسلة من البرامج الفنية والثقافية التي تلبي تطلعات وأذواق الجمهور المتنامي داخل المملكة. وانطلاقاً من كونها وجهة دولية بارزة لعشّاق التراث والثقافة، تكمن أهمية معرض ’الثرى والثريا’ في كونه إضافةً مثالية تكمّل جهودنا المبذولة في صون التراث، كما أنه يسلّط الضوء على التاريخ الغني والمتنوع بالمملكة، التي تُعتبر ملتقى طرق التجارة وقوافل الحجاج ونقطة الالتقاء بين الشرق بالغرب. ونحن سعداء بهذه الشراكة الرائعة، وسنسعد بالترحيب بضيوفنا الكرام خلال الأيام القادمة".
يأتي الابتكار دائماً في صميم رؤية كارتييه، انسجاماً مع مساعيها نحو إبداع قطع استثنائية فريدة من نوعها تنبض لمساتها الإبداعية بمسحة من الجمال والتناسق والتناقض والروح الجريئة وشغف الفضول. وتكمن في كافة إبداعات كارتييه براعة حرفية استثنائية تنشد الجمال في أبهى حلله.
فيما يلي بعض القطع المشاركة في المعرض من مجموعة كارتييه:
- تاج "سكرول تيارا" (كارتييه باريس، 1910) تم بيعه لملكة بلجيكا إليزابيث (1876 - 1965). شهد هذا التاج، الذي يتميّز بملامحه المستقيمة نسبياً وتصميمه على هيئة الإكليل، تغييراً في تصميمه في العام 1912 ليصبح تاجاً دائرياً يتماشى مع الإطلالة الجريئة التي تبنّتها الملكة عقب الحرب العالمية الأولى
- بروش الخنفساء (كارتييه باريس، 1926)، ينتمي إلى مخزون قطع التجهيز (apprêts) التابع للدار، ووفقاً لسجلات الدار الأرشيفية فإن جذور هذه القطعة الاستثنائية يعود تاريخها إلى الأسرة الحاكمة التاسعة عشرة في تاريخ مصر القديمة
- إسوارة الكمير (كارتييه باريس، طلب خاص، 1929)، وهي أول إسوارة من نوعها مشغولة من البلاتين والأحجار الكريمة
- قلادة التمساح الشهيرة (كارتييه باريس، طلب خاص، 1975)، صُممت هذه القلادة بطلب خاص من الممثلة ماريا فيليكس، وهي تزدان بأكثر من 1000 ماسة صفراء برّاقة وما يزيد عن 1000 قطعة من الزمرّد. وقد رافقت هذه القلادة الفريدة عدداً من الشخصيات البارزة لسنوات عديدة.