شوبارد تقدم سعفة ذهبية غير مسبوقة في الذكرى السنوية الـ75 لمهرجان كان السينمائي
بعد جائزة السعفة الذهبية التاريخية التي فازت بها الفرنسية جوليا دوكورناو في عام 2021 عن فيلمها "تيتان"، يسر دار شوبارد الاحتفال بالدورة 75 لمهرجان كان السينمائي، والتي تتزامن مع الذكرى السنوية 25 لشراكة الدار مع المهرجان. وللاحتفال بمناسبة هذا اليوبيل المزدوج، ستصنع دار صناعة المجوهرات السويسرية جائزة فريدة تتمثل في سعفة ذهبية تتزين اثنتين من وريقاتها بترصيعات الألماس وتثبت على قاعدة من الكوارتز الوردي.
حجر الحب للاحتفال بأجمل قصة حب
للاحتفاء بالذكرى 75 لأهم مهرجان سينمائي في العالم، الذي ترتبط معه دار شوبارد بعلاقة راسخة منذ 25 عاماً، بأسلوب مناسب استدعى ذلك صنع سعفة ذهبية استثنائية، حيث قررت كارولين شوفوليه، الرئيس الشريك والمدير الفني في دار شوبارد، وضع تعديلات على السعفة الذهبية من خلال ترصيع وريقتين من وريقاتها بالألماس المستورد من جهة معتمدة لدى مجلس الصناعة المسؤولة للمجوهرات (RJC)، حيث سترصّع إحدى الوريقات بـ75 ألماسة لترمز إلى يوبيل المهرجان، بينما سترصع الوريقة الأخرى بـ25 ألماسة لتخليد ذكرى ربع قرن من الشراكة بين المهرجان ودار شوبارد؛ احتفال مزدوج في انسجام تام.
ولن توضع هذه السعفة الاستثنائية المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراط على قاعدة تقليدية من الكريستال الصخري، بل ستثبت عوضاً عن ذلك على قاعدة مصنوعة من الكوارتز الوردي باعتباره حجراً يرمز للحب. ففي الأساطير الإغريقية يقال بأن هذا الحجر الوردي الفاتح الموشّى بعروق ناعمة قد صنعته أفروديت سيدة الحب والجمال، حيث تعود جذور كلمة "كوارتز" إلى الكلمة الإغريقية (krustallos) التي تعني "الجليد". وقد اختير الكوارتز الوردي ليرمز للحب اللامشروط الذي يربط بين المهرجان والسينما، كما يربط بين شوبارد والمهرجان منذ عام 1997 حينما حملت كارولين شوفوليه السعفة الذهبية لتعيد تشكيلها وهي تغادر اجتماعاً جمعها مع رئيس المهرجان آنذاك بيير فايوت. ومنذ ذلك الحين تحتفي شوبارد بهذه الشراكة وكأنها قصة حب تستمر كتابة فصولها من خلال هذه العهود المتجددة باستمرار، تماماً كما تسلط كارولين شوفوليه الضوء خلال مهرجان كان لهذا العام على موضوع "شوبارد وعشق السينما".
سعفة ذهبية دائمة التجدد
قبل خمس سنوات وفي الذكرى السبعين للمهرجان كانت ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة لدار شوبارد تعمل بجهد لتصميم سعفة الذكرى السنوية لذلك العام، فرصّع ساقها وأوراقها على نحو استثنائي بزخّات من الألماس، لتترك بذلك تأثيراً لا ينسى كما فعلت في عام 2014 عندما صنعت للمرة الأولى من الذهب الأخلاقي المصادق بشهادة التعدين العادل والمستخرج وفق نهج مسؤول يحترم الإنسان والبيئة؛ مما جعلها الجائزة السينمائية الأخلاقية الأولى والوحيدة في العالم.
في عام 2021، تسلمت الممثلة الشابة جوليا دوكورناو جائزة السعفة الذهبية حين قدمتها لها الممثلة شارون ستون عن فيلمها الطويل الثاني "تيتان". وتفخر دار شوبارد بمشاركتها في تكريم صانعة أفلام شابة لا تزال في بداية مسيرتها المهنية، لاسيما أن هذه المرة الأولى التي تُقدم فيها الجائزة لمخرجة منذ أن حوّلت شوبارد هذه الجائزة الكبرى إلى جوهرة نفيسة. ففي عام 1993، عندما فازت جين كامبيون بجائزة المهرجان عن فيلمها "درس البيانو"، لم تكن شوبارد قد أصبحت بعد شريكاً للمهرجان وبالتالي لم تكن الجائزة موجودة بنسختها المطلية بالذهب الصافي والمثبتة على لوح الكريستال.
كان العام الماضي (2021) عاماً لا ينسى في مهرجان كان من عدة نواحي؛ حيث فازت مخرجتان شابتان بأهم جائزتين رسميتين في المهرجان: السعفة الذهبية للأفلام القصيرة، والكاميرا الذهبية لأفضل فيلم روائي طويل- تصنعها أيضاً دار شوبارد- كجميع الجوائز التي تُقدم في المهرجان. فقد فازت المخرجة تانغ يي من هونغ كونغ بجائزة أفضل فيلم قصير، وفازت المخرجة أنتونيتا ألامات كوسيجانوفيتش من كرواتيا بجائزة الكاميرا الذهبية.