de GRISOGONO شغفٌ جامحٌ وجريءٌ للإبداع
ملايين الأحجار الكريمة، وآلاف القيراطات، ومئات الإبداعات، وعشرات المجموعات، يبدو معها أن إبداع فواز غروزي نبع لا ينفد. ومنذ إنشاء "de GRISOGONO" في عام 1993، جلبت الدار على الفور أسلوبًا رمزيًّا وجريئًا إلى عالم المجوهرات.
وبعد أربعة وعشرين عاماً من ارتقائه بالماس الأسود إلى صدارة الساحة الدولية للمجوهرات، أثار فواز غروزي، الروح الإبداعية للدار المتخذة من جنيف مقرًا لها، تيارًا يحمل الكثير من التجدد والإبتكار. فهو مولعٌ بالأحجار الكريمة، ويعمل على إعادة صياغة الرموز الفنية لعالم المجوهرات، والارتقاء بالأحجار الكريمة إلى مراتب الأحجار الاستثنائية، والتركيز على الجمع بين أحجار الزمرّد والجمشت والفيروز والأوبال والماس الأسود والكهرمان والكريستال الصخري.
أصبح فواز غروزي من كبار المتخصصين في ابتكار إبداعات تتميّز بالأحجام الكبيرة والانحناءات الحسيّة التي تعتبر خفيفةً وانسيابيةً وراقيةَ الحركة في آن معاً. وجَمَع بين أشكال لولبية ممتعة، وأنماط ذهبية متشابكة، وتموّجات رشيقة، وقطرات وأشكال محدّبة (كابوشون) آسرة منحوتة على الأحجار، وأحجار كريمة تستقطب الضوء وتتلاعب بالتباينات لتولّد تأثيرات من الظل والضوء يتم التحكم فيها ببراعة. واستقى إلهامه من عناصر الطبيعة ومن الجمال الطبيعي للمرأة. فمصادر الإلهام والإيحاء في الفنّ – الفنّ بأتم معنى العبارة - وكذلك صُوَرَهُ الرمزية هي التي تبعث الحياة في هذا الشغف بالإبداع؛ إبداعٌ يحمل في طياته لمسةً من الجرأة الجامحة.
تشهد الأحجار الكريمة على تاريخ دار "de GRISOGONO" الإبداعي. فمن بين آلاف المعادن الموجودة على الأرض، سلّطت مجوهرات "de GRISOGONO" من خلال إبداعاتها من المجوهرات الفاخرة الضوء على أعداد لا تُحصى من الأحجار الاستثنائية، بما فيها أندر الأحجار في العالم.
وتحظى الأحجار الكريمة ذات التركيبة المعدنية بمكانة أساسية في إبداعات دار "de GRISOGONO"، إذ يعشق فواز غروزي تاريخها وتأثيرها وقوتها النابضة بالحياة وتبايناتها الدقيقة والاحتمالات اللانهائية التي تجسّدها وما تنقله من مشاعر عميقة وأصيلة.
ومن بين مجموعات تبرز مجموعات: Allegra و Toi & Moi وFolies Lunaو Ventaglioو Ondeو Boule