الرئيس التنفيذي لدار S.T. Dupont ألان كرفيه لـ"هي": نسعى دائما إلى التوسع في منطقة الخليج
لشركة " إس.تي. دوبون" S.T. Dupont تاريخ عريق منذ مئات السنين. والمذهل في هذه الدار التي تُعنى بالأقلام الفاخرة والولاعات الذهبية والحقائب الجلدية، محافظتها على إرثها وعلى جودة منتجاتها حتى يومنا هذا. مشاريع جديدة أطلقتها الدار هذا العام، ومنتجات مبتكرة تُبصر النور في بوتيك "إ س.تي. دوبون" S.T. Dupont في دبي مول . كان ل «هي » هذا اللقاء الممتع مع الرئيس التنفيذي "ألان كرفيه" Alain Crevet الذي شرح لنا عن المنتجات الجديدة ومشاريع الدار المستقبلية.
بعد مجموعة "بيكاسو" Picasso الشهيرة اليوم تطلقون مجموعة "كلود مونيه" Claude Monet، لماذا تلتفت الدار كثيرا إلى الفن؟
لطالما كانت لدينا علاقة خاصة ووطيدة مع الفن والتاريخ، كما تعلمين رسم "بيكاسو" Picassoألهمنا بشدّة ومجموعته لاقت رواجا واسعا، سواء أكان في فرنسا أم في كل أنحاء العالم، وذلك طبعا بعد إذن العائلة بأحقية استخدام رسمه وتطبيقه على منتجاتنا.
أخبِرنا عن المجموعة الجديدة التي تجسّد رسم الفنان الفرنسي "كلود مونيه" Claude Monet.
يصادف عام 1872 تاريخ تأسيس دار "إس.تي. دوبون" S.T. Dupont وتاريخ ابتكار الفنان الفرنسي "كلود مونيه" Claude Monet أول عمل فني في عصر الانطباعية خلال رحلته إلى "هافر" Havre في "نورماندي"Normandie ، ورسم شروق الشمس، وأطلق على الرسم اسم "انطباع شروق الشمس" Impression Soleil Levantمن هنا نال هذا الرسم انتباهنا، وأحببنا أن نكرّم هذا الفن الذي نشأ في السنة ذاتها من نشأة الدار من خلال هذه المجموعة الجديدة.
ما الفرق بين الرسمين وكيفية تطبيقهما على منتجاتكم من ولاعات وأقلام؟
رسم "بيكاسو" Picasso كان بسيطا جدا لطبعه وتطبيقه على الأقلام والولاعات، أما رسم
"كلود مونيه"Claude Monet ، فهو دقيق أكثر، فهو رسم يتضمن الكثير من الألوان والتفاصيل الصغيرة من شروق الشمس وانعكاسه على الماء، والسفن الصغيرة وانعكاساتها التي أخذت
معنا الكثير من الوقت والدقة في التطبيق. كيف خطر ببالكم هذا الابتكار؟
بالصدفة، كانت هناك محادثة مع المدير الإبداعي للدار، وأحببنا أن نكمل الإبداع الفني الذي بدأناه مع "بيكاسو" .Picasso
كم من الوقت استغرق العمل على هذه المجموعة؟
استغرق العمل على هذه المجموعة عاما كاملا، إذ كنا ننوي إطلاق المجموعة في نهاية عام 2018 خلال موسم الأعياد، لكننا لم نستطع إنجاز المهمة نظرا لدقة العمل وحرفيته وأهمية النوعية لدى "إس.تي. دوبون" S.T. Dupontوهو ما جعلنا نؤجل المشروع إلى موسم ربيع وصيف 2019 ، وهذا ما تلاءم مع المجموعة من ألوان زرقاء فرحة وإطار ذهبي مميّز. هناك الكثير من المبدعين الفنيين في فرنسا والعالم، وشخصية "بيكاسو" Picasso شخصية معروفة عالميا، هل تعتقد أن زبائن الدار سيدركون مفهوم لوحة "كلود مونيه"Claude Monet؟
مما لا شك فيه أن الفنان العظيم "بيكاسو" Picasso معروف جدا عالميا، ولكن "كلود مونيه" Claude Monet له أهمية كبيرة، وهو مبدع تاريخي، وللوحته مفهوم إبداعي ضخم. سيعجب زبائننا باللوحة بكل تأكيد، أشك أن يُدركوا مغزاها، وخاصة مع اختلاف ثقافات العالم، لكن التصميم سيعجبهم، وإن حاولوا البحث بين طيّات التصميم، فسيفهمون إبداعات الدار وأفكارها.
ما قصّة ساعات "هيبيردوم" Hyperdome الجديدة من "إس.تي. دوبون" S.T. Dupont ؟
أطلقنا هذه الساعة خلال موسم الأعياد في نهاية عام 2018 ، ولاقت رواجا واسعا في فرنسا، وبعنا جميع تصاميم المجموعة، لذلك طرأ ببالنا أن ننقل هذا الإبداع المميز إلى الشرق الأوسط في لفتة مميزة لمنتجاتنا التي ستلقى رواجا أيضا بكل تأكيد.
لماذا سُمِّيت "هيبيردوم" Hyperdome ؟ وما الذي يميزها؟
تأتي تسميتها من شكلها، حيث تتمركز الساعة داخل قبّة دائرية كبيرة، والفكرة للتصميم تأتي من خلال فكرة بركان ذائب ينصب في بحيرة كبيرة. لم نسعَ إلى منافسة أكبر الشركات والدور العالمية للساعات الفاخرة، بل ما كنا نريد تقديمه هو منتج جديد لمحبّي دار "إس.تي. دوبون" S.T. Dupont ذات فكرة مبتكرة ونوعية فاخرة، وبالفعل محبّو الدار أعجبهم التصميم. تتوفر هذه الساعات بألوان متعددة مناسبة للسيدات والرجال على حدّ سواء.
هل فكرتم في ابتكارات جديدة خاصة بالشرق الأوسط؟
نحن على تواصل دائم مع المسؤول عن منطقة الخليج، ونحن دائما بصدد ابتكار قطع مخصصة للشرق الأوسط، فقد أعددنا مجموعة النسر المميزة، كما جاءنا طلب خاص بالمنتجات الجلدية، والتي نقشنا عليها الخط العربي. ونحن دائما في موضع التطوير والعمل على مشاريع خاصة فقط لهذه المنطقة. كما نسعى إلى افتتاح متاجر أكثر في كل من الرياض وجدّة في المملكة العربية السعودية متخصصة أكثر في المنتجات العربية.
بعد انتقالكم العام الماضي إلى هذا الركن الجديد من دبي مول، كيف تطوّرت المبيعات؟ وهل لمكان البوتيك تأثير كبير؟
طبعا نحن متواجدون في زاوية استراتيجية ومهمة في المول، ومبيعاتنا تزايدت عما قبل. ودبي مدينة سياحية كبيرةتستقطب أعدادا هائلة من السياح كل عام، نستقبل زبائنا من كل أنحاء العالم، وهذا ما يجعلنا دائما متفائلين وإيجابيين.