أحدث إصدارات دار Ulysse Nardin في معرض Pre-SIHH
كشفت أوليس ناردين Ulysse Nardin، العلامة السويسرية الرائدة في مجال تصنيع الساعات، عن أحدث الإصدارات التي أطلقتها خلال معرض Pre-SIHH والتي شملت تشكيلة جديدة من ساعات اوليس ناردين للخريف ’ليدي دايفر‘ جريت وايت النسائية المخصصة للغوص، وذلك بعد 12 عاماً من إطلاق العلامة للإصدار الأول من هذه التشكيلة، بالإضافة الى تشكيلة ساعة دايفر إكس أنتاركتيكا المستوحاة من ’تيرا أستراليس‘ - آخر قارات العالم التي تم اكتشافها في أقصى جنوب الأرض، وأخيرا ساعتي كيب هورن ونيمو بوينت من ساعات دايفر‘، 44 ملم التي سترافقان المتسابقين في طواف سباق ’فوندي جلوب‘.
ساعة دايفر إكس أنتاركتيكا: رحلة إلى أقاصي الأرض
تمثل ساعة ’دايفر إكس أنتاركتيكا‘ Diver X Antarctica تحفة فنية تحتفي بالضوء والجليد وثلوج القطب الجنوبي، وتجسد محبة المصوّر الشهير سيباستيان كوبلاند العميقة لكوكب الأرض وشغفه بالقارة التي تقع في أقاصي العالم.
يحاكي الحزام الجلدي باللون الأبيض غير اللامع شكل الخطوط الداكنة للمشهد الطبيعي في القطب الجنوبي مع لمسات باللون الأزرق الثلجي على الميناء، والتي تعكس الكتل الثلجية التي تطفو على سطح البحر في تلك المنطقة. ويظهر شعار ’أوليس ناردين‘ على الميناء الذي يزدان بتشطيبات بأسلوب الصقل الخشن. ويتلاءم تصميم حلقة الإطار المصنوعة من المطاط الأبيض مع حزام الساعة. وتضمن الحركية من معيار UN-178 دقة عرض الوقت في أي من نصفي الكرة الأرضية خلال جميع الأوقات وفي الليل والنهار. ويضفي حرف ’إكس‘ (x) على وجه الساعة رمادي اللون لمسة جريئة من الأناقة، في حين تم تصنيع التاج ومحاور تعليق السوار والغطاء الخلفي للساعة من التيتانيوم.
ويتضمن النقش على الغطاء الخلفي لعلبة الساعة تفاصيل عن إحداثيات القطب الجنوبي: 90 درجة العرض (نظراً لعدم وجود خطوط طول للأراضي الواقعة أقصى جنوب الكرة الأرضية)، إلى جانب مسار سباق ’فيندي غلوب‘ للقوارب الشراعية، والذي أصبحت ’أوليس ناردين‘ إحدى رعاته الرسميين.
ساعة ليدي دايفر النسائية المخصصة للغوص: جمال مستوحى من أعماق البحار
كشفت ’أوليس ناردين‘ Ulysse Nardin النقاب عن نسخة رياضية جديدة وأنيقة من تشكيلة ساعات ’ليدي دايفر‘ Lady Diver النسائية المخصصة للغوص، وذلك بعد 12 عاماً من إطلاق العلامة للإصدار الأول من هذه التشكيلة. وتمزج التشكيلة في تصميمها لمسات مميزة من الأناقة مع طابعها الأنثوي الجريء الذي تنفرد ’أوليس ناردين‘ في تقديمه. ويتخذ مفهوم "الاستكشاف" توجهاً أنثوياً واضح المعالم في تشكيلة ’ليدي دايفر‘ من خلال إصداراتها الأربعة الجديدة والتي تشكل بحد ذاتها علامة فارقة في عالم الساعات.
وتشترك هذه الساعات الأنيقة والقوية والمذهلة بالكثير من الصفات التي تتحلى بها أليسيا زيكيني، بطلة الغوص الحر الإيطالية البالغة من العمر 27 عاماً والتي تحمل عدداً من الأرقام القياسية في هذه اللعبة. وتعد زيكيني، التي انضمت مؤخراً إلى مجموعة مميزة من المستكشفين المعاصرين تُعرف باسم ’فريق أوليسيس‘، شابة استثنائية بكل معنى الكلمة والتي استحقت مكانتها بجدارة ضمن قائمة ’أوليس ناردين‘ الخاصة من المستكشفين الشجاعين.
وتمت إعادة تصميم ساعة ’ليدي دايفر‘ الجديدة بقطر 39 ملم لتصبح أكثر نحافة وتعكس مستويات رفيعة من الإتقان، وهي تتوفر بثلاثة ألوان مذهلة تشمل الأزرق الداكن، والأسوق القاتم، وعروق اللؤلؤ. وسيتم إصدار نسخة محدودة باللون الرمادي الفاتح - تحمل اسم ’ليدي دايفر جريت وايت‘ - تضم 300 قطعة فقط. وستحمل الإصدارات الثلاثة الأولى على وجهها الخلفي نقشاً على شكل وردة الريح، في حين سيزدان الوجه الخلفي لإصدار ’جريت وايت‘ برسم لسيدة ترتدي بدلة الغوص الحر.
وكما هو الحال في إصداراتها المخصصة للرجال، تم تزويد علبة الساعة بغطاء زجاجي محدّب وحلقة إطار مقعرة تدور في اتجاه واحد. وتشكل مؤشرات الساعات المرصعة بالألماس نقلة نوعية في مجال ساعات اليد التقليدية المخصصة للغواصين، حيث تضفي على مظهرها الرياضي لمسة فريدة من الأناقة على نحو يشابه المياه المتلألئة على سطح البحر. أما بالنسبة للسيدات اللواتي يتطلعن للحصول على لمعان أكثر سطوعاً، توفر تشكيلة ’ليدي دايفر‘ الجديدة خياراً إضافياً يتمثل في إصدار خاص يضم حلقة إطار مرصعة بـ 40 قطعة ألماس يبلغ قطر كل واحدة منها 1.7 ملم (عيار 0.92 قيراط). وتشكل الحركية من معيار UN-816 والمصنوعة من السيليكوم القلب النابض لجميع إصدارات التشكيلة، والتي تحافظ على دقة عرض الساعات والدقائق والثواني والتواريخ.
تشكل ساعة ’ليدي دايفر جريت وايت‘، بإصدارها المحدود والمكون من 300 قطعة فقط، النسخة الأنثوية من تشكيلة ساعات ’دايفر جريت وايت‘ المصممة للرجال. وتم تزويد الساعة بحركية بتقنية السيليكوم من معيار UN-816، وتحمل على الوجه الخلفي من علبتها نقشاً لسيدة ترتدي بدلة الغوص الحر، وتتكامل على النحو الأمثل مع سوارها المطاطي الذي يأتي على شكل أمواج البحر أو قشور ذيل حورية البحر. ويزدان وجه الساعة المطلي باللون الرمادي بـ 11 ألماسة متألقة تتوزع على مؤشرات الساعات.
ساعة ’ليدي دايفر / ديب بلو‘، مصنوعة من الفولاذ بقطر 39 ملم
تمتاز هذه الساعة المصنوعة من الفولاذ بمينائها المطلي باللون الأزرق الداكن والذي يزدان بلون الذهب الوردي على عقرب الثواني، وشعار ’أوليس ناردين‘ ومؤشر التاريخ. ويمكن ارتداء هذه الساعة مع سوار مصنوع من قماش الأشرعة مع مشبك ودبوس، أو مع سوار مطاطي.
ساعة ’ليدي دايفر / موذر أوف بيرل‘، مصنوعة من الفولاذ بقطر 39 ملم
يشكل استخدام عرق اللؤلؤ في هذه الساعات الخيار الأمثل لاستحضار جمال المحيطات وعمقها، حيث تمتاز هذه المادة المصنوعة من الأصداف البحرية بتألقها الأخاذ. ويمكن ارتداء هذه الساعات مع سوار مصنوع من جلد التمساح الأبيض مع تشطيبات من الساتان مع أربع درزات عرضية باللون الأزرق الداكن لمنحها تأثيرات صيفية لامعة.
ساعة ’ليدي دايفر / إنتنس بلاك‘، مصنوعة من الفولاذ غير اللامع والذهب الوردي، بقطر 39 ملم
مصنوعة من خليط من الذهب الوردي 5N (في حلقة الإطار، والتاج، وعناصر الميناء) والفولاذ مع تشطيبات باللون الأسود وفق تقنية ’دي إل سي‘ (في العلبة ومحاور تعليق السوار). ويتكامل وجه الساعة باللون الأسود المطفي مع السوار المطاطي. وتكتسب الساعة مظهرها الرياضي والأنيق باستخدام التركيبة اللونية من الذهب الوردي والأسود الدائم. وتتكون حلقة الإطار المرصّعة بالألماس بالكامل من 40 ألماسة عيار 0.92 قيراط.
نموذجي كيب هورن ونيمو بوينت من ساعات دايفر: لسباق إيفرست البحار
كانت العلامة قد ابتكرت ساعات دايفر من نموذجي ’كيب هورن‘CAPE HORN و’نيمو بوينت‘ NEMO POINT ، الإصداران المزودان بعامل ’إكس‘ الشهير لدى ’أوليس ناردين‘ Ulysse Nardin واللذان سيرافقان المتسابقين في أكثر البحار جموحاً على مستوى العالم. وتأتي هذه الخطوة تكريماً لكل بحّار اختار المغامرة بكل ما لديه لخوض تحدّي بهذه الجرأة والخطورة، ونجح في عبور موقع ’نيمو بوينت‘ الذي يبعد عن أقرب منطقة مأهولة أكثر من 2700 كيلو متر.
نموذج ’كيب هورن‘ من مجموعة ’دايفر‘، 44 ملم
تشّكل كيب هورن إحدى المحطّات الأكثر خطورة التي ينبغي على متسابقي ’فيندي جلوب‘ عبورها ضمن رحلتهم البحرية حول العالم. فبينما يتّجه البحارة إلى أقصى الطرف الجنوبي من تشيلي، سيكون في انتظارهم الجبال الجليدية والرياح العاتية والتيارات المائية الخطيرة، ما يشكّل أكثر المسارات تحدياً في السباق، حيث يُعدّ الممر حول رأس كيب هورن من المراحل الأصعب في رحلة العبور حول الكرة الأرضية، وذلك لأن المنطقة التي يلتقي فيها المحيطان الهادئ والأطلسي تمثّل المعنى الحرفي لغضب الطبيعة، وتحمل في جعبتها سلسلةً من التحديات المرعبة، كل منها أشدّ خطراً من الأخرى. ويظهر على الجهة الخلفية من علبة كل ساعة من نموذج ’كيب هورن‘ تكوين مطبوع يمثّل الإحداثيات الجغرافية لرأس كيب هورن والمسار الخاص بسباق ’فيندي جلوب‘.
وتعتزم العلامة طرح إصدار محدود من هذه الساعة يضمّ 300 قطعة فقط، وهو يتميّز بتكوينات جذابة تقدّم دلالةً رمزيةً لطريق التوابل أو الرحلة حول جزر تييرا ديل فويغو، نجدها في الدرزات الصفراء الداكنة على حزام الساعة. كما يبرز في التصميم حلقة إطار مبتكرة من الكاربون مع تكوين ملفت لعلامة X على وجه الميناء. بينما تضمن حركية UN-118 أقصى درجات الدقة في أي مكان على قسمي الكرة الأرضية وفي أي وقت من اليوم. ومن جهته، يزهو حزام الساعة بنسيج مصنوع وفق تقنية عصرية تبرز فيها أثلام متقاربة، تتميز بوزنها الخفيف وإمكانية ضبطها وتعديلها، وهي منسجمة تماماً مع وجه الساعة المصنوع من الكربون فائق الخفة. أمّا العامل X فيتألق بحضور جريء يمتد محوره من الموضع رقم 12 إلى الموضع رقم 6 على طول الميناء.
نموذج ’نيمو بوينت‘ من مجموعة ’دايفر‘، 44 ملم
تشكّل نقطة ’نيمو بوينت‘ إحدى المحطات التي يعبرها العديد من متسابقي ’فيندي جلوب‘، وهي موقع يستقر في جنوب المحيط الهادئ قبالة سواحل تشيلي، وتم تسيمتها على اسم الكابتن نيمو، الشخصية الخيالية التي لا تعرف الخوف كما صوّرها لنا المؤلف الفرنسي جون فيرن في روايته "عشرون ألف فرسخ تحت الماء"، وهو التعبير الذي أصبح يعني "اللا مكان". وتستقر هذه النقطة في مكان أقرب إلى محطة الفضاء الدولية من اليابسة، بين الدرجتين 48°52.6′ جنوباً و123°23.6′ غرباً ضمن موقع المحيط الأبعد عن اليابسة.
وعلى مستوى المسح المحيطي، تقع هذه النقطة في منطقة ’ساوث باسيفيك جاير‘، وتُعدّ أبعد بقعة عن اليابسة على كوكب الأرض. ويجد العديد من البحارة المشاركين في سباق ’فيندي جلوب‘ أنفسهم عندما يعبرون نقطة نيمو في قلب المحيط الهائل وسط تياراته الجامحة وقوته المركزية المذهلة التي تختبرهم حتى النخاع. ويظهر على الجانب الخلفي من علبة كل ساعة من نموذج ’نيمو بوينت‘ تكوين مطبوع يمثّل الإحداثيات الجغرافية لنقطة نيمو مع مسار سباق ’فيندي جلوب‘.
بينما يذكّرنا النسيج الأزرق للحزام مع الدرزات الحمراء بمربط لوح التزلج. ويتميز هذا الحزام بتقنية عصرية تبرز فيها أثلام متقاربة. وتعتزم العلامة طرح إصدار محدود من هذه الساعة يضمّ 300 قطعة فقط، وهو يتميّز بحلقة إطار مطاطية تزهو باللون الأزرق مع تكوين ملفت لعلامة X على وجه الميناء. بينما تضمن حركية UN-118 أقصى درجات الدقة في أي مكان على قسمي الكرة الأرضية وفي أي وقت من اليوم. ويبرز عامل X بكل جرأة على وجه الساعة، بينما يظهر مسار ’فيندي جلوب‘ وفق طبعة متقنة على الجانب الخلفي منها.