Audemars Piguet تقدم موديلا جديدا للمرأة من ساعة Royal Oak Frosted Gold Automatic
تُثري الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه Audemars Piguet، مجموعتها من ساعات رويال أوك أوتوماتيك Royal Oak automatic ذات القطر 34 مم، التي تم إنشاؤها في شهر أبريل/نيسان عام 2020، بطرازٍ جديد يتلألأ مع استخدام الذهب المطروق (فروستد جولد) – وهي تقنيةٌ من عالم المجوهرات تم تطويرها عام 2016 بالتعاون مع مصممة المجوهرات الإيطالية كارولينا بوتشي. وتتعزز هذه القطعة المصنوعة من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط أكثر فأكثر مع الميناء الذي يزدان بنمط التقطيعات المربعة المميّز "تابيسري" بدرجةٍ جديدةٍ من اللون الأزرق. يحتفي هذا المزيج الفريد بالبراعة والدراية مع الدقة والرقيّ التي تمثل القيَم المتجسدة في قلبِ حِرَفية المصنع الفنية اليدوية العريقة.
تلاعباتٌ ضوئية متباينة لتزدانَ بها أرقّ المعاصم
يتلألأ الطراز الجديد من رويال أوك، المصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراط، بفضل تقنية الذهب المطروق (فروستد جولد)، ويوفّر التأثير المتوهج، الذي يزدان به كل من هيكل الساعة وسوارها، تبايناً ثريّاً مع الحواف المشطوفة للطوق والبراغي والتاج وحلقات السوار. وبتناغمٍ مع تصميم الساعة، يتلاعب بكل براعةٍ الميناءُ المطروح حديثاً، المطلي باللون الأزرق الفاتح بتقنية الترسيب البخاري الفيزيائي PVD، بالضوء المحيط، ويثريه نمط التقطيعات المربعة المميزة بالقياس الكبير (غراند تابيسري)، وعلامات الساعات والعقارب المصنوعة من الذهب الأبيض بما يتطابق مع هيكل الساعة. يُوفّر قياس قطر هذه الساعة البالغ 34 مم جمالياتٍ مثالية مريحة للغاية تُناسِب إلى أقصى الحدود أكثر المعاصم نحالةً.
يمكن الاستمتاع بمشاهدة حركة الساعة – كاليبر5800 والكتلة المتأرجحة التي تقوم بعملية التعبئة الأوتوماتيكية (روتور) المصنوعة من الذهب الوردي من خلال الغطاء الخلفي لهيكل الساعة، المصنوع من الكريستال السافيري الشفاف المعالج بطبقة مضادة للانعكاسات الضوئية. تتمتع هذه الحركة، التي تُشيرُ إلى الساعات والدقائق والثواني والتاريخ، باحتياطي طاقة يبلغ 50 ساعة، مما يجعل من هذه الساعة مثاليةً لنمط الحياة المعاصرة.
تشطيبُ راقٍ ودقيق من الذهب المطروق
استوحي تشطيب الذهب المطروق (فروستد جولد) من تقنيةٍ قديمةٍ في المجوهرات في فلورانسا، وقد أعادت كارولينا بوتشي قراءة وتأويل هذه التقنية العريقة في إبداعاتها من المجوهرات المعاصرة، وقامت بمساعدة الحرفيين في المصنع لتطوير هذه التقنية لتكون حرفة في صناعة الساعات وقد جاءت ملائمة جداً لهيكل ساعة رويال أوك ولسوارها. يتمُّ إنشاء فجواتٍ صغيرةٍ جدّاً على سطح الذهب بواسطة أداةٍ ذات نهاية ماسيّة، ممّا يعطي تأثيراً برّاقاً يُشابِهُ لمعانَ الأحجار الكريمة، مثل "غبار الماس". تُسلط اللمساتُ النهائيّة هذه الضوء على رموز تصميم ساعة رويال أوك وهندستها الفريدة وتُضفي جاذبيةً لا تُخطئها العين من مسافةٍ بعيدة. اليوم، يتم تعديل التقنية الناتجة عن التعاون بين ورشتي العمل مرة أخرى، حيث تهدف هذه المرة إلى تعزيز طراز 34 مم بلمسة إضافية من الأنوثة والرقيّ.
صداقةٌ طويلة الأمد مبنيةٌ على التحديّات الإبداعية
في العام 2016، كان الظهور الأول للتعاون بين أوديمار بيغه وكارولينا بوتشي، وذلك عندما وضع المصنع تحديّاً أمام مصممة المجوهرات تمثّلَ في إعادة قراءة وتأويل ساعة رويال أوك الأصلية لتكون للنساء، وذلك ابتداءً من الرسم الذي وضعته جاكلين ديمييه في العام 1976. وجاءت ساعة رويال أوك الناتجة لتُمهّدَ الطريق للعديد من طرازات الذهب المطروق (فروستد جولد) ضمن مجموعات المصنع. تمزجُ هذه الساعات بين صياغة المجوهرات وصناعة الساعات الراقية في تكريمٍ لتاريخ المصنع الطويل في صناعة الساعات المُجَوهَرة.