Parmigiani Fleurier تُزين موسم الاحتفالات بإصدارات نسائية أنيقة
قامت دار الساعات السويسرية " برميجياني فلورييه – Parmigiani Fleurier " مؤخراً وفي إطار الاحتفال بمرور عشر سنوات بإهداء المرأة الأنيقة، إصدارات Kalparisma النسائية المُطورة، والتي تتناسب مع شخصية المرأة العصرية والمحبة للساعات الفاخرة. وتعد إصدارات الدار النسائية الجديدة، هدية مثالية للمرأة في موسم الاحتفالات.
منذ أن قامت برميجياني فلورييه – Parmigiani Fleurier في العام 2008 بإطلاق مجموعة ساعات Kalparisma، وهي تحظى بإعجاب الأفراد من محبي الساعات الفريدة ذات الجودة العالية والتصميم الأنيق.
كما هو الحال في العديد من الاختراعات الرائعة، فقد تكوّن الزجاج الأفنتورين من قبيل الصدفة. ففي القرن التاسع عشر حدثت صدفة أن سكب نافخ زجاج في مدينة مورانو الإيطالية بعضا من برايات النحاس على زجاج منصهر. وقد أدى ذلك إلى ابتكار زجاج الأفنتورين، ليصبح الآن خامة يطلبها الكثيرون، مكونة من مكونات معدنية واسمها مشتق من المصطلح الإيطالي "a l’avventura"، ومعناه الحرفي "من قبيل الصدفة" – وذلك تخليدا لتلك اللعبة التي لعبها القدر.
تعد علامة الساعات Parmigiani Fleurier رائدة في استخدام زجاج الأفينتورين في صناعة الساعات ولديها العديد من الإصدارات الخاصة التي تستخدم تلك الخامة على الميناء. وتسمى هذه القطع باسم "Galaxy" (المجرة) لتستدعي إلى الأذهان صورة النجوم المتلألئة التي تظهر على الخامة. علاوة على ذلك، تعرض الساعة Kalparisma Nova Galaxy لوحة من النجوم المتناثرة في السماء والتي تعيش معك قصة مرور الوقت. تم تصميم العقارب المثلثية بشكل هيكلي لإعطاء فرصة أكبر للتمتع بالمنظر السماوي وتدعيم الحس الأنثوي بالساعة.
تتمثل أحد المميزات الرئيسية في تشكيلة Kalparisma في الثواني الصغيرة عند موضع الساعة 6، والتي تتشكل على هيئة نجمة تقوم بحركة دائرية كل دقيقة. وفي لفتة تجمع بين وظيفة الساعة وروعة الزخرفة، فإن شكل النجم "Nova" قد تم تطعيمه بقطعة من تشكيلة الساعات Maurice-Yves Sandoz وهو ما تم تنفيذه في ورش Parmigiani Fleurier. في الجهة العكسية من ساعة الجيب هذه، تبدأ أعداد من النجوم في الدوران في حالة ما إذا كان مردد الدقائق مفعلا. وقد كان ميشيل برميجياني مفتونا بروعة تلك الأشكال المتحركة وأدرك أنه سيكون في أحد الأيام ناقلا لتلك الأشكال إلى ساعة خاصة بالسيدات، وذلك قبل أعوام من تصميمه لساعات Kalparisma. دائما ما كان إرجاع شيء ما إلى الأذهان هو جوهر تصميمات Parmigiani Fleurier، لتثري حركة الحياة المعاصرة. لقد عثرت النجمة الصغيرة على مستقرها في قلب الميناء المصمم ليرسم لوحة للمجرة. في علم الفلك، تشير كلمة "Nova" إلى نجم يصبح فجأة شديد التوهج. وقد صورت الساعة Kalparisma Nova Galaxy هذا الانفجار الضوئي بصورة غاية في البراعة.
تتاح الساعة Kalparisma Nova Galaxy بإصدارين رائعين يختلفان عن بعضهما فيما يتعلق بخامة جسم الساعة، وبصفة خاصة في اصطفاف الأحجار التي تزين الساعة. الإصدار الأول، من الذهب الوردي بانعكاساته المتلألألة، يتناسب مع المؤشرات ونجم النوفا. جوانب جسم الساعة مرصعة بعدد 46 ألماسة يبلغ وزنهم حوالي 0.84 قيراط بالإضافة إلى المظهر البراق للضوء. يتاح الإصدار المرصع بعناصر من الذهب الوردي بقطع محدودة تبلغ 50 قطعة. وينضم إليه إصدار الذهب الأبيض الاستثنائي: بما يبلغ إجماليه 8 قطع مرصعة بعناصر "ثلجية" مبهرة. علبة الساعة مرصعة بقطع ألماس متراصة ببراعة ذات أحجام مختارة بشكل متقن بواسطة خبير في ترصيع الألماس – فالماسات أصغر عند المحيط الخارجي، ثم تكبر تدريجيا كلما اقتربت من منحنيات جسم الساعة. فكل ماسة من الماسات البالغ عددها حوالي 182 ماسة لها دور في تلك اللوحة البديعة التي يبلغ وزنها 2.28 قيراط، والتي تعيد إلى الأذهان صورة الثلج البراق وتمتزج بكل انسجام مع شكل الميناء.
يُعد الكاليبر PF332 بمثابة أول آلية حركة ميكانيكية ذاتية التعبئة تقدمها شركة Parmigiani Fleurier. وقد جعلت بحلولها على الساعة Kalparisma منذ عام 2008 بمثابة أول ساعة ميكانيكية مقدمة للسيدات.
الفريد في آلية الحركة تلك هو القرص الأسطواني المزدوج المركب بشكل متوالٍ، والذي يساعد في استقرار توزيع الطاقة ويضمن نقلها بثبات إلى المنظم. وتقدم آلية الحركة هذه أروع التشطيبات الراقية: أما القنطرات فيتم تسفيعها بالرمل ثم تُرسم أو تزخرف بتصميم "Côtes de Genève" ثم تُشطب يدويا وفي النهاية يتم طلاؤها بالروديوم. كما تظهر خاصية الوزن المتذبذب البالغ 22 قيراط الزخرفة guilloché ذات الخطوط المتشابكة. كما تعكس الدقة الفنية مدى الإتقان الذي أولاه ميشيل برميجياني لعلامته: فكل مكون من عدد المكونات البالغ 220 سواء أكان صغيرا أو مستتراُ عن الأعين يستحق لمسات نهائية غاية في الرقة. لأن الاهتمام البالغ بالتفاصيل هو ما يميز إصدارات Kalparisma الأنيقة.