للمحافظة على فعالية "أونلي ووتش لعام 2019".. مون بلان تتبرع بساعة فريدة
في سعيها للانضمام والمساهمة في جهود "أونلي ووتش 2019 –Only Watch"، وهو عبارة عن مزاد خيري عالمي شهيرللساعات الراقية، يقام كل سنتين، هذه السنة في التاسع من نوفمبر في جنيف، تتبرّع مون بلان Mont Blancبساعة "1858 سبليت سكند كرونوغراف أونلي ووتش 2019" التي تجمع بين التيتانيوم والحجر الطبيعي: العقيق الأزرق.
وتواصل مون بلان Mont Blancدعمها لمزاد "أونلي ووتش – Only Watch" في مكافحة مرض اعتلال العضلات وضمورها، وهو مرض ناتجٍ عن اضطرابٍ وراثي تتجلى أعراضه في الاعتلال والضمور التدريجي للعضلات.
إنها النسخة الثامنة من هذا المزاد "أونلي ووتش"، وهو عبارة عن مزاد خيري يُعقد كل سنتين حيث تُباعُ خلاله ساعاتٍ فريدةٍ تم إبداعها خصيصاً له من قِبَل بعض من أرقى العلامات التجارية العالمية، وقد حقق ذلك حتى الآن أكثر من 40 مليون يورو. تحت رعاية صاحب السمو ألبرت الثاني أمير موناكو، وبمبادرة من لوك بيتافينو رئيس جمعية Monégasque contre les Myopathies، يُعتَبَرُ "أونلي ووتش" حدثاً خيرياً عالمياً في عالم صناعة الساعات، حيث يجمع هذا المزاد الشركات المُصنّعة للساعات سواءً أكانت من المجموعات الكبيرة أو من الشركات الصغيرة المستقلة، التي تُعبّر عن إبداعها وكرمها من خلال ساعاتٍ رائعةٍ مُصممةٍمن أعماق القلب.
تذهب جميع الأموال التي يتم جمعها من بيع هذه الساعات على شكل تَبَرُّع لصالح جهات الأبحاث العلمية والطبية التي تعمل معاً في مجال الأمراض العصبية العضلية بشكلٍ عام، وعلى مرض اعتلال العضلات وضمورها "دوشين" على وجه الخصوص.
ستنطلق الساعات في جولةٍ حول العالم اعتباراً من 25 سبتمبر/ أيلول 2019، بدءاً من معرض موناكو لليخوت، حيث مسقط رأس هذه الفعالية الخيرية، ومن ثم تستمر الرحلة إلى دبي، وباريس ولندن ونيويورك وطوكيو وسنغافورة وهونغ كونغ ثم إلى تايبيه، وتحط أخيراً في جنيف حيث المزاد النهائي بتاريخ التاسع من نوفمبر 2019. ويُنظَّم هذا المزاد بالشراكة مع دار كريستيز للمزادات، وسيُقام في فندق فور سيزون دي بيرغ –Four Seasons Hôtel des Bergues" في جنيف.
لقد صُمِمَت ساعات مصنع مينيرفا الأسطورية، التي تتمتع بالدقة والمقروئية العالية والمتانة، لتُستَخدَمَ في المجال العسكري والاستكشاف، وباستقاء للإلهام من هذه الساعات التاريخية، يشيد خط ساعات مون بلان 1858 بتراث مصنع مينيرفا ويقدّم التكريم له. يتحدث دافيد سيراتو، المدير العام لقسم الساعات في شركة مون بلان قائلاً: "تُمثل ساعة - 1858 سبليت سكند كرونوغراف أونلي ووتش 2019 - شكلاً راقياً من الساعات التي تضم التعقيدة الساعاتية الشهيرة: الكرونوغراف، وتتميز بندرتها وتجذرها العميق في قصة مينيرفا. ويرمز هذا التنفيذ الرائع ضمن خط 1858 حالة فنيّة خالصة وآخر ما توصلت إليه صناعة الساعات الراقية والإنهاءات اليدوية الحِرَفية في هذا المجال"
مدفوعة بروح استكشاف الجبال، تقدم مون بلان قراءة جديدة للكرونوغراف العسكري التاريخي ذي الزر الضاغط الوحيد من مصنع مينيرفا، من ثلاثينيات القرن الماضي، وذلك من خلال الساعة الفريدة، إصدار من قطعة واحدة، "1858 سبلت سكند كرونوغراف أونلي ووتش 2019. إنها المرة الأولى التي تكشف فيها مون بلان عن ساعة يد تجمع بين هيكلٍ قُطرُهُ 44 مم، مصنوع من التيتانيوم صنف 2 وذي صقلٍ ساتاني خطي، مع حركة مون بلان ذات الكرونوغراف بالزر الضاغط الوحيد المشغولة يدوياً ضمن الدار: كاليبرMB M16.31، وحزامٍ أسود متناغم من جلد التمساح بأسلوب سفوماتو، وميناء خاص مصنوع من العقيق ذي الظلال اللونية الزرقاء، وهو عبارة عن حجرٍ طبيعي يعطي مظهراً أرزقاً فريداً، وكل ذلك يجعل من هذه الساعة مثالية بالنسبة لعشاق جمع الساعات.
وكما هو الحال في الساعة الأصل، كذلك في هذه الساعة الفريدة، هناك مقياس التيليمتر الذي يتوضع حول الميناء، وقد كان ذلك ميّزة من الطبيعي أن تكون في ساعات الكرونوغراف الأسطورية من مينيرفا، حيث يُتيح مقياس التيليمتر قياس المسافة بين موقع حامل الساعة وظاهرة مسموعةٍ ومرئيةٍ، مثل العاصفة التي تُطلق البرق والرعد.
يظهر مقياس التاكيمتر (قياس متوسط السرعة ضمن واحدة المسافة، وفي هذه الساعة اعتُمِدَ 1000 متر كواحدة للمسافة)، في مركز الميناء على شكل الحلزون، حيث يُتيح لمستخدم الساعة القياس ضمن مدة زمنية قدرها 3 دقائق بدلاً من دقيقة واحدة في ساعات الكرونوغراف التقليدية حيث يوجد هذا المقياس على محيط الميناء، ولا يمكنه قياس سرعة تقل عن 60 كم/ ساعة. يُفيد مقياس التاكيمتر في معرفة متوسط سرعة جسمٍ متحرك مثل سيارة، ضمن واحدة المسافة.
إضافةً إلى ما سبق، قام المهندسون لدى مون بلان بتطوير التعقيدة الساعاتية المُسماة "راترابانتي – أي الكرونوغراف ذو عقرب الثواني المنفصل – سبليت سكند" التي تُتيح لمقتني الساعة قياس فتراتٍ زمنية معترضة أثناء قياس فترة زمنية أطول، ويمكن الاستمتاع بمشاهدة التعقيدة الساعاتية "راترابانتي" من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف، كما في الساعة الأصل التي تضم هذه الوظيفة.
تضم هذه الساعة رموز التصميم التاريخية التي تعود إلى ساعات الكرونوغراف الأصلية التي صَنّعَها مصنع مينيرفا في ثلاثينيات القرن الماضي، بما في ذلك العقارب على الطراز الكاتدرائي، مع تصميم كلوازونيه حيث تمتلئ العقارب بمادة سوبرلومينوفا، والأرقام العربية المضيئة، وهناك أيضاً تفاصيل أخرى في التصميم مثل شعار مون بلان الأصلي من الثلاثينيات الذي يتألف من الخط التاريخي وجبل مون بلان الرمزي في المركز. ولتحقيق أعلى درجات المقروئية والوضوح فقد اكتست مؤشرات الكرونوغراف بطبقة سوداء من الروديوم لعقرب ثواني الكرونوغراف المركزي، والأحمر لعقرب ثواني الكرونوغراف المنفصل الذي يؤدي وظيفة قياس الأزمنة المعترضة، بالإضافة إلى عداد دقائق الكرونوغراف الذي يتوضع عند موقع الساعة الثالثة.
على خلفية هيكل الساعة، يكشف لوح الكريستال السافيري الشفاف عن جمالية حركة مون بلان المصنوعة ضمن الدار، والتي تضم وظيفة الكرونوغراف بالزر الضاغط الوحيد، وهي: كاليبرMB M16.31 التي تضم اثنتين من العجلات العمودية بالتعشيق الأفقي، وتتمتع باحتياطي طاقة تبلغ مدته 50 ساعة، وتهتز في داخلها عجلة التوازن ذات البراغي بتردد تقليدي قدره 18,000 هزة في الساعة، وفي هذا السياق، يعتبر مصنع مون بلان في فيلريه واحداً من مجموعة المصانع القليلة التي تمتلك الدراية والخبرة في إنتاج نابض التوازن (ميزان الساعة) داخلياً، مما يُتيح تركيب واحدة من أكبر عجلات التوازن ذات البراغي التي تتوضع على محيطها. تستمد حركة هذه الساعة إلهامها من حركة مينيرفا الأصل: كاليبر17.29 التي صُممَت وطُورَت في الثلاثينيات، حيث استُخدِمَت في ساعات الجيب وساعات اليد على حد سواء، ومن الممكن التعرف على هذه الحركة وتمييزها بفضل التزيينات الختامية التي أجرِيَت عليها مثل تزيين قطاعات جنيف "كوت دو جنيف" التزيين الدائري المبرغل وحواف الزوايا المشطوفة، بالإضافة إلى تفاصيل دقيقةٍ أخرى مثل سهم مينيرفا، وجسر الكرونوغراف المُصمم على شكل الحرف "V"، وقد سُجّل هذا التصميم لمون بلان من أجل حمايته في العام 1912.
ولضمان أداء رائع لساعة "1858 سبليت سكند كرونوغراف أونلي ووتش 2019" فقد خضعت لأكثر من 500 ساعة من محاكاة الارتداء اليومي مع اختبارات وضوابط محددة كما في ظروف الحياة الواقعية.