مجموعة Cartier الجديدة Sur]naturel]... سحر ما فوق الطبيعة

تتصف تشكيلة المجوهرات الفاخرة الجديدة من "كارتييه" Cartier بطابع مستوحىً من الطبيعة ولكنه يتجاوزها في الوقت ذاته، ما يحررّها من قيود الواقع ذاته لتسلك مساراً إبداعياً فريداً يجمع ما بين التصوّر والتجريد، فتقدّم عناصر الطبيعة من ماء ونبات وحيوان في حلّة ساحرة غير معهودة، في حلّة يمكن وصفها بـ"فوق طبيعية"، في حلّة "]سور[ناتوريل" Sur]Naturel[.

تتألق عناصر الماء والنبات والحيوان من جهة، بينما تزهو من جهة أخرى التصاوير الإبداعية المستوحاة من هذه العناصر الطبيعية مع الحفاظ على سماتها الخاصة وإثرائها بفيض من التفاصيل الجمالية المرهفة التي تضفي دفقاً أخاذاً من الطاقة على المشهد، كما هو الحال مثلاً مع الشكل النباتي المستدير الذي يزهو بمساحات ملوّنة تتكامل مع بعضها لتصوغ طبقة جميلة مستوحاة من عالم الحيوان، أو سلسلة من البلورات البرّاقة.

وتقدّم "كارتييه" Cartier كل ذلك على نحو يؤكد مرّة بعد أخرى، ومع كل تشكيلة جديدة، براعتها وقدراتها المذهلة على تطويع أجمل وأثمن الحجارة الكريمة في صياغة أعمال إبداعية تسلب الألباب؛ إذ تسلّط الضوء على السحر الكامن في هذه الأحجار النفيسة لتحمل المخيّلة إلى آفاق ساحرة، حيث يتناغم الألماس والزمرد والياقوت مع الأوبال والكونزيت والمرجان والأكوامارين والبيريل والكوارتز في رقصات حالمة تطلق العنان لما تنطوي عليه نفائس الطبيعة هذه من جمال وعمق وشفافية.

وهنا بالذات يكمن السر وراء كون "كارتييه" Cartier عنواناً للإبداع "ما فوق الطبيعي"، ذاك الطابع الذي يتمحور حول توظيف خبرات الدار العريقة في استقاء الإلهام من الواقع ومن ثم إعادة تقديمه في حلّة تفوق الواقعية روعةً وغنى وسحراً.

أبرز قطع التشكيلة

قلادة "هيميس" Hemis : ألوان بهيجة وأحجار نفيسة: الپانتير في حلّة مبتكرة جديدة تسلب الألباب

قلادة هيميس

تأخذ هذه القلادة طابعاً هجيناً يجمع بين ما هو طبيعي وما هو فائق للطبيعة، لتسحر الناظرين بتفاصيلها الغنية، من حجارة الأوبال ذات الأشكال غير المألوفة، وتوزيع عناصر الألماس التي تبدو وكأنها غير متناظرة، فضلاً عن توليفة الأحجار الكريمة المذهلة، يثري حجر الكونزيت التشكيلة بشكله الانسيابي الأنيق المقصوص على هيئة وسادة بزنة 71.80 قيراط، ولونه الوردي المشوب بالقليل من البنفسجي. ويتسم أيضاً بإخفاء كافة المفاصل التي تربطه بالقلادة ببراعة فائقة، لدرجة لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة، ويتألق بإطاره المذهل الذي كان بمثابة تحدٍّ كبير يؤكد مهارة حرفيي الدار الذين صمّموا هذه الهيكلية المعقّدة بأسلوب ينسجم مع كافة الأحجار المحيطة بكل انسيابية.

تزهو أحجار الأوبال بطيف متنوّع من الألوان، بدءاً من الأزرق وحتى الرمادي المائل إلى البنفسجي، حيث تغلف هذه التدرجات اللب أسود اللون الذي تتشاطره جميع هذه الأحجار التي يأتي بعضها شفافاً إلى حد ما، بينما يمتاز بعضها الآخر ببقع ذات تأثيرات بصرية قزحية أو تأثيرات غير اعتيادية.

ويعتبر كل واحد من الأحجار فريداً بكل معنى الكلمة، بغض النظر عن سماكته أو حجمه؛ حيث أراد المصمم لها جميعاً أن تحاكي مظهر حصى مطلية بطبقة لمّاعة، وهي رؤية تطلبت ساعات طويلة من العمل والتفاعل والتواصل الوثيق بين المصمم ومتخصصي قص الأحجار الكريمة وخبرائها، فأثمرت هذه الجهود عن هذا المظهر الرائع، مع إخفاء أسطح الأحجار تحت طبقة من الزخارف المتقنة.

تستمد القلادة مظهرها الطبيعي من التآلفات الانسيابية، فوق أرضية من الجلد الخشن، بين الأشكال والحجارة النفيسة مثل الأوبال والكونزيت ذي شكل الوسادة. وإلى جانب التباينات اللونية التي تصوغها تدرجات البنفسجي، فإن كافة الحجارة تنبض بألوان متنوعة، بدءاً من الكونزيت في الوسط، وحتى الأوبال وقطع الألماس وردية اللون التي تتناثر فوق المساحات بين قطع الألماس المثبتة فوق الخلفية الجلدية.

 

قلادة غاريال Gharial: محاكاة دقيقة إلى أبعد الحدود

قلادة غاريال

تعود "كارتييه" Cartier لتستمد إلهامها مجدداً من التمساح، هذا الكائن المهيب، لتقدّمه في تصميم تجريدي من الألماس والزمرد، فتسحر العقول والقلوب كعادتها.  قد تبدو قطع الألماس للوهلة الأولى وكأنها موزعة بشكل عشوائي، غير أن الانطباع العام للقطعة تم تصميمه بكل عناية كي يحاكي جلد التمساح بأسلوب مذهل. وتمثّل القلادة نموذجاً حياً عن الإتقان الحرفي من وجهة نظر تقنية، حيث تؤالف بانسيابية بين مختلف الأحجام والمواد والأعماق، لتتجاوز الواقع وتحلّق إلى آفاق ما بعد واقعية. وتأتي مزوّدة بجزء متدلٍ مزدوج يتزيّن أسفله بقطع ألماس متطاولة على شكل طائرات ورقية، وذلك في تشكيلة غير متناظرة تضفي بعداً من الديناميكية والحركية على التصميم.

يستمد التمساح حضوره اللافت من أحجار الزمرّد الزامبية الخمس التي يبلغ وزنها الإجمالي 11.31 قيراط، والتي تتألق بألوانها وأشكالها وأحجامها وترتيبها بأسلوب موحد، لتتبعها سلسلة من الأحجار الأصغر حجماً، والقادمة من زامبيا أيضاً.

 

قلاة أورفييس Orpheis: تصميم يتسّم بالجرأة في تجسيد حراشف الأفعى وحلقاتها

قلاة أورفييس

حرص المصمِّمون على تداخل الألماس بنمط متدرِّج يعكس مظهر جلد الأفعى، حيث تتراصف المثلّثات المصنوعة من العقيق لتشكّل صلب جسم هذا الكائن الزاحف بحركة متماثلة ومنظورية. يبرز في المنتصف حجر زمرّد من زامبيا يزن 53.94 قيراط، منحوتٍ بروعة على شكل مخدَّد ونادر: كابوشون مستطيل مع جوانب مستديرة. ويجسّد بفرادته رأس الأفعى – مصدر الإلهام لهذا التصميم - كما يزهو باللون الأخضر الفاقع المائل إلى الزرقة مع لمسات رمادية بحيث يعطي إيحاءً بلّورياً فائق الجمال، حتّى مع الشوائب التي لا تخفى على العين عند تأمّل سطحه.

 

قلادة سينوپيه Sinope: من التجمّد الى التموّج

قلادة سينوپيه 

استوحت كارتييه إلهامها من الماء وتموّجه لتبتكر قلادة من الياقوت الأزرق والألماس في تصميم عضوي مرن، حيث تجسّد المنحنيات المتمايلة والمتعاكسة منظر المياه في حالاتها المختلفة، من التجمّد إلى التموّج. يتميّز الهيكل بحافة متعرّجة من اللازورد تلامس العنق، ويتألّف من قطع صغيرة أخرى مترابطة ومرصّعة بالماس، فضلاً عن خمسة أحجار من الياقوت الأزرق السيلاني على الحافة الخارجية المستديرة بعد أن تمت تسوية الهيكل لرصف هذه الأحجار. كما أضيفت بعض التفاصيل لدمج الياقوت الأزرق مع الهيكل وضمان ثباتها من الأسفل. تحتوي القلادة على خمسة أحجار ياقوت أزرق بيضاوية الشكل من مدغشقر، تزن 8.55 و8.40 و8.14 و7.23 و6.88 قيراط على التوالي. وتم ترتيب الأحجار على أساس اللون والتبلور وظلالها الجميلة الزرقاء المائلة إلى البنفسج بشكل طفيف. وتشهد بعض الشوائب (التي يمكن رؤيتها عند إمعان النظر) على الجودة الطبيعية لهذا الحجر. أمّا اللازورد، فهو خير دليل على الحرفية والإتقان في قَطْع الأحجار الكريمة، حيث أنّ تحويل الأحجار الصلبة إلى قطع منحنية صغيرة عملٌ دقيقٌ للغاية، لأنّ حركة واحدة خاطئة قد تتسبّب في كسر القطعة.

 

قلادة تيلاندسيا Tillandsia: "كارتييه" تثري باقتها النباتية

قلادة تيلاندسيا

تأتي هذه القلادة مستوحاة من نبتة تيلاندسيا المنتمية إلى عائلة البروميليا التي غالباً ما تكون جذورها مكشوفة، حيث انضمت هذه النبتة إلى عائلة النباتات التي تنفرد بها تصاميم "كارتييه" Cartier، جنباً إلى جنب مع الأوركيد والصبار. وتسلط القلادة الضوء على الصفة الأكثر تميّزاً لهذه النبات، ألا وهي أشواكها وأجزاؤها المستديرة المليئة بالماء

تشمل القلادة زوجاً من حجر البيريل بيضويي الشكل يزنان 83.23 و81.09 قيراط على التوالي، ويبدوان كأنّهما يطفوان فوق شبكة من الألماس المرصوف. ويكتسب التصميم النهائي بريقه المشعّ بفضل استخدام هذا النوع من الحجر بالذات، حيث يتسم الحجران بفرادتهما من حيث اللون والوزن والشكل البيضوي المتطاول، وتبلورهما، بالإضافة إلى لونهما الأخضر المائي مع لمسات من الأصفر. وتسمح شفافيتهما برؤية البلّورات الصغيرة الموجودة داخلهما، وهي ميزة نادرة لحجارة البيريل.

بهدف إعادة تجسيد الألوان الدقيقة لنبتة تيلاندسيا، يجمع هذا التصميم بين اللون الأخضر الطبيعي الناعم لحجر البيريل واللون الوردي المتلألئ لحجر الكوارتز ذي الشوائب الإبرية واللون الأصفر المشعّ للألماس، بالإضافة إلى التدرجات الداكنة والترابية قليلاً. علماً أن أحجار الكوارتز مقصوصة بأسلوب يعزز قوتها اللونية، وقد تطلَّب الجمع بينها وبين الألماس بعض التغييرات في تقنيات التركيب، إلى جانب ضرورة صياغة تراكيب محدّدة لترتيب الألماس فوق السطح المعدني ومواءمة التصميم.

مرّة أخرى تتجلى خبرات "كارتييه" Cartier عبر المزج بين الشكل الأنيق والتصميم المعقّد، حيث يوحي القسم الداخلي للقطعة بالحركة بفضل الطابع اللامتناظر مع منحنياته الأساسية ومنحنياته المعاكسة، إلى جانب الحجرَين المركزيَّين المتباعدَين قليلاً عن أحدهما الآخر. كما يساعد هذا التصميم غير المتماثل على توزيع أوزان الأحجار الكريمة، مع تركيز الوزن في المنتصف. وتترابط قطع صغيرة من الألماس والكوارتز ذي الشوائب الإبرية على السلسلة حول العنق لتضمن الراحة والنعومة عند ارتداء القلادة.

 

ساعة المعصم پانتير تروپيكال Panthère Tropicale: بين الطبيعة وعالم الحيوان: عنصر جديد في تشكيلة "كارتييه"

ساعة المعصم پانتير تروپيكال 

تكتسب هذه القطعة الجديدة من "كارتييه" Cartier طابعها القوي من التباينات القوية في الألوان والمواد (ذهب أصفر، نقش الپانتير، الأكوامارين والتورمالين)، وتصميمها اللافت الذي يأخذ شكل هجين بين الذهب والمرجان مع تطعيمات من العقيق والألماس. يعتبر المرجان من أبرز ملامح هذا السوار نظراً لحجمه اللافت، حيث تم ترتيب هذه المادّة العضوية المرهفة والساحرة بأسلوب يخطف الأنظار عبر منحها مزيداً من الأخاديد والخطوط التي تعكس براعة خبير قص الأحجار الكريمة الذي أدّى مهمته بكل مهارة، حيث أن أي لمسة خاطئة قد تؤدي إلى تشقق المرجان والعودة إلى نقطة الصفر! يحمل السوار بصمة "جان توسان" الواضحة التي لطالما كانت من أبرز سمات كارتييه عبر تاريخها العريق، حيث يجمع بكل أناقة وانسجام بين أحجار المرجان المرتبة بعناية، والذهب الأصفر، ونقش الپانتير، والاكوامارين، والتورمالين.