المجوهرات العريقة أجمل إرث عائلي منذ الأزل لهذه الأسباب
نسمع كثيرًا عن قطع المجوهرات العريقةالتي يتم تناقلها بين أجيال العائلة الواحدة. وفي كثير من الأحيان يكون ذلك خلال الزفاف نظراً إلى رمزية هذا اليوم، إذ قد تحصل العروس على أقراط أذنيْن أو سوار أو عقد أو خاتم من والدتها أو غيرها من أفراد العائلة. وقد تحصل العروس أيضاً على قطعة مجوهرات من حماتها أو من أحد أفراد عائلة زوجها، في خطوة تؤكد أنّها أصبحت جزءاً من العائلة. وعملاً بهذا التقليد،تزيد قيمة قطعة المجوهرات العريقة عندما تهديها العروس لابنتها من بعدها. فما رأيك بهذا التقليد؟ سنتحدّث في هذا الموضوع عن الأسباب التي تجعل من المجوهرات العريقة إرثاً عائلياً جميلاً.
مفهوم قديم وجميل
ليس تناقل المجوهرات العريقة بين أجيال العائلة الوحيدة المتعاقبة جديداً، وهو لا يقتصر على ثقافة محددة، إنّه في الواقع خيار شخصي وعائلي أكثر منه تقليداً ثقافياً. وعلى الرغم من أنّ هذا التقليد لم يتوقف إلى حدّ اليوم، إلاّ أنّ الحديث عنه قد عاد مؤخراً مع بروز موضة الفينتاج vintage.
المجوهرات العريقة مثالية للحفاظ على الذكريات
تُعتبر قطعة المجوهرات العريقة التي تحمل توقيع دور عالمية مثل كارتييه Cartierوفان كليف أند آربلز وبولغاري Bvlgari وبوشرون Boucheron وشوبارد Chopardوغيرها طريقة مثالية لتذكّر الأشخاص الذين نحب.
وفي كثير من الأحيان، تحمل هذه القطع قيمة معنوية بالنسبة إلىالأشخاص الذين كانوا أوّل من ارتداها، فقد يكون هذا الإرث العائلي عبارة عن خاتم خطوبة أو قلادة شخصية أو لآلئ. وبذلك يُعتبر الحصول على هذه القطعة كهدية أمراً مؤثراً جداً وبمثابة تكريم لصاحبتها الأصلية.
إنّها الموضة!
تحدّثنا قبل قليل عن موضة الفينتاج vintage، فدائماً ما تعود صيحات الماضي لتسود بعد سنوات من بطلانها. وهنا نسألك؟ هل سمعت يوماً بأنّ فهد كارتييه لم يعد مواكباً لصيحات الموضة؟ بالطبع لا، وهذا لن يحصل. المسألة نفسها تنطبق على اللآلئ، فكانت خالدة وستبقى كذلك. كل هذا يعني أنّ قطعة المجوهرات العريقة ستظل محتفظة بقيمتها في عالم المجوهرات والموضة. بل إنّ قيمتها ترتفع مع مرور الزمن، فتخيلي مثلاً أن تحصلي على سوار يحمل توقيع كارتييه ويعود تصميمه إلى أربعينيات القرن الماضي!
أو تخيلي أن تحصل شابة بعد 70 عاماً من اليوم على عقد من مجموعة Alhambra التي تُعتبر علامة فان كليف أند آربلز الفارقة.
كوني مبدعة!
على الرغم من أنّ كثيرات يفضلن الاحتفاظ بالهدية كما حصلن عليها، إلاّ أنّ أخريات لا يمانعن إحداث بعض التعديلات لتلائم ذوقهن. فإذا ما حصلت مثلاً على سوار مرصع بحبات اللؤلؤ الأبيض، يمكنك إضافة أحجار الألماس إلى السوار للحصول على إطلالة راقية وأنيقة. وإذا كنتِ لا تحبّين الأساور، فيمكنك تحويل سوارك إلى عقد. ولكن لا بدّ من أن تتذكري عدة أمور قبل الإقدام على خطوة مماثلة، فلا بدّ من أن تطلبي إذن صاحب الهدية، ومن ثم لا بد من أن تقصدي مختصاً يتولى هذه المهمة الحساسة، فليست جميع قطع المجوهرات مناسبة للقيام بهذه الخطوة.