كتاب " Finding Freedom" نفى شائعات غضب الملكة من ميغان بسبب التاج يوم عٌرسها
يوضح الكتاب الذي حمل عنوان "Finding Freedom " أو العثور على الحرية، الذي قاما بتأليفه كلا من أوميد سكوبي " Omid Scobie" وكارولين دوراند "Carolyn Durand"، قصة تاج الزفاف التي تزينت به ميغان ماركل يوم عٌرسها.
وأشارت بعض التقارير ومن بينها صحيفة " Daily Express"، أن اختيار ميغان الأول للتاج قوبل بالرفض من قبل الملكة إليزابيث الثانية، مما تسبب في "احتدام النقاش بينهما بشدة"، ومن ثم تزينت بتاج " Queen Mary Filigree".
ولكن كتاب "Finding Freedom "، نفى أن ميغان ماركل أرادت أن ترتدي تاج " vladimir tiara"، وهو تاج أهدى إلى ماري دوقة مكلنبورغ شيفرين عندما تزوجت الدوق الأكبر فلاديمير ألكساندروفتش من روسيا عام 1897.
ووصل التاج إلى المملكة المتحدة عام 1917 عندما تلقت الدوقة الكبرى ماريا بافلوفنا نصائح بمغادرة روسيا بعد الثورة، ومن تم تهريبه وكانت القطعة مُهملة وفي حالة سيئة، إلى أن اشترتها الملكة ماري في عام 1921.
وطلبت الملكة ماري من صائغ المجوهرات جيرارد "Garrard " ترميمه، وفي العام 2014، ارتدت الملكة إليزابيث الثانية التاج المرصع بالزمرد لتكريم الرئيس الأيرلندي خلال مأدبة رسمية.
تاج زفاف ميغان ماركل
خطف تاج " Queen Mary Filigree" الذي ارتدته ميغان ماركل، في حفل زفافها الأنظار، وهو تاج رائع مرصع بالألماس وكانت الملكة إليزابيث الثانية، أعارته لها، وهو يعود للملكة ماري، والذي صنع لها خصيصا بمناسبة حفل زفافها على الملك جورج الخامس عام 1893، ليبلغ من العمر 125 عامًا حين وضعته ميغان على رأسها في حفل زفافها على الأمير هاري.
ويتميز التاج بشكله الأنيق الكلاسيكي، وهو مرصع بقطع الماس البراقة، وقد نسقت معه ميغان ماركل أقراط كارتييه الدائرية بتصميم ناعم من الماس.
وقامت ميغان ماركل بتسجيل ذكريات زفافها ضمن تعليق صوتي كجزء من معرض "Relive the Royal Wedding" الذي أقيم في قلعة وندسور عام 2018، وقالت "بالنسبة إلى التاج الذي ظهرت به يوم العٌرس، فإني كنت محظوظة للغاية لتمكني من اختيار ذلك التاج الجميل".