ما قصة خاتم الأميرة ديانا الذي أثار الجدل ورفضته العائلة المالكة البريطانية؟
يعتبر خاتم خطبة الأميرة ديانا من الياقوت الأزرق، من أشهر الخواتم في العالم، ولكن كعادت كل شئ يصدر من أميرة ويلز، يخلق الكثير من الجدل، إذ أن العائلة المالكة البريطانية لم تكن معجبة بخيار زوجة ولي العهد المستقبلية وسبب مشكلة لأنه لم يكن فريدًا من نوعه.
ولكن وراء خاتم زواج الأميرة ديانا قصتين وليست واحدة، فقطعة المجوهرات المصنوعة من الياقوت الأزرق عيار 12 قيراط والمرصعة بـ 14 قطعة من الألماس حوله، تحمل العديد من الحكايات وفيما يلي سنتعرف عليهما.
القصة الأولى
بعد أن عرض ولي عهد بريطانيا على ديانا الزواج، سلك الأمير تشارلز الطريق الأسهل لاختيار خاتم الزواج الذي أهداه للراحلة ديانا في عام 1981، إذ أعطاها كتالوج لدار جيرارد " Garrard "، وهو صائغ المجوهرات الرسمي في وندسور، وطلب منها أن تختار منه ما تشاء.
وعلى الرغم من أنها لفتة ليست رومانسية وعملية للغاية، فإن ديانا عشقت ذلك الياقوت المحاط بالألماس، لدرجة أنها استمرت في ارتدائه حتى بعد الانفصال ولمدة أربع سنوات.
وجاء الخاتم مخالف للقواعد الملكية فلم يكن فريدًا من نوعه وظهر الخاتم في المجلات حينذاك مما يعني أنه يمكن لأي شخص أن يشتري واحد مثله، إذ كان الخواتم الملكية يصنعها أو يصممها العريس بنفسه بالتعاون مع صائغ المجوهرات، وهو تقليد متبع إلى الآن.
القصة الثانية
وبعد وفاتها، انتقى كل من الأميرين ويليام وهاري قطعة واحدة من مجموعتها للمجوهرات كذكرى من والدتهما، وحينئذ وقع اختيار هاري على خاتم الخطوبة، أما أخيه الأكبر انتقى ساعة يدها من علامة كارتييه.
وعندما قرر الأمير ويليام الزواج من كيت ميدلتون، قام الأمير هاري بالتضحية بالخاتم الياقوتي، وسلمه لأخيه ليقدمه لحبيبته وزوجته المستقبلية في عام 2010، ليصبح الخاتم الذي ترتديه دوقة كامبريدج ليومنا هذا من أكثر الخواتم شهرة في العالم، ويقدر قيمته بحوالي 300 ألف جنيه إسترليني.