تعرفي على أجمل مجوهرات العائلة المالكة في بلجيكا

تعتبر قطع مجوهرات العائلة المالكة في بلجيكا، متواضعة في عددها بالنسبة لمجوهرات التاج البريطاني، ولكن على الرغم من ذلك فهي تجمع ما بين البساطة والفخامة، وفيما يلي نرى أجمل مجوهرات سيدات العائلة من الجدة الملكة باولا إلى حفيدتها الأميرة إليزابيث ولية العرش.

مجوهرات الملكة باولا

عاشت الملكة بولا طفولتها وبداية شبابه في إيطاليا، إذ أتمت هناك دراستها الثانوية، ثم تزوجت في 2 يوليو 1959، بولي عهد بلجيكا الذي أصبح فيما بعد الملك ألبير الثاني، وهي تعتبر رمزا للجمال والأناقة في بلجيكا، وهي والدة ملك بلجيكا الحالي الملك فيليب، وفيما يلي سنتعرف على أهم قطع مجوهراتها على مر السنين.

تاج "QUEEN ELISABETH'S ART DECO BANDEAU"

صنع تاج "QUEEN ELISABETH'S ART DECO BANDEAU"، للملكة إليزابيث ملكة بلجيكا في أوائل القرن العشرين، وهو تاج صغير نسبيا بتصميم الأرت ديكو الراقي من الذهب الأبيض والألماس، وهو من توقيع علامة المجوهرات كارتييه وتناقلته العائلة الملكية البلجيكية منذ ذلك الوقت، حتى وصل للملكة باولا والتي بدورها أعارته لزوجة ابنها الملكة ماتيلد لترتديه في حفل عٌرسها عام 1999.

أقراط الملكة باولا

كانت أقراط الملكة باولا من ضمن مجموعة مجوهراتها لسنوات، فهي على شكل نصف دائرة ومرصعة بالألماس واللؤلؤ.

قلادة الملكة باولا

يٌقال إن قلادة الملكة باولا، المرصعة بالألماس، أما أنها كانت هدية زفافها في عام 1959 من قبل زوجها أو بمناسبة إنجاب طفلها الأول، الملك فيليب، ولكن أيا كان السبب فهي قلادة أنيقة ويمكن ارتدائها كتاج أيضا.

مجوهرات الملكة ماتيلد

تعتبر الملكة ماتيلد أول ملكة تعتلي العرش من أصول بلجيكية بالكامل، بالإضافة إلى إنها تحظى بشعبية كبيرة من قبل الشعب البلجيكي، وهي تتميز ببساطتها ورقتها في اختيار المجوهرات.

أقراط الملكة ماتيلد المرصعة باللؤلؤ

 تتألق الملكة ماتيلد، ملكة بلجيكا، بأقراطها المتدلية والمرصعة بسحر اللؤلؤ والألماس، من مجموعة الملكة الراحلة فابيولا.

وبمناسبة الزواج قام الملك فيليب بإهداء الملكة ماتيلد أقراط أنيقة مرصعة بالألماس واللؤلؤ عام 1999، ومنذ ذلك الوقت تتألق الملكة بهذه الأقراط الأنيقة في مختلف المناسبات.

تاج " Nine Provinces Tiara"

ترتدي الملكة ماتيلد في العديد من المناسبات تاج "Nine Provinces Tiara "، وهو أهم التيجان في المجموعة الملكية البلجيكية، إذ يعود إلى عام 1926، وتم تقديمه إلى الملكة أستريد بمناسبة زواجها من الملك ليوبولد الثالث ومنذ ذلك الوقت ارتدته جميع ملكات بلجيكا.

يأتي تصميم التاج من الذهب الأبيض والألماس بشكل هندسي وتعلوه أحجار الألماس داخل أقواس بشكل معماري ترمز إلى المقاطعات الـ 9 في بلجيكا، وأحياناً ما ترتدي الملكة ماتيلد هذا التاج بقاعدته فقط.

 الأميرة إليزابيث الثانية

حافظت الأميرة إليزابيث ولية عرش بلجيكا والملكة المستقبلية، على ارتداء مجوهرات بسيطة في عيد ميلادها الثامن عشر، إذ اختارت زوجًا من الأقراط المرصعة بالذهب والألماس.