في ذكرى ميلاد جميلة موناكو.. لمحة عن مجوهرات زفاف غريس كيلي من فان كليف أند آربلز
غريس كيلي صاحبة الأوسكار التي أصبحت فيما بعد أميرة موناكو، هي أيقونة من أيقونات الموضة والجمال في القرن القرن العشرين، ورمزا للذوق الرفيع والأناقة حتى من قبل أن تصبح سيدة القصر بعد زواجها من أمير موناكو رينيه الثالث في عام 1956.
كانت غريس كيلي مولعة بالمجوهرات الفاخرة سواء أمام الكاميرات خلال مسيرتها التمثيلية في هوليوود، أو كأميرة ملكية على رأس أكثر إمارة ساحرة في العالم، إذ كانت تمتلك قطع تخطف الأنظار من الألماس واللؤلؤ.
وفيما يلى نرى لمحة عن عن مجوهرات زفاف غريس كيلي، أميرة موناكو من العلامة الشهيرة فان كليف أند آربلز.
تخلت غريس كيلي عن حياتها كنجمة هوليوود، وبعد قصة حب قصيرة تزوجت الأمير رينييه الثالث أمير موناكو، في أحد الأعراس التي خلّدها التاريخ، فلأول مرة يتزوج أمير أوروبي بنجمة سينما عالمية أمريكية، تتميز بجمال خارق وأناقة نادرة، وقد كان فستان زفافها رمزًا للأناقة.
وكانت مجوهرات غريس كيلي الساحرة التي ارتدتها في حفل زفافها من أكثر القطع التي تجمع بين البساطة والفخامة، إذ تألقت بقلادة من 3 صفوف من اللؤلؤ بالإضافة إلى الألماس على جانبي العقد، وهو من توقيع علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز " Van Cleef & Arpels".
وكان ذلك العقد جزء من طقم زفاف غريس كيلي، الذي قدمه لها زوجها الأمير رينيه الثالث، وبالإضافه لهذه القلادة كان هناك سوار من اللؤلؤ والألماس وهو نسخة مصغرة منه بصفوفه الثلاثة.
وتألف أيضا طقم مجوهرات زفاف غريس كيلي، من أقراط وخاتم من الذهب الأبيض والألماس وفي قلبه حبة لؤلؤ ساحرة كأنها مازل المحار يحتضنها.
وعندما تأسست علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز" Van Cleef & Arpels"، عام 1906 في باريس، لم تكن تعلم أنها سيطلق عليها يوما ما لقب "الصائغ الرسمي لإمارة موناكو".
فقبل بضعة أشهر من الزواج ذهب العروسين، إلى أحد فروع علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز" Van Cleef & Arpels" في نيويورك، واستقبلهما لويس آربلز شخصيًا، وأقنع صائغ المجوهرات الأمير رينييه بأن أناقة اللآلئ ستكون مثالية لجمال ورقة العروس.
وبعد طقم مجوهرات زفاف غريس كيلي الرائع، استمرت علاقة أميرة موناكو مع علامة فان كليف أند آربلز طوال حياتها، إذ كانت جميلة موناكو من أشد المعجبين بعلامة المجوهرات الساحرة.
والجدير بالذكر، أن غريس كيلي أكملت إطلالتها الساحرة من اللآلئ بالكتاب المقدس الذي حملته بين يديها بدلاً من الكثير من الزهور، والتي أهدته لها شركة " Metro-Goldwyn-Mayer " وكان مزين بالحرير والدانتيل واللؤلؤ.