خاتم كيت الياقوتي يتفوق على خاتم ميغان الماسي في أحدث استطلاع لأشهر مجوهرات الخطوبة
في أحدث استطلاع للرأي لأكثر خواتم الخطوبة شهرة في العالم، تفوق خاتم كيت ميدلتون ذو فص الياقوت الأزرق على خاتم ميغان ماركل، فبالإضافة لقيمة خاتم دوقة كامبريدج الباهظ الثمن، إلا أن قيمته التاريخية أقوي بكثير، إذ إنه ضمن مجوهرات أميرة القلوب ديانا والتي ورثته فيما بعد زوجة ابنها كيت.
خاتم كيت ميدلتون
يعتبر خاتم خطوبة كيت ميدلتون ذو فص الياقوت الأزرق والمرصع بالألماس، الذي قدمه لها الأمير ويليام للزواج منها في أكتوبر 2010، من أشهر قطع المجوهرات في العالم وتعود ملكيته إلى والدته الأميرة الراحلة ديانا، وكان الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا قدمه لها عام 1981، بمناسبة خطبتهما، وبعد وفاة أميرة ويلز، عاد الخاتم إلى أبنائها ليقدمه ابنها الأكبر إلى دوقة كامبريدج فيما بعد.
ويتكون الخاتم من الياقوت ذو 12 قيراطا وهو مرصع بـ 14 قطعة من الماس، ويحمل توقيع علامة المجوهرات جيرارد " Garrard".
قصة خاتم كيت ميدلتون
بعد أن عرض ولي عهد بريطانيا على ديانا الزواج، سلك الأمير تشارلز الطريق الأسهل لاختيار خاتم الزواج الذي أهداه للراحلة ديانا في عام 1981، إذ أعطاها كتالوج لدار جيرارد " Garrard "، وهو صائغ المجوهرات الرسمي في وندسور، وطلب منها أن تختار منه ما تشاء.
وعلى الرغم من أنها لفتة ليست رومانسية وعملية للغاية، فإن ديانا عشقت ذلك الياقوت المحاط بالألماس، لدرجة أنها استمرت في ارتدائه حتى بعد الانفصال ولمدة أربع سنوات.
وجاء الخاتم مخالف للقواعد الملكية فلم يكن فريدًا من نوعه وظهر الخاتم في المجلات حينذاك مما يعني أنه يمكن لأي شخص أن يشتري واحد مثله، إذ كان الخواتم الملكية يصنعها أو يصممها العريس بنفسه بالتعاون مع صائغ المجوهرات، وهو تقليد متبع إلى الآن.
خاتم ميغان ماركل
وجاء خاتم خطوبة ميغان ماركل، مميز وفريد من نوعه، فالخاتم مصنوع خصيصًا لها ولا يوجد له تصميم مماثل، وقام الأمير هاري بتصميمه بنفسه، ونفذته دار المجوهرات " Cleave&Company" وهي دار المجوهرات المعتمدة من قبل الملكة إليزابيت الثانية، وهو يحتوي على حجر ماسي من بوتسوانا وحجرين ماسيين من مجموعة المجوهرات الملكية الخاصة بالأميرة الراحلة ديانا، في المرتبة الثانية في الاستطلاع.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية، أن الدراسة التي أجراها مجلس الألماس الطبيعي كشفت أن الألماس الأبيض عديم اللون يصمد أمام عوامل الزمن أكثر، ووافق أكثر من الثلثين على هذا في الاستطلاع، وجاء بعده الألماس ذو الظلال الزرقاء ثم الألماس ذو اللون الوردي من حيث الأكثر شيوعا.
وعلى الرغم من كل الطرق التي تطور بها مجتمعنا على مر القرون، إلا أن الألماس لا يزال يمثل التعبير عن الحب وهو أفضل طريقة للاحتفال بأثمن لحظات الحياة.