فان كليف أند آربلز علامة المجوهرات الصديقة لسيدات العائلات الملكية على مر السنين
عندما نتحدث عن عالم المجوهرات نجد أن هناك علامات مجوهرات لها تاريخ، إذ حفرت اسمها على معادن صلبة لتمنحها بريق جذاب، وهذا ما فعلته دار المجوهرات الفرنسية العريقة فان كليف أند آربلز "Van Cleef & Arpels"، والتي كانت صديقة لسيدات العائلات الملكية منذ أن تأسست عام 1896.
نشأة فان كليف أند آربلز "Van Cleef & Arpels"
بدأت قصة دار المجوهرات فان كليف أند آربلز "Van Cleef & Arpels"، عندما تزوجت إيستيل أربلز، ابنة تاجر للأحجار الكريمة، من ألفريد ڤان كليف، ابن فنيّ متخصص في قصّ الأحجار الكريمة، وكٌلل هذا الحب المتبادل للأحجار الكريمة بزواجهما عام 1895، ومن ثم أسفر عن تأسيس الدار في البناية رقم 22 بساحة ڤاندوم، عام 1906.
ووفقا لمجلة فوغ، جمعت هذه الشراكة التجارية بين ألفريد وأشقاء زوجته الثلاثة تشارلز، وجوليان، ولويس الذين كانوا يتمتعون بخبرات واسعة في بيع الأحجار الكريمة وتسويقها، وعلى مدار السنين افتتحوا العديد من المتاجر، وكانت فان كليف أند آربلز أول دار للمجوهرات الفرنسية تغزو سوق المجوهرات في اليابان والصين.
وفيما يلي نرى أجمل قطع المجوهرات الفاخرة التي قامت دار فان كليف أند آربلز بتصميمها لسيدات العائلات الملكية والتي أصبحت علامة المجوهرات الصديقة لهن عبر السنين.
مجوهرات زفاف غريس كيلي
اختارت غريس كيلي، أميرة موناكو في حفل زفافها أن ترتدي مجوهرات تجمع بين البساطة والفخامة، إذ تألقت بقلادة من 3 صفوف من اللؤلؤ بالإضافة إلى الألماس على جانبي العقد، وهو من توقيع علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز " Van Cleef & Arpels".
وكان ذلك العقد جزء من طقم زفاف غريس كيلي، الذي قدمه لها زوجها الأمير رينيه الثالث، وبالإضافه لهذه القلادة كان هناك سوار من اللؤلؤ والألماس وهو نسخة مصغرة منه بصفوفه الثلاثة.
وتألف أيضا طقم مجوهرات زفاف غريس كيلي، من أقراط وخاتم من الذهب الأبيض والألماس وفي قلبه حبة لؤلؤ ساحرة كأنها مازل المحار يحتضنها.
قلادة الملكة نازلي
من ضمن مجموعة مجوهرات الملكة نازلي زوجة الملك فؤاد الأول ملك مصر، الرائعة قلادة من الألماس والبلاتين تزن حوالي217 قيراط، والتي تم صنعها خصيصًا لها في عام 1939 من قبل علامة المجوهرات فان كليف أند آربلز، لحضور حفل زفاف ابنتها الأميرة فوزية ورضا بهلوي ولي عهد إيران حينذاك.
تاج الأميرة فوزية
بتكليف من العائلة المالكة المصرية قبل زفاف الأميرة فوزية أكبر أعضاء الأسرة العلوية وولي العهد الإيراني محمد رضا بهلوي في عام 1939، طٌلب من دار فان كليف أند آربلز، طاقم مجوهرات يتكون من تاج من 54 ماسة على شكل كمثرى و530 ماسة باغيت، وعقد وأقراط.
واليس سيمبسون
أراد الملك إدوارد الثامن الذي تخلى عن عرش بريطانيا، للزواج من حبيبته واليس سيمبسون، أن يبرهن على حبه لها، فكان يهديها الجواهر كدليل على محبته، وعهد إلى دار ڤان كليف آند أربلز بتصميم تلك القطع، وكانت البداية بالسوار المرصع بالألماس والياقوت المحفور عليه عبارة " Hold tight" أي تمسكي بقوة.