أسرار قد لا تعرفها عن مجوهرات سيدات القصر الملكي البريطاني
مجوهرات العائلات المالكة حيث أن عندما يتعلق الأمر بمجوهرات العائلة المالكة البريطانية ومنها مجوهرات الملكة فيكتوريا، فهناك قطع قد لا نعرف عنها سوى إنها فاخرة، إذ يتألقن بها في المناسبات المختلفة، ولكننا لا نعرف أسرارها، وفيما يلي نتعرف على بعض الحقائق عن صندوق مجوهرات سيدات القصر الملكي البريطاني.
مجوهرات باللون الأزرق
تكتمل قصص الحب الجميلة بالخواتم الأنيقة المرصعة بأحجار باللون الأزرق، فهذا اللون يأسر القلوب، لأنه من الألوان الراقية فهو يعد لون ملكي يحمل في طيّاته الكثير من الجاذبية.
فقبل يومين من زواج الأمير ألبرت والملكة فيكتوريا عام 1840، قدم لها بروش Prince Albert brooch كهدية زفافهما، والذي أحبته جلالتها كثيرًا لدرجة أنها ارتدته يوم عٌرسها، وتزين دار غرارد Garrard الآن العديد من خواتم الخطوبة بالياقوت الأزرق في إشارة إلى قصص حب العائلة المالكة البريطانية.
ويعتبر بروش الأمير ألبرت Prince Albert brooch من قطع مجوهرات الملكة إليزابيث الثانية المفضلة، وهو عبارة عن ياقوتة زرقاء ضخمة تحيط بها 12 قطعة من الماس.
تاج زفاف الملكة إليزابيث الثانية
ارتدت الملكة إليزابيث الثانية في حفل زفافها عام 1947، تاج Mary's Fringe Tiara، ولهذا التاج قصة مربكة، إذ كُسر تاج العروس عن طريق الخطأ قبل دقائق من ارتدائه، واضطرت الشرطة إلى الإسراع بأخذه إلى ورشة صائغ القصر، حيث سارع إلى إصلاحه وإرجاعه إليها مرة أخرى.
و يرجع تاج Mary's Fringe Tiara إلى الملكة ماري جدة الملكة إليزابيث، وهو مصنع من الألماس المرصع بالذهب والفضة، وتم تصميمه من قبل دار المجوهرات غرارد Garrard في عام 1919، ويتكون من 47 قطعة ألماس منفصلة لكنها مربوطة ببعضها من خلال دبابيس من الألماس الأصغر حجما.
اجراء تعديل على المجوهرات الملكية
قد تعتقد أن سيدات العائلة المالكة البريطانية، يرثن قطع المجوهرات الفاخرة ويرتدينها دون اجراء أي تعديل عليها، ولكن هذا غير صحيح، إذ أن كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، غيرت في تصميم الحلق الماسي الأزرق الذي يتلاءم مع خاتم خطبتها وهو من ضمن مجموعة مجوهرات الأميرة ديانا.
وكانت الأقراط الماسية تتكون من حلقتين، لكن كيت ميدلتون نزعت إحداهما ليتناسب مع ذوقها.
انتقال المجوهرات من البلاط الروسي للعائلة المالكة البريطانية
تاج فلاديمير Vladimir tiara أحد التيجان المفضلة للملكة إليزابيث الثانية، وبحسب ما ورد كان التاج في الأصل مملوكًا للدوقة فلاديمير، التي كانت متزوجة من عم نيكولاس الثاني، ولكنها اضطرت لبيع معظمها لإعادة بناء حياتها بعد الثورة الروسية في أوائل القرن العشرين.
تم بيع التاج المعني للملكة ماري، وهي جدة الملكة إليزابيث، وقد أعادت الملكة ماري ترميم التاج لإصلاح الضرر الناجم عند نقله خارج روسيا.