سيدات العائلة المالكة البريطانية تعتمد المجوهرات وسيلة للتعبير عن مشاعر الحب والمودة
تبدع سيدات العائلة المالكة البريطانية في إرسال الكثير من رسائل المحبة الخفية لأفراد العائلة، وتستخدم المجوهرات أحيانا وسيلة لذلك.
وفي يوم الحب نتذكر بعضا من رسائل المحبة التي أرسلتها سيدات العائلة المالكة البريطانية لأحبائهن من خلال بعض أجمل قطع المجوهرات.
ميغان ماركل
تحب ميغان ماركل إضافة لمسة شخصية إلى ملابسها، إذ ارتدت دوقة ساسكس السابقة قلادة الحب والتي تحمل رسالة عاطفية أثناء قيامها هي والأمير هاري بتنفيذ ارتباطاتهما الملكية الأخيرة. القلادة من تصميم صوفي ليس Sophie Lis، حفر عليها نقوش باللغة الفرنسية بكلمتي "أمس" و"غدًا"، وهي مأخوذة من قصيدة "الأغنية الخالدة" للشاعرة الفرنسية روزموند جيرار، التي تعبرعن التناغم والحب الدائم.
أرسلت ميغان ماركل رسالة حب أخرى بقطع مجوهراتها الناعمة، إذ إنها تقلدت في إحدى المرات قلادة رقيقة عليها الأحرف الأولى من اسمها واسم زوجها الأمير هاري، كأنها تريد أن تقول أنه دائما قريب من قلبها.
كيت ميدلتون
في لفتة جميلة لأطفالها الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، ارتدت كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، قلادة ذهبية تحتوي على الأحرف الأولى لأبنائها، ونقش عليها أيضًا ثلاث نجوم صغيرة، وهي من ابتكار الفنانة البريطانية دانييلا درابر Daniella Draper.
إذا كنت واحدًا من بين الملايين حول العالم الذين تابعوا زفاف كيت ميدلتون الى الأمير ويليام في عام 2011، فمن المحتمل أن أقراط زفافها لفتت نظرك.
إذ أنها صٌنعت لها خصيصًا من.
تلك الأقراط التي صممت خصيصا للدوقة كيت، هي من انتاجRobinson Pelham وقد أخذت شكل أوراق البلوط والجوز وهو شعار عائلتها. كانت هذه الأقراط هدية قدمها لها والديها بمناسبة زفافها، فما كان من كيت إلا أن تزينت بها يوم فرحها لترسل لهم رسالة تحية ومحبة من خلال مجوهراتها.
الكونتيسة صوفي
تبقي الكونتيسة صوفي زوجة الأمير إدوارد، أحبائها على مقربة من قلبها، ففي يناير العام الماضي، زينت ملابسها السوداء الكلاسيكية بقلادة ذهبية تضم الأحرف الأولى من اسماء أفراد عائلتها، حرف "E" (وهو الحرف الأول لإسم زوجها الأمير إدوارد)، وحرف "L" (وهو الحرف الأول لإسم ابنتها لويز وندسور) وحرف "J" ((وهو الحرف الأول لإسم ابنها جيمس، الفيكونت سيفيرن).
الملكة إليزابيث الثانية
ليس مستغربا أن يكون لخاتم السوليتير الخاص بالملكة إليزابيث الثانية مكانة خاصة في قلبها. ورغم أنها تملك بعض أفخم وأهم الجواهر في العالم، إلا أنها لا تنزع هذا الخاتم أبدا، منذ زواجها من الأمير فيليب في عام 1947. وللخاتم قصة جميلة وشخصية، فهو مرصع بماس أخذ من تاج الأميرة أليس من باتنبرج، والدة الأمير فيليب. وقد أوكل الأمير فيليب مهمة صناعته للصائغ البريطاني فيليب انتروبوس، وحرص على الإشراف على عملية التصميم واختيار أحجار الماس بنفسه. فصيغ الخاتم من البلاتين ورصع بماسة عيار 3 قيراط، يحيطها خمس أحجار ماس صغيرة من الجانبين. كما اختار الأمير أحجار ماس من التاج نفسه لترصع سوارا عريضا قدمه لعروسه بمناسبة زواجهما.
وإن دل هذا على شئ سيدل على قصة الحب الطويلة بين الملكة وزوجها، فهي تحرص دائما أن ترسل له إشارة حب من خلال هذا الخاتم الفريد.