ملكة السويد وابنتها تتألقان في أحدث إطلالاتهما بالتيجان الماسية
اقامت العائلة الملكية في السويد مأدبة عشاء على شرف الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير Frank-Walter Steinmeier وزوجته إلكه بودنبندر Elke Büdenbender، فتألقت الملكة سيلفيا وابنتها الأميرة فيكتوريا ولية العهد بأجمل التيجان الماسية المتلألئة.
ارتدت الأميرة فيكتوريا والتي تبلغ من العمر 44 عامًا، ثوبًا باللون الأحمر الأنيق، وزينت رأسها بتاج Connaught Diamond Tiara الماسي، وهو من القطع المفضلة لدى والدتها الملكة سيلفيا.
صنع تاج Connaught Diamond Tiara في القرن الـ 19، وكان هدية زفاف من دوق ودوقة كونوت لابنتهما الأميرة مارغريت عندما تزوجت من ولي عهد السويد عام 1905.
ويعتبر هذا التاج الماسي من قطع المجوهرات متعددة الاستخدامات، إذ إنه يمكن ارتداؤه كقلادة.
أما ملكة السويد سيلفيا فتألقت بتاج Queen Sophia of Sweden's Nine Prong Tiara المفضل لديها، والذي يعود تاريخه إلى الملكة صوفيا ملكة السويد، وتم صنعه عام 1860، وهو مرصع بالألماس الفاخر ويرمز إلى أقاليم البلاد التسعة.
ونسقت معه طاقم الزمرد Bernadotte Emerald Suite، من أهم قطع مجوهرات سيدات العائلة الملكية السويدية، فهو الطقم الرئيسي لدى العائلة وتعود ملكيته الى الملك كارل يوهان ملك السويد في القرن الـ 19.
ويتكون الطاقم من قلادة وأقراط وبروش في غاية الأناقة من الألماس والزمرد، وتعشق الملكة سيلفيا ارتدائه في مناسبات رسمية عديدة مثل حفل جوائز نوبل، وتفضل سيلفيا ملكة السويد، في بعض الأوقات ارتداء بروش الزمرد بمفرده.
يعود تقليد وضع التيجان للملوك والملكات إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث كان يُستخدم كدليل عن القوة، النصر، الشرف والمجد.
يحمل التاج الملكي رموزاً عديدة تدلّ على عظمة سيدات المجتمع الراقي، ويخفي قصّة إرث قيّم تناقلته الأجيال عبر الزمن.
تتأرجح التيجان الملكية بين تصاميم تاريخية تحمل بين زخرفاتها نبذة عريقة عن العائلة الملكية، لذا يعتبر التاج من أبرز وأهم قطع المجوهرات التي تتوارثها الأميرات والملكات حول العالم.
تبهر الملكات والأميرات العالم بإطلالاتهن الفاخرة وتحديداً قطع مجوهراتهنّ النفيسة التي تعكس الكثير من التميّز والسموّ، بشكل خاص التاج الملكي الماسي والذي يتخلله الكثير من الأحجار الكريمة الثمينة، فلكل أميرة ملكة تاجها الخاص الذي يعكس صفات مملكتها وحضارة مجتمعها.
إنه تقليد خالد يختلف في التصميم والشكل بين حضارة وأخرى ولكنه يصبّ في خانة واحدة تحمل عنوان الخلود والعراقة والأصالة المرتبطة بالعائلات الملكية على مرّ العصور.