تاج ماسي للملكة إليزابيث يتحوّل لقطعة مجوهرات فريدة
لدى إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا Queen Elizabeth II، صندوق مجوهرات فاخر بعضه خاص بها والآخر ورثته من سيدات عائلتها الملكية، وفي بعض الأحيان تفكك جلالتها القطع الفخمة لتصنع منها مجوهرات أكثر رونقا، وهذا يشمل التاج الماسي الذي سنتحدث عنه أكثر اليوم.
وفيما يلي نتعرف على قصة التاج الماسي الذي فككته الملكة إليزابيث الثانية، لصنع قطعة مجوهرات فريدة من نوعها.
اختارت الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II في أول مشاركة ملكية في قصر باكنغهام منذ وفاة دوق إدنبرة، بروشًا ماسيًا على شكل زهرة تلقته كهدية لزفافها ولهذا البروش قصة.
ارتدت ملكة بريطانيا بروش الزهور المتلألئ والمرصع بالألماس من توقيع علامة المجوهرات الفرنسية الفاخرة كارتييه Cartier، والذي قدمه لها الملك نظام، ملك "حيدر آباد" بالهند بمناسبة زواجها من دوق إدنبرة في عام 1947.
وكان البروش في الأصل جزءا من تاج ماسي مثبت عليه 3 دبابيس من الزهور، والتي ظهرت بها جلالة الملكة في العديد من المناسبات أكثر بكثير من التاج.
وعادة ما ترتدي الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II، بروش الوردة الماسية الأكبر حجما والذي تألقت به في مراسم احتفال إطلاق دورة ألعاب الكومنولث لعام 2022، بصحبة ابنها الأصغر الأمير إدوارد، بمفرده بينما تتألق بالدبابيس الصغيرة مع بعضهما.
أما بالنسبة للتاج الأصلي الذي أهداه لها الملك نظام، فقد تم تفكيكه بالكامل بأمر من الملكة إليزابيث الثانية في السبعينيات، من أجل صنع ما يعرف الآن باسم تاج الياقوت البورمي Burmese Ruby Tiara، والتي أضافت له أحجار الروبي الأحمر، والذي كان هدية زفافها أيضا من شعب بورما.
ويٌقال إن الملكة إليزابيث الثانية صنعت تاج Burmese Ruby Tiara المرصع بالروبي الأحمر لأن والداتها الملكة الأم كانت مرتبطة جدًا بتاج Oriental Circlet tiara والذي كان من المفترض أن ترثه ولية العهد بعد أن تولت عرش بريطانيا.
ولكن بدلاً من تأخذ الملكة إليزابيث الثانية القطعة المحببة من والدتها، قررت جلالتها صنع قطعة أخرى مرصعة بالروبي الأحمر، الذي ما زلنا نراها ترتديها بانتظام حتى اليوم.
الصور من AFP وانستقرام