قصة خاتم خطوبة الملكة إليزابيث
لطالما كانت مجوهرات العائلة المالكة محطّ اهتمام الجمهور والصحافة، فلكلّ قطعة حكاية تروي تاريخ هذه الجوهرة، سواء كانت تاجًا أوبروش أو خاتمًا أو سوارًا أو أيّا يكن من التصاميم التابعة لمجموعة المجوهرات الملكية.
اليوم سنتناول قصة خاتم خطوبة الملكة إليزابيث ، الذى قدّمه لها الراحل الأميرفيليب دوق إدنبرة عندما تقدّم لخطبتها عام 1947.
تاريخ الخاتم:
تقول الرواية أنّ الأميرة أليس وهي والدة الأمير فيليب تلقتمن روسيا تاجًا كهدية زفاف من خالتها تسارينا ألكسندرا والقيصر نيكولاس الثاني.
بدأت قصة الخاتم عندما طلب الأمير من والدتهعام 1946 بسحب 3 قراريط من الماس، لتصميم خاتم خطوبته من إليزابيث .
ساعد الأمير في تصميم خاتم الخطوبة جنبًا إلى جنب مع صانع المجوهرات اللّندني فيليب أنتروبوس.
وفي لمسة رومانسية، صنع الدوق من الماس المتبقي من التاج سوارًا جميلًا لزوجته كهدية في يوم الزفاف. وقد ارتدته الملكة منذ ذلك الحين في العديد من المناسبات والصور.
مواصفات الخاتم:
يتميز خاتم خطوبة الملكة إليزابيث بحجر ماس لامع قُدّر بحوالي 3 قراريط ويحيط به 10 ماسات مرصوفة أصغر حجمًا. التصميم متواضع نسبيًا مقارنة بخواتم الخطوبة الملكية الأخرى خاصة خاتم الأميرة ديانا، ويعزو البعض سببَ بساطة التصميم إلى الفترة الزمنية التي كانت تمرّ على المملكة المتحدة، إذ أنّها كانت لا تزال تتعافى من الحرب العالمية الثانية.
أمر الأمير فيليب بصنع الخاتم في لندن لكن الماس نفسه له تراث روماني، تكريمًا لنسب عائلته، فهو مصنوع من مجوهرات رومانوف المذهلة، المقطف كما سبق وذكرنا من تاج والدته.
يُقال أن الخاتم تبلغ قيمته حوالي 150 ألف جنيه استرليني وفقًا لأحد أهم متاجر الماس.
ولا تزال الملكة ترتدي خاتم الخطوبة وخاتم الزواج معًا في يدها اليسرى، وغالبًا ما ترصدها عدسات المصوّرين تضع الخاتمين في اصبع واحد.
- الصور من AFP