لماذا ترتدي سيدات العائلة المالكة البريطانية قطع المجوهرات المرصعة باللؤلؤ في الجنازات وأحد الذكرى؟
عادة ما ترتدي سيدات العائلة المالكة البريطانية، المجوهرات المرصعة باللؤلؤ في المناسبات الحزينة كالجنازات وإحياء الذكرى وهو تقليد يرجع إلى العهد الفيكتوري، إذ ترمز اللآلئ لدمعة العين، لذلك شاهدنا كيت ميدلتون وكاميلا باركر وكونتيسة وسكس يتألقن بمجوهرات مرصعة باللؤلؤ في أحد الذكرى.
ولكن هناك تقليد ملكي امتد على مدار الـ 1000 عام الماضية، إذ جرت العادة أن ترتدي سيدات العائلة المالكة البريطانية أحجار اللؤلؤ لتستمر هذه الظاهرة عبر الأجيال، وقالت ليزلي فيلد مؤلفة كتاب The Queen’s Jewels: "اللآلئ تقليد تتبعه الملكات منذ ألف عام، ولم تكن هناك أيا منهن لن ترتدي اللؤلؤ".
كيت ميدلتون Kate Middleton
في الاحتفالية التي سبقت أحد الذكرى في قاعة ألبرت الملكية، ارتدت كيت ميدلتون قطعتين من مجوهرات الأميرة الراحلة ديانا، وهما أقراط اللؤلؤ وسوار اللؤلؤ ذات الـ 3 صفوف.
وفي صباح يوم الأحد الماضي أثناء الاحتفالية بمناسبة أحد الذكرى، أكملت كيت ميدلتون إطلالاتها بأقراط الأميرة ديانا Collingwood earrings من اللؤلؤ المتدلي.
كاميلا باركر Camilla Parker
ارتدت كاميلا باركر في خدمة أحد الذكرى أقراطًا أنيقة متدلية من اللؤلؤ مع إحدى عقودها المفضلة المصنوعة من اللؤلؤ ذو 4 صفوف تم تجميعها بواسطة مشبك دائري مرصع بالألماس.
الأميرة آن Princess Anne
بدت الأميرة الملكية آن أنيقة في قطع المجوهرات الفاخرة من اللؤلؤ والذهب الأصفر، إذ كانت ترتدي أقراط Andrew Grima المصنوعة من اللؤلؤ والذهب والألماس في الاحتفالية التي أقيمت في قاعة الأمير ألبرت الملكية عشية أحد الذكرى، ونسقت معه قلادة من اللؤلؤ ذات الت 3 صفوف.
دوقة غلوستر Duchess of Gloucester
حضرت دوقة غلوستر، الأمسية وتألقت بأقراط متدلية من اللؤلؤ وقلادة من الحجر نفسه مع مشبك أنيق من الألماس.
الملكة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II
نادرًا ما تُرى إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، دون قلادة اللآلئ ذات الثلاث صفوف فهي تعد من أشهر قطع مجوهراتها، إذ أهداها لها جدها الملك جورج الخامس، عام 1935، وكانت تلك أول قطعة مجوهرات "تليق" بالأميرة الصغيرة ذات الـ 9 أعوام، ومازالت جلالتها ترتديها بشكل منتظم حتى الآن.
تألقت الملكة إليزابيث الثانية في جنازة زوجها الراحل الأمير فيليب ببروش The Richmond Brooch، الذي ارتدته جلالتها في العديد من الارتباطات الرسمية على مر السنين مع الأمير فيليب، ويعود ملكية البروش إلى الملكة ماري تك جدة الملكة إليزابيث الثانية، وهو كان هدية زفافها في عام 1893 من قبل بلدة ريتشموندRichmond ، والتي عاشت بها عائلتها لمدة عقدين من الزمن.
الصور من AFP والانستقرام