بعد وفاتها.. أطقم أيقونية تألقت بها إليزابيث الثانية ملكة بريطانية الراحلة
امتلكت الراحلة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا مجموعة رائعة من المجوهرات، بعضها كان ملكا لها، والآخر ورثته من إرث عائلتها المالكة البريطانية، واليوم نتعرف على أطقم أيقونية لا تٌنسى لأطول ملكة في تاريخ بريطانيا.
طقم الملكة إليزابيث الثانية المرصع بالياقوت الأزرق
يعتبر طقم The Victorian Suite of Sapphire and Diamond Set للملكة إليزابيث الثانية المرصع بالياقوت الأزرق ثالث أغلى مجوهرات ملكية مرصعة بالحجر نفسه، وتقدر قيمته بحوالي 5 مليون جنيه إسترليني.
قام والد الملكة إليزابيث الثانية، بإهدائها طقم مجوهرات مصنوع من الياقوت والألماس مكون من قلادة وقرط في يوم زفافها، وأحبته كثيرًا لدرجة أنها أمرت بصنع تاج وسوار مماثلين يتلاءمان معه.
طقم الياقوت الأحمر من القطع الأيقونية لملكة بريطانيا الراحلة
أحبت الملكة إليزابيث الأم الياقوت الأحمر، وعندما توفيت انتقلت قطع مجوهراتها الفاخرة إلى ابنتها الملكة إليزابيث الثانية، وارتدت الراحلة في العديد من المناسبات الهامة قلادة وبروش الياقوت الأحمر للملكة فيكتوريا، وهما من تصميم زوجها الأمير ألبرت للملكة فيكتوريا.
طلبت إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة، من دار غيرارد Garrard العريقة، أن تصنع لها تاج The Burmese Ruby Tiara في عام 1972، وكان مرصع بالروبي الأحمر الذي تم اهدائه لها بمناسبة زواجها، من شعب دولة ميانمار، أما الألماس فكان من حاكم حيدر آباد في الهند، ويضم التاج 96 ماسة.
طقم The Brazilian Aquamarine Parure المرصع بحجر الأكوامارين
تألقت الراحلة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، بطقم رائع مرصع بالألماس والأكوامارين، والذي يتكون من تاج وقلادة وقرط وسوار، وكان هدية من دولة البرازيل بمناسبة تتويجها على عرش المملكة المتحدة عام 1953.
كان الطقم في البداية بدون التاج، فطلبت الملكة إليزابيث الثانية تنفيذ تاج يتناسق معه، من صانع المجوهرات الملكية غيرارد Garrard باستخدام أحجار الأكوامارين التي ورثتها عن عائلتها.
طقم Delhi Durbar المرصع بالزمرد والألماس
يضم طقم Delhi Durbar عقد مرصع بـ 9 أحجار من الزمرد، بالإضافة إلى قلادة من الألماس عيار 8.8 قيراط، كانت في الأصل ملك للملكة ماري جدة الملكة إليزابيث الثانية، وتم صنعها بواسطة Garrard & Co في عام 1911 كجزء من مجموعة مجوهراتها.
طقم The Kent Amethysts المرصع بحجر الجمشت
من بين أقدم الأحجار الكريمة في المجموعة الملكية الطقم المرصع بأحجار الجمشت بلونها الأرجواني الساحر، حيث كانت في الأصل مملوكة لوالدة الملكة فيكتوريا، دوقة كينت، والتي أمرت بصنع الطقم في وقت ما خلال النصف الأول من القرن التاسع عشر.
عندما ورثت الملكة فيكتوريا الطقم المكون من القلادة والبروش والأقراط ودبابيس وزوج من أمشاط الشعر، صنفتهم على أنها من ضمن موروثات التاج البريطاني.
ولكن نادرًا ما كانت الراحلة الملكة إليزابيث الثانية ترتدي المجموعة كاملة، إذ كانت تكتفي أحيانًا بواحد من الدبابيس، أو القلادة والأقراط على حدا.
الصور من AFP والانستقرام