بالصور كيت ميدلتون ترتدي تاج الأميرة ديانا في قصر باكنجهام
أقيم حفل الاستقبال الدبلوماسي الشتوي السنوي في قصر باكنجهام مساء يوم الثلاثاء 5 ديسمبر، والتقطت الصور لكيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج وهي في طريقها للذهاب إلى الحفل، حيث شوهدت وهي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة وبجانبها زوجها الأمير وليام (Prince William)، ولقد ظهر كلا الزوجين في إطلالة سهرة أنيقة حيث كان الأمير وليام يرتدي بدلة سوداء أنيقة بينما ارتدت كيت -وهي حامل في طفلها الثالث -فستان أبيض حريري أنيق وقلادة ماسية أنيقة وزوج من الأقراط الأنيقة المرصعة بالماس واللؤلؤ وارتدت أيضا تاج "عقد محب كمبريدج" (Cambridge Lover's Knot tiara) المرصع بأحجار الماس واللؤلؤ، وهو تاج كانت تمتلكه الأميرة الراحلة ديانا (Prince Charles) وكانت ديانا قد حصلت عليه بعد أن تلقته كهدية زواج من ملكة بريطانيا بعد زواجها من الأمير تشارلز في عام 1981.
كيت ميدلتون ظهرت أكثر من مرة بنفس التاج
هذه لم تكن المناسبة الرسمية الأولى التي ترتدي فيها كيت تاج عقدة محب كمبريدج، والذي كان مفضلا لدى والدة زوجها حيث قامت بارتدائه أيضا في حفلي الاستقبال الدبلوماسيين السابقين واللذان أقيما خلال موسم الشتاء في العامين الماضيين.
تاج عقدة محب كمبريدج صنع خصيصا من أجل الملكة ماري
يعود تاريخ صنع التاج إلى عام 1914 حيث صنع خصيصا من أجل الملكة ماري (Queen Mary) بحيث يكون صورة طبق الأصل من تاج مبهر صنع في عام 1818، ولقد قامت بارتدائه في وقت لاحق الملكة الأم، والدة الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) ملكة بريطانيا الحالية، ولقد ارتدته الملكة الأم خلال فترة شبابها قبل أن تمنحه لابنتها الصغرى الأميرة مارجريت (Princess Margaret) وبعد وفاة الأميرة مارجريت عاد التاج إلى مجموعة المجوهرات الملكية، قبل أن تمنحه الملكة إلى الأميرة ديانا كهدية، ولقد قيل أن التاج كان ثقيل على رأس ديانا وكان يسبب لها صداع الرأس ولذلك توقفت عن ارتدائه بعد فترة وارتدت بدلا منه تاج أسرتها النبيلة "سبنسر" (Spencer).
كاميلا دوقة كورنوال ظهرت بتاج جريفيل الملكي
حضر أيضا الحفل الدبلوماسي الشتوي السنوي في قصر باكنجهام الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وزوجته كاميلا دوقة كورنوال، والتي ارتدت في الحفل تاج "جريفيل" (Greville tiara) وهو التاج الخاص بالملكة الأم، والتي كانت قد حصلت عليه في عام 1942 بعد وفاة النبيلة البريطانية والصديقة المقربة للملكة ماري، مارغريت غريفيل (Margaret Greville) والتي تركت للملكة الأم مجموعة مجوهراتها ومن ضمنها هذا التاج الذي أصبح أحد قطع المجوهرات المفضلة لدى الملكة الأم، جدير بالذكر أن التاج أضيف إليه المزيد من أحجار الماس التي زادت من حجمه وارتفاعه وذلك في عام 1953، وكانت ملكة بريطانيا قد ورثت تاج "جريفيل" بعد وفاة والدتها الملكة الأم في عام 2002 ولكنها لم تظهر بالتاج على الإطلاق في أي مناسبة عامة.