أجمل مجوهرات ماري أميرة الدانمارك في عيد ميلادها الـ 46
تحتفل اليوم ماري أميرة الدانمارك بعيد ميلادها الـ46 حيث ولدت في 5 فبراير عام 1972، وبعد انهاء دراستها ببضع سنوات كانت على موعد مع القدر.
فالأميرة الحسناء تزوجت من الأمير فريدريك ولي عهد الدانمارك عام 2004 لتغبطها جميع الفتيات حول العالم، بعد أن عاشت قصة حب خلابة مع أميرها الوسيم منذ لقائهما الأول في دورة الألعاب الأولمبية عام 2000.
واليوم تحظى الأميرة الجميلة بثقة الشعب وجمهور محبيها حول العالم نظراً لرزانة شخصيتها وجاذبيتها اللافتة، بالاضافة الى انجابها 4 أطفال من زوجها الأمير فريدريك.
وكان انتقال الفتاة الجميلة التي درست القانون والتجارة الى عالم القصور الملكية يتطلب بريقاً يطوقها بلمسة واضحة لإعلان هويتها الجديدة كزوجة لولي العهد.
ومع جمالها الراقي والهادئ، تتمتع الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدانمارك الأمير فريدريك بإقتنائها لمجموعة ساحرة من المجوهرات الفاخرة.
وتتباهى ملكة الدانمارك المستقبلية بمقتنياتها في مختلف المناسبات الرسمية وتحتفي بأناقتها الملكية بإختيار القطع الفريدة والخلابة لتبهر العالم في كل اطلالة.
وبين الجواهر وبريق الماس فإبتسامة الأميرة الساحرة هي عنوانها الأساسي، حيث تتوهج بالاشراق والثقة بينما تتألق بمجوهرات تاريخية ثمينة تحمل قصص تستحق أن تروى.
ومن أهم مقتنيات ماري أميرة الدانمارك من المجوهرات تاج زفافها الأنيق والمتميز بتصميم على الطراز الادواردي من الذهب الأبيض والماس.
وقد حصلت الأميرة ماري على هذا التاج كهدية من والدي زوجها بعد اعلان الخطبة وقررت ارتدائه في يوم زفافها بذوق رفيع يعلن دخولها عالم الملوك والملكات.
ومنذ ذلك الوقت تقوم ماري أميرة الدانمارك بإرتداء هذا التاج في العديد من المناسبات حيث يعد من علاماتها الأيقونية ويبرز اطلالتها العذبة.
و تقوم الأميرة ماري أحياناً أخرى بإضفاء لمسة أكثر ترفاً على هذا التاج الجميل، حيث يقوم خبير مجوهرات القصر بإضافة مصفوفة من حبات اللؤلؤ في قاعدة التاج وحبات أخرى فوق الزخارف ليمنح التاج أبعاداً أخرى من الجمال.
كما تقوم الأميرة ماري أحياناً بإرتداء هذا التاج المميز كقلادة، حيث يمكن فكه من هيكل التاج وتحويله الى قلادة ناعمة وتتمتع بالفخامة الملكية في وقت واحد.
ومن أهم مقتنيات الأميرة ماري أيضاً تاج الماس والياقوت الأحمر الشهير The Danish Ruby Parure Tiara وهو تاج ملكي فاخر ينعم بتصميم من وحي أوراق العنب في تكوين خلاب من الذهب الأبيض والماس والياقوت الأحمر.
وقد حصلت الأميرة ماري على هذا التاج كهدية زواج من زوجها الأمير فريدريك والذي حصل بدوره على هذا التاج كهدية من جدته الملكة انغريد.
والتاج الفاخر هو جزء من الهدية في واقع الأمر، فالطقم التاريخي الذي قدمه الأمير فريدريك يشمل التاج وبروش وقلادة وأقراط ودبابيس للشعر.
ويعود تاريخ صنع هذا الطقم الفاتن المفعم بالفخامة الى عام 1804 حيث صنع خصيصاً لكي ترتديه ديزيريه كلاري ملكة السويد في حفل تتويج نابليون بونابرت في باريس وانتقل الى حفيدتها الأميرة لوفيسا التي تزوجت ولي عهد الدانمارك عام 1869 آخذة معها هذا الطقم الفاخر من السويد الى القصر الملكي في الدانمارك وتوارثته العائلة حتى وصل الى الأمير فريدريك.
وتقوم الأميرة ماري بإرتداء هذا التاج الفاخر في المناسبات الهامة وقد ترتديه مع القلادة أو مع الأقراط أو مع البروش وقد ترتدي أي عنصر منهم بمفرده، وفي بعض المناسبات القليلة تظهر بالمجموعة الكاملة.
كما تمتلك ماري أميرة الدانمارك العديد من المجوهرات الفاخرة مثل عقد اللؤلؤ والأكوامارين المميز بمصفوفات ساحرة من اللؤلؤ الأبيض يتوسطها حجر خلاب من الاكوامارين بقصة الاميرالد.
كما تمتلك الأميرة الجميلة مجموعة خلابة من الأقراط مثل أقراط الماس واللؤلؤ وأقراط الماس والأكوامارين وأقراط الماس والجمشت.
وتبدو مجموعة ماري أميرة الدانمارك من المجوهرات وهي تزداد فخامة وثقة بمرور السنوات لتعبر عن شخصية الملكة المستقبلية والتي ستورث الى ذريتها مجوهرات فاتنة تحمل فصولاً جديدة من التاريخ.
وبمناسبة عيد ميلاد الأميرة ماري زوجة ولي عهد الدانمارك نستعرض اليوم مجموعة من أجمل مجوهراتها والتي تبرز أناقتها الساحرة.