10 مجوهرات من العائلات الملكية لا يمكن أن ننساها
نقدم لكم مجوهرات كارتييه من العائلة الملكية حيث تحظى المجوهرات التاريخية بأهمية عالمية كبرى خصوصاً لو تمتع مقتنيها بمكانة ملكية فهي تزداد قيمة وإثارة للشغف كما تعتبر أداة هامة في رواية الوقائع والأحداث التاريخية.
وعلى مدار التاريخ حصلت بعض قطع المجوهرات على مكانة كبرى وأهمية متزايدة وشهدت اللحظات التاريخية التي تستحق أن تروى.
واليوم نتعرف على 10 مجوهرات من العائلات الملكية التي لا يمكن اغفالها عبر التاريخ لأهميتها واهمية مقتنيها الأصليين..
1- ماسة الأمل The Hope Diamond
ماسة الامل هي ماسة ملكية تاريخية تشتهر بلونها الأزرق ووزنها البالغ 45.52 قيراط، وتعود الماسة الى 4 قرون مضت حيث عثر عليها في الهند عام 1666 وتم بيعها الى الملك لويس الرابع عشر الذي اشتهر بعشق الفنون والكنوز.
وبعد وفاة الملك سرقت الماسة وتناقلتها العائلات الأوروبية قبل أن تصل الى سيدة المجتمع الأمريكية Evalyn Walsh McLean ومن بعدها الى دار هاري ونستون عام 1949 ثم الى متحف التاريخ الطبيعي الأمريكي عام 1959.
2- خاتم خطبة غريس كيلي والأمير رينيه
في عام 1956 تقدم الأمير رينيه أمير موناكو الوسيم لخطبة فاتنة السينما الأمريكية غريس كيلي مقدماً لها خاتم خطبة راقي يلائم ذوقها.
وكان الخاتم من تنفيذ علامة كارتييه التي تعشقها غريس، من الذهب الأبيض المزدان بماسة خلابة بقصة الاميرالد يبلغ حجمها 10.47 قيراط تحيط بها قطعتان من الماس الباغيت.
3- تاج ماري لويز
في عام 1810 طلب الامبراطور الفرنسي نابوليون من صانع المجوهرات الملكي ماري اتيان نيتو تحضير هدية زواج لعروسه الأرشيدوقة ماري لويز، وكانت الهدية عبارة عن تاج وعقد وأقراط ودبوس للشعر جميعها مصنوعة من الذهب الأبيض والماس والزمرد.
نال تاج ماري لويز شهرة واسعة وأهمية تاريخية بعد انهيار امبراطورية نابوليون وتركت ماري لويز التارج في عهدة أقاربها من عائلة هابسبورغ وقام أحد أحفاد العائلة ببيعه في مزاد عام 1953 (الصورة لموديل ترتديه في كتالوج المزاد) وحصلت عليه علامة فان كليف أند أربلز، أما الأقراط والقلادة فقد وصلت الى متحف اللوفر.
قامت علامة فان كليف أند أربلز بتفكيك أحجار الزمرد المرصعة في التاج للاستفادة من قيمتها التاريخية بترصيعها في مجوهرات أخرى أو بيعها منفردة، وتم ترصيع التاج بأحجار فيروز فارسية نادرة.
لاحقاً تم شراء التاج من قبل المقتنية الأمريكية Marjorie Merriweather والتي تبرعت به عام 1971 لمتاحف مؤسسة سميثسونيان البحثية.
4- لؤلؤة La Peregrina
قد تكون هذه اللؤلؤة من أشهر اللآلئ على مر التاريخ، فقد عثر عليها أحد العبيد الأفارقة عام 1513 ونال حريته بفضلها، ووصلت اللؤلؤة الى الملكة ماري تيودور ملكة انجلترا.
تناقلت العائلات الملكية هذه اللؤلؤة حيث ارتدتها كل من مارغريت ملكة أسبانيا وإليزابيث ملكة أسبانيا قبل أن تصل الى ملكية عائلة نابليون بونابرت في القرن الـ19.
وفي القرن العشرين ظهرت اللؤلؤة التاريخية الملكية في المزادات فسارع النجم الأمريكي ريتشارد بيرتون لاقتنائها لأجل زوجته النجمة الجميلة إليزابيث تايلور والتي طلبت من علامة كارتييه صياغة اللؤلؤة في قلادة فاخرة.
5- عقد الأميرة ديانا اللؤلؤي
من أشهر مجوهرات الاميرة الراحلة ديانا عقد اللؤلؤ والياقوت الأزرق الذي ارتدته في الكثير من المناسبات، وقد كان بروش الياقوت الأزرق هدية من الملكة الأم الى ديانا بمناسبة زواجها من الأمير تشارلز وطلبت ديانا تصميمه في عقد بمصفوفات اللؤلؤ الجميلة.
6- عقد Sutherland/Antoinette
يحمل هذا العقد قصة حزينة فقد كانت لآلئ العقد ملكاً لماري أنطوانيت ملكة فرنسا وعند قيام الثورة الفرنسية خبأت الملكة اللآلئ مع احدى وصيفاتها وهي الكونتيسة سوذرلاند والتي سارعت بالهرب الى انجلترا.
بعد سنوات من اعدام ماري انطوانيت قامت الكونتيسة بوضع اللآلئ في تصميم عقد لترتديه في زفاف حفيدها وتوراثته عائلتها حتى قرر أحد الورثة بيعه في مزاد كريستيز عام 2007.
7- بروش الامبراطورة أوجيني
بعد زواجها من نابليون الثالث امبراطور فرنسا أصبحت الامبراطورة أوجيني نموذجاً للاناقة والذوق الرفيع بما تقتنيه من أزياء ومجوهرات
وفي عام 1855 طلبت أوجيني من صانع المجوهرات فرانسوا كرامر صنع بروش ضخم من الذهب والماس فكان بروش أوجيني الشهير بشكل ربطة الشرائط الشهير والذي بيع الى متحف اللوفر في القرن العشرين مقابل 11 مليون دولار.
8- قلادة الامبراطورة كاثرين الأولى
في عام 1711 وبينما كان الامبراطور العثماني احمد الثالث يحاصر مدينة بروث الروسية، قامت الامبراطورة الروسية كاثرين الأولى بمحاولة استرضائه حيث قامت بإهدائه أحجارها الثمينة من الماس الازرق والأصفر والبرتقالي والتي أهداها لها زوجها الامبراطور بيتر العظيم.
ونجحت الامبراطورة في مساعيها حيث رفع السلطان الحصار عن المدينة وظلت الجواهر في خزانه القصر العثماني ما يتجاوز 150 عام حتى نهايات القرن الـ19 حيث أمر السلطان عبد الحميد الثاني بصياغتها في عقد وأقراط وبروش واهدائها لزوجة خديوي مصر توفيق بمناسبة ولادة ابنها الأول.
ومن غير المعروف كيف خرجت القلادة من مصر لاحقاً وهوية مقتنيها الا أنها ظهرت بشكل مفاجئ في مزاد سوذبيز جنيف عام 2016.
9- تاج The Oriental Circlet
يتمتع تاج The Oriental Circlet بمكانة متميزة ضمن مقتنيات العائلة الملكية البريطانية حيث صنعه جرارد صانع المجوهرات الملكية بطلب من الأمير ألبرت ليقدمه الى زوجته الملكة فيكتوريا عام 1850.
وقد أستلهم تصميم التاج من وحي زخارف الامبراطورية المغولية في الهند وتم ترصيعه بأحجار الياقوت التي أهدتها الهند الى الملكة فيكتوريا.
ومنذ عصر فيكتوريا تتوارث العائلة الملكية البريطانية هذا التاج حيث كانت تفضله الملكة إليزايث الاولى (الملكة الأم) وكذلك ابنتها الملكة اليزابيث الثانية التي ترتديه حتى اليوم.
10- خاتم خطوبة الأميرة ديانا
قد يكون هذا الخاتم هو أشهر خواتم الخطبة في القرن العشرين حيث تميزت به أميرة القلوب عند خطبتها للأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا وتألق الخاتم بتصميم مميز من الذهب الأبيض والماس وحجر الياقوت الازرق.
ولاحقاً قام الأمير ويليام نجل الأميرة ديانا بتقديم خاتم والدته الراحلة الى خطيبته كيت ميدلتون تعبيراً عن حبه العميق لها من خلال تقديم هذا الخاتم الذي يحمل أهمية تاريخية كبرى وذكرى هامة من والدته أميرة القلوب.