قلادة ملكية من شوميه Chaumet في مزاد Sotheby’s في هونغ كونغ
تعتبر المجوهرات الملكية، قطعاً تاريخية خالدة، من اللافت الحصول على قطعة منها في أي فرصة سانحة، بشكل خاص من خلال المزادات العلنية، لاعتبارها تتعدى كونها قطعة مجوهرات لتشكّل مرحلة تاريخية أو قصّة معبرة معينة، تعود لحقبة مخملية في حياة الأميرات والملكات عبر الزمن.
ستُعرض قلادة Leuchtenberg من اللؤلؤ والألماس والذهب والفضة، والتي تعود إلى القرن التاسع عشر في مزاد Sotheby’s في هونغ كونغ في 12 أكتوبر القادم.
يُعتقد أن قلادة Leuchtenberg تعود ملكيتها إلى مجوهرات العائلة المالكة السويدية، وهي من توقيع صائغ المجوهرات الرسمي للإمبراطور نابليون Napoleon، ومؤسس علامة المجوهرات شوميه Chaumet ماري إتيان نيتو Marie-Étienne Nitot.
كانت القلادة في الأصل مملوكة للأميرة أوغوستا أميليا من بافاريا زوجة ابن الإمبراطورة جوزفين بونابرت، ثم ورثتها ابنتها الملكة جوزفين والتي أصبحت ملكة السويد والنرويج عندما ورث زوجها ولي العهد الأمير أوسكار العرش بعد ذلك.
ورسم الفنان جوزيف كارل شتايلر الملكة جوزفين وهي ترتدي العقد في صورة عام 1820.
تصف مؤسسة Sotheby’s للمزادات العلنية العقد بأنه "مكون من خيطين من اللؤلؤ الطبيعي المكون من 105 لؤلؤة بمقاس من 6.25 إلى 8.45 ملم، ومتدلي منه 7 لآلئ على شكل قطرة العين وهي قابلة للفصل بمقاس من 9.50 × 9.55 × 13.85 ملم تقريبًا إلى 14.10 × 14.85 × 21.25 ملم، إذ إنها بأحجام مختلفة".
يُغطى العقد بألماس وردي، ومشبك مرصّع بماسة بقطع الوسادة، ويُباع مع القلادة علبة مُجهزة، مصحوبة بصورة للملكة جوزفين وهي ترتدي العقد بحجم 870 × 720 مم تقريبًا.
يرافق قلادة Leuchtenberg تقرير بتاريخ 10 سبتمبر 2014 ، ينص على أن 111 لؤلؤة من لآلئ المياه المالحة، وواحدة من لؤلؤ المياه العذبة.
وهذه ليست المرة الأولى الذي يُطرح فيها العقد في مزاد علني، إذ قامت العائلة المالكة السويدية بتقديم القلادة نفسها في مزاد عام 1995. ثم مرة ثانية في عام 2014 وبيع بأكثر من 3 ملايين فرانك سويسري والآن في عام 2021 يُعرض المرة الثالثة.
ووفقا لموقع Royal central، يقول يوني كيم Uni Kim الخبير بقسم المجوهرات في Sotheby’s، عن سبب كون هذه القلادة فريدة من نوعها: "إنه لأمر خاص جدًا أن تكون قادرًا على تقدير عقد من اللؤلؤ التاريخي ارتدته ملكة سابقة".