دعوة المجتمع الإماراتي للمشاركة في مسيرة من أجل التعليم 2015
جمانة الصباغ
أعلنت دبي العطاء اليوم عن الدورة السادسة من "المسيرة من أجل التعليم" التي تمتد على مسافة 3 كيلومترات بهدف تسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الأطفال في البلدان النامية في سبيل الحصول على التعليم الأساسي السليم، حيث يمشي الأطفال ما يعادل مسافة 3 كيلومترات يومياً لارتياد المدرسة. وستُقام المسيرة من أجل التعليم 2015 يوم الجمعة 6 فبراير بدءاً عند حديقة خور دبي وعلى طول شارع الرياض. وتدعو دبي العطاء المشاركين للتجمع في تمام الساعة الثامنة صباحاً أمام البوابة رقم 2 في حديقة خور دبي، حيث ستنظم المؤسسة أيضاً مجموعة من الأنشطة الاحتفالية للأطفال والكبار داخل الحديقة بعد المسيرة.
وتعليقاً على الحاجة إلى إشراك المجتمع المحلي في مهمة المؤسسة قال طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: "تُعتبر المسيرة من أجل التعليم إحدى أهم ركائز استراتيجية دبي العطاء لإشراك المجتمع، وتعبيراً عن دعمنا لهؤلاء الأطفال الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على التعليم. ومع كل خطوة يخطونها، يقرَبون عائلاتهم ومجتمعاتهم ووطنهم من إرساء بيئة مزدهرة ومنتجة. وعبر "المسيرة من أجل التعليم" نوّد أن نلقي الضوء على المنافع التعليمية التي نستفيد منها في البلدان المتقدمة وعلى شح الموارد في عدد من البلدان النامية حيث نطبَق برامجنا. ونسعى كمؤسسة إلى تأسيس نظام تعليمي سليم في هذه البلدان، ومن خلال هذه المسيرة نوّد أن نمنح المجتمع الإماراتي فرصةً للإنضمام إلينا كي نخطو معاً خطى قوية نحو التعليم السليم الشامل."
وتابع القرق قائلاً: "في كل بلد من البلدان التي نعمل بها، يواجهنا عدداً من التحديات منها ثقافي ومنها يتعلق بالبنى التحتية، تحول دون حصول الأطفال على التعليم الأساسي السليم. إلا أننا نشهد ايضاً على حب الأطفال كما الكبار للتعليم، فهم يدركون أهمية التعليم في تبديل حياتهم وأوطانهم وفي كسر حلقة الفقر والمساهمة في بناء إقتصاد قوي. وعبر نشر الوعي من خلال المسيرة من أجل التعليم، نساعد هؤلاء الأطفال والكبار على تحقيق طموحاتهم لمستقبل أفضل."
رسم المشاركة في المسيرة من أجل التعليم هو 30 درهماً فقط. يستطيع المقيمون في دولة الإمارات التسجيل عبر الموقع الإلكتروني http://www.dubaicares.ae/walkforeducation.html أو في موقع المسيرة يوم الجمعة 6 فبراير 2015 إبتداءً من الساعة 8 صباحاً. المسيرة مجانية للأطفال تحت سن الخامسة.