مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تُكّرم شركاءها لنجاح مبادرة "بالعربي"
أقامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، المؤسسة الرائدة في مجال بناء القدرات والطاقات الإيجابية للشباب لتطوير مجتمعات قائمة على المعرفة،حفل تكريم لشركائها ومجموعة الرعاة وقائمة من الإعلاميين والمتطوعين الذين ساهموا في نجاح مبادرة "بالعربي" التي أطلقتها المؤسسة في ديسمبر من العام الماضي، بالتزامن مع احتال الأمم المتحدة بايوم العالمي للغة العربية، وذلك بهدف تمكين وتعزيز مكانة اللغة العربية بين أفراد المجتمع عامة وفئة الشباب على الأخص.
ووصف جمال بن حويرب، العضو المنتدب للمؤسسة، حفل التكريم بأنه لقاء مبني على قيمة نسب الفضل لأهله، قائم على فضيلة التقدير وتثمين الجهود، ويعكس جدوى التكامل في الرؤى والتعاون في تحقيق الأهداف. وتوجه بالشكر للحضور قائلاً: "شكراً لكل من آمن بفكرة قدمناها، شكراً لكل من اقتنع بمبادرة طرحناها، شكراً لكل من دعم برنامجاً أطلقناه، شكراً لكم جميعاً".
وخاطب المُكرَمين قائلاً: "لقد كان 2014 عاماً استثنائياً لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، باستراتيجيةٍ واضحة، مضت المؤسسة في برامجها ومبادراتها ومشاريعها حتى جاء شهر ديسمبر ليكون خير تتويج لعام من النجاحات، حيث شهد الشهر إطلاق مبادرة بالعربي وعقد مؤتمر المعرفة الأول وإطلاق جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة لتكريم الإنجازات العالمية بالإضافة لإطلاق فئة تبادل الكتاب ضمن برنامج دبي الدولي للكتابة. واليوم، أنتم معنا في يومٍ تشاركونا فيه نجاح أحد أهم مبادرتنا وترصدون خلاله نتائج الجهد والإخلاص في دعم تعزيز أحد رموز هويتنا وثقافتنا، وتشعرون معنا بالفخر والإعتزاز لما أنجزناه معاً احتفاءاً بنجاح مبادرة #بالعربي، هذا الوسم الذي أضاف قيمة كبيرة لاحتفالات الأمم المتحدة باليوم العالمي للغة العربية وجسد منصة عكست للعالم جمال لغتنا الخالدة، لغة الفصاحة والبلاغة... التي ليس لها مثيل في مفرداتها ودقتها".
وأضاف جمال بن حويرب: "إن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تعتز بكم جميعاً وتفخر بكل من تقدم وساهم في دعم مبادرة بالعربي، كيف لا وأنتم الشركاء في كل ما تحقق وأنتم الحلفاء لكل ماهو آت. فقد أثبتم جميعاً وعياً حضارياً بقيمة المعرفة واعتزازاً بهويتنا وثقافتنا، وعكستم إيماناً بضرورة دعم جهود تمكين اللغة العربية في مجتمعاتنا وخصوصاً بين جيل الشباب. إن ما أظهرتموه من دعم وتأييد لهو مبعث ثقة واطمئنان يرسم ملامح مستقبل واعد يصدح فيه إسم دولتنا الحبيبة مدوياً راسخاً في أذهان الملايين حول العالم، كرمز للريادة في مجال تطوير مجتمعات قائمة على المعرفة تكون لغتها الأم محور نهضتها"