نادي سيدات الشارقة يختتم ثلاثة مخيمات للأطفال خلال إجازة الربيع
اختتم نادي سيدات الشارقة يوم أمس الخميس ثلاثة مخيمات للأطفال تضمنت العديد من الأنشطة الترفيهية والتعليمية بهدف تنمية مواهب الأطفال وتطوير مهاراتهم العقلية والبدنية وإتاحة الفرصة أمامهم لقضاء وقت مفيد وممتع خلال إجازة الربيع.
وتضمنت هذه المخيمات الثلاثة التي نظمت خلال الفترة من 29 مارس الماضي وحتى 9 أبريل الجاري، المخيم الرياضي المخصص للأولاد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، والفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 5 و13 عاماً، فيما أقتصرت المشاركة في المخيم الثاني على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات، في حين كان المخيم الثالث مقتصراً على الفتيات اللواتي التي تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عاماً.
وبهذه المناسبة، قالت خولة السركال، مدير نادي سيدات الشارقة: "يشكل تنظيم مخيمات الربيع جزءاً من استراتيجية النادي الهادفة إلى توفير بيئة مريحة للأطفال، تحفزهم على التفكير الإبداعي، وتساعد على إطلاق العنان لطاقاتهم الكامنة، حيث هدفنا من خلال هذه الأنشطة المصممة بعناية لتوفير مكانٍ آمن للأطفال، يمكنهم خلاله التعلّم والاستمتاع في نفس الوقت". وأضافت أن هذه الأنشطة مصممة لتلبية رغبات مختلف الفئات العمرية، ومساعدتهم على استثمار أوقات فراغهم في أنشطة مفيدة، فضلاً عن صقل مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإبداعية.
وتضمنت هذه المخيمات مجموعة واسعة من الأنشطة الفنية والثقافية والرياضية، إضافة إلى الموسيقى التي تم تصميمها بحيث تناسب الفئة العمرية المستهدفة، ما يسهم في تنمية مهارات الأطفال، وتقديم تجربة غنية وقيّمة لهم أثناء الإجازة، وشملت الأنشطة الترفيهية تمارين اللياقة البدنية والسباحة، وكرة القدم، والتزلج، وغيرها.
وأتاح مخيم الربيع الرياضي للأطفال ممارسة رياضاتهم المفضلة والمشاركة في الأنشطة الترفيهية التي تشمل السباحة، والتمارين الرياضية، وكرة القدم، وغير ذلك من الأنشطة الرياضية الأخرى، في حين وفر مخيم كولاج للأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 3-5 سنوات فرصة لاستكشاف العالم من حولهم، والتعلّم عن طريق اللعب واكتساب المعارف الأساسية، وتعزيز مهاراتهم السلوكية الاجتماعية وإعدادهم للمدرسة.
أما في ما يخص مخيم كولاج للفتيات، انخرطت المشاركات في العديد من الأنشطة الفنية التي تهدف لتطوير مهاراتهن، والارتقاء بمواهبهن الكامنة من خلال صنع وابتكار الفخاريات، وتعلّم مبادئ صنع المجوهرات والورود باستخدام السيراميك أو الرسم بمختلف أنواعه وفنونه، بالإضافة إلى توفير صفوف الباليه والعزف على البيانو والطبخ والإتيكيت والتصوير الفوتوغرافي وغيرها الكثير.