الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز ترعى سحور "متلازمة داون"

تولي الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، اهتماماً خاصاً ورعاية كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات العمل الخيري في مملكة الخير، والتي تأتي مكملة لأهداف القيادة الرشيدة في توفير السبل الكفيلة لتحقيق العيش الكريم لكل أطياف المجتمع، بما فيه هذه الفئة الغالية التي تستحق العون والاهتمام ليحظوا بحياة كريمة ومستقلة.
 
وفي إطار ذلك الاهتمام رعت الأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، عضوة شرف جمعية صوت متلازمة داون، حرم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية، الأمير محمد بن نايف بن عـبدالعزيز، السحور الخيري الثاني الذي أقامته الجمعية. 
 
وحظي هذا السحور الخيري بحضور الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز، الأمينة العامة للجمعية، ورئيسة الجمعية نوال بابقي، وعدد من الأميرات وسيدات الأعمال، وذلك في مركز الملتقى النسائي بالعاصمة السعودية.
 
وتضمن برنامج الحفل العديد من الفقرات، ومنها تقديم عرض مرئي تعريفي عن مدارس محمد بن نايف بن عبدالعزيز في الرياض بحي السفارات، وكذلك كلمة شكر باسم أبناء جمعية صوت متلازمة داون، قدمتها إحدى الطالبات، تلاها قيام طالبات الجمعية بتقديم هدايا لراعية الحفل ورئيسة الجمعية والأمينة العامة.
 
وقدمت الأمينة العامة للجمعية الأميرة موضي بنت خالد، شكرها وتقديرها وسائر أعضاء مجلس إدارة الجمعية، للأميرة ريما بنت سلطان بن عبدالعزيز، لرعايتها للحفل ولجميع الحضور لدعمهم وإيمانهم برسالة الجمعية.
 
علماً بأن جمعية صوت متلازمة داون تنفرد بخدمة ودعم ذوي متلازمة داون وأسرهم في المملكة من الميلاد وحتى التدريب المنتهي بالتوظيف، وتطمح الجمعية في مستقبل يعيش فيه الأفراد من ذوي متلازمة داون مستقلين منتجين ومقدَّرين في المجتمع، وتهدف الجمعية إلى تمكين ذوي متلازمة داون في المملكة من خلال التعليم ذو المستوى العالمي ،التدريب، الأبحاث والتوعية.
 
يُذكر بأن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لجمعية صوت متلازمة داون، قد تبرع مؤخراً بإنشاء مدارس لتعليم وتدريب أطفال ذوي متلازمة داون من الجنسين وفق أحدث المعايير العالمية تحت مظلة جمعية صوت متلازمة داون في محافظة جدة على حسابه الخاص، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 12000 متر مربع.