براد وأنجلينا... حبّ لن يكتمل
في الوقت الذي ينتظر فيه كثيرون الموعد النهائي لحفل زواج النجم العالمي براد بيت من النجمة أنجلينا جولي، طفت على السطح تقارير جديدة من شأنها أن تعكر صفو حياتهما وتؤجل أو تلغي الأمر برمته.
البداية جاءت على لسان مقدم البرامج "بات أوبراين" الذي قال في تصريحات نقلتها صحيفة "دايلي ميل البريطانية" إنه تعرض للإغواء من قبل أنجلينا جولي في بداية حياتها الفنية. وأضاف أوبراين إنه تحديدا في عام 2002 عقب انفصال أنجلينا عن زوجها بيلي بوب ثورتون حاولت أن تغويه في مصعد فندق في بيفرلي هيلز، وإنه قد اعتبر الأمر مزاحا حينها.
فصول القصة حول أنجلينا وبراد لم تنته هنا، حيث خرج "رون بارد" الطبيب النفسي لبراد بيت، في تصريحات مماثلة، أكد فيها أن براد لم يعد يحب أنجلينا وأن بقاءه معها فقط من أجل مصلحة الأطفال ولكي لا يؤذي صورته أمام معجبيه، مشيرا إلى أنه يميل بشدة لزوجته الأولى النجمة جنيفر أنيستون "المخطوبة حاليا".
وقال بارد الذي قد يعرض نفسه للمساءلة القانونية لكشف أسرار براد وانتهاكه لأخلاقيات المهنة، إن بيت مازال واقعا فى غرام جنيفر. وأضاف: "أنجلينا تتمتع بالذكاء ولكنها لم تفهم براد، أوضح أنه غير مهتم بمتانة علاقته مع أنجلينا ولكنه أكثر اهتماما بمصلحة الأطفال".
يشار إلى أن تقارير متتالية كانت صدرت عن قرب زفاف نجمي هوليود في القريب العاجل، ولم تكن هناك ثمة إشارة لخلافات بينهما أو سوء تفاهم حتى، فبراد ساند أنجلينا بعد إجراء عملية استئصال الثدي التي تعرضها لها. وأنجلينا ظهرت إلى جانبه في أكثر من مناسبة، كما أمضيا مؤخرا بعض الوقت في أستراليا في فترة استراحة اختطفاها من عملهما المضني، وسننتظر قادم الأيام لنرى نفيا من النجمين، أو شرخا لأكثر ثنائيات هوليود متانة حتى الآن.