هل تسبّبت جينفر لوبيز بطلاق بن أفليك وجينفر غارنر؟
كان نبأ انفصال الممثل بن أفليك وزوجته الممثلة جينفر غارنر بعد زواج استمر 10 سنوات بمثابة صدمة كبيرة لعدد من معجبيهم، وعلى الأرجح ستزداد صدمتهم إذا ثبتت صحة التقارير التي انتشرت مؤخرا عن أن أحد أسباب طلاق جينفر غارنر وبن أفليك قد تكون المغنية جينفر لوبيز الصديقة السابقة لبن أفليك.
ونشرت صحيفة "The Sun" تقريرا تقول فيه إن بن أفليك قد أصبح مقربا للغاية من لوبيز وعلى اتصال دائم بها خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان ذلك بعد أن تقابلا في حفل الأوسكار لهذا العام وهو الحفل الذي شارك الاثنان في تقديمه، وتلمح الصحيفة في تقريرها إلى أن هذا الأمر قد يكون أحد أسباب انفصال أفليك وغارنر وكان مصدر مقرب قد تحدث إلى الصحيفة عن التقارب ما بين أفليك ولوبيز وقال: "الجميع أصبح يتحدث عن جي لو وبن هذه الأيام، ويقولون أنهم لن يندهشوا كثيرا إذا قرر الاثنان أن يعودا إلى بعضهما مجددا، ولقد بديا مقربين خلال حفل الأوسكار هذا العام، وهما حاليا على اتصال دائم من خلال البريد الالكتروني وهذا الأمر لم يعجب جينفر غارنر على الإطلاق".
التقرير الذي نشر عن احتمالية عودة بن أفليك وجينفر لوبيز إلى بعضهما مجددا يبدو احتمال بعيدا إلى حد كبير، حيث أكدت عدة مصادر مقربة من أفليك أن تقرير صحيفة " The Sun" لا أساس له من الصحة كما أن الوقائع تشير إلى أن جينفر لوبيز قد عادت مجددا إلى صديقها السابق كاسبر سمارت والذي ظهرت بصحبته مرات عديدة خلال الأشهر الماضية وكان أخرها في يوم الثلاثاء وشوهد الاثنان معا وهما في نزهة في حديقة نيويورك العامة بصحبة كلابهما.
كان بن أفليك وجينفر لوبيز قد جمعتهما علاقة رومانسية استمرت 18 شهرا وأعلن الاثنان عن خطبتهما خلالها وحددا موعد لحفل زفافها، إلا أنهما قد قررا فيما بعد إلغاء حفل الزفاف وإنهاء علاقتهما، وكانت لوبيز قد تحدثت عن فشل علاقتها بأفليك في كتابها "True Love" ووصفت قرار أفليك بإلغاء حفل زفافهما بأنه آلامها كثيرا ولقد كتبت عن ذلك قائلة: "لقد شعرت في هذه اللحظة وكأن قلبي قد تم انتزاعه من صدري".
وقد بدأت علاقة بن أفليك بالممثلة جينفر غارنر بعد أشهر قليلة من انفصاله عن جينفر لوبيز، وقد تزوج الاثنان في حفل زفاف خاص في جزر توركس وكايكوس في شهر يونيو عام 2005، وكانت جارنر في ذلك الوقت حامل في شهرها الرابع بابنتهما الأولى.