ميل جيبسون ينفي قيامه بدفع مصورة وتوجيه السباب لها
نفى الممثل الشهير ميل جيبسون صحة ادعاءات المصورة كريستي ميلر التي اتهمته بدفعها وتوجيه السباب لها أثناء زيارته لأستراليا، وهو ما أدى لفتح تحقيق قد يكلفه الكثير من المال كتعويض للمصورة إذا صدقت روايتها، خاصة وان ميل قدم رواية أخرى للأحداث مؤكدا ان الاتهام مختلق من الأساس ولا صحة لكل تفاصيله.
سبب الخلاف
المصورة كريستي ميلر تعمل لدى صحيفة ديلي تليجراف وكانت قد ادعت في وقت سابق أن الممثل ميل جيبسون 59 عام قد قام بدفعها وتوجيه السباب لها عندما كانت تحاول تصويره في أستراليا ولقد تحدثت كريستي عن هذه الحادثة وقالت: " لقد ظننت أنه سيقوم بلكمي في وجهي، لقد كان يصرخ في وجهي ووصفني بالكلبة وقال أنني لست آدمية وأنني سأذهب إلى الجحيم، ولقد أخذ يكيل لي السباب لفترة طويلة، ولم يتوقف حتى لالتقاط أنفاسه".
وتقول كريستي ميلر روزاليند روز صديقة ميل جيبسون قد شهدت هذه الحادثة وذكرت أنها كانت السبب في توقف جيبسون على توجيه السباب والإهانات لها ولقد تحدثت ميلر عن ذلك وقالت: "لقد توقف عن توجيه السباب عندما قامت (روزاليند روز) بإمساك كتفيه وقالت له هذا يكفي وبعدها التفتت لي وقالت: أنا آسفة، أنا آسفة للغاية" وأضافت ميلر: "بعدها قاما بعبور الشارع إلى الجهة الأخرى وذهبا في طريقهما".
ماذا قال ميل عن الحادثة؟
رواية ميل جيبسون عن هذه الحادة تختلف تماما عن رواية كريستي ميلر حيث قال أنه وصديقته تعرضا للمضايقة من قبل ميلر التي قامت بتتبعه وصديقته روزاليند روز والتقاط الصور لهما على الرغم من أنه قد طالبها مرارا أن تتوقف عن ذلك ولقد أكد جيبسون على لسان متحدث باسمه بأنه لم يقم إطلاقا بالتعدي على ميلر جسديا وأن القصة التي رواتها ميلر عن الحادثة لا أساس لها من الصحة.
الممثل ميل جيبسون له تاريخ حافل بحوادث من هذا النوع الذي ينفجر فيه غاضبا ويوجه إهانات للآخرين ففي عام 2010 ظهر تسجيل لميل جيبسون قيل أنه تسجيل لمكالمة هاتفية بينه وبين صديقته آنذاك المغنية أوكسانا جريجوريفا ولقد قام في ذلك التسجيل بتوجيه عدد من التعليقات العنصرية المهينة لجريجوريفا، وفي عام 2006 تم إيقاف جيبسون بسبب قيادته لسيارته وهو مخمور وبعدها تم القبض عليه بعد حدوث مشادة كلامية بينه وبين الشرطي الذي قام بإيقافه.