جاستين بيبر يخفي وجهه بعد أن تسبب ببكاء الفتيات الصغيرات
قام المغني الشاب جاستين بيبر بإخفاء وجهه عند ظهوره في بيفرلي هيلز وبعد عدة ساعات من تسببه في بكاء أحد معجبيه الصغار بعد أن رفض التقاط صورة معه، ولقد بدأت هذه الحادثة المؤسفة التي تم تصويرها ونشرها عندما اقتربت مجموعة من الفتيات الصغيرات من بيبر الذي كان يجلس وقتها في المقعد الخلفي في سياراته وقد فتح باب السيارة وطلبوا منه أن يلتقط عددا من الصور معهم ولقد فتح باب السيارة في محاولة لجذب انتباه صديق له يسير في الشارع حيث شوهد في مقطع الفيديو وهو يصيح مناديا هذا الصديق، ويبدو أن المغني الكندي الشاب قد انزعج من مقاطعة الفتيات له عند محاولته جذب انتباه صديقه ولذلك التفت إليهم ورفع إصبعه وفي اتجاههم وقال: "مهلا أنا أحاول أن أتحدث لشخص ما هنا لذلك اهدأوا قليلا" ثم قام بعد ذلك بغلق باب السيارة في وجوههم.
بكاء المعجبات من تصرف بيبر
وبالإضافة إلى هذه الحادثة التي تم تسجيلها في على مقطع فيديو فإن الفيديو يظهر أيضا جانبا من تعليقات المارة على هذه الحادثة، فبعد أن قام بيبر بغلق الباب في وجوه الفتيات علق أحد المارة الذي ظهر صوته واضحا في مقطع الفيديو قائلا: "لقد كان هذا قاسيا للغاية" وقال آخر: "لقد كان هذا تصرفا سيئا للغاية"، ولقد علقت السيدة التي كانت تحمل الكاميرا وقامت بتصوير هذه الحادثة وقالت: "هؤلاء 5 فتيات ولقد كانوا ينتظرونه هنا منذ الساعة الثامنة"، في نهاية الفيديو يمكنك أن تشاهد واحدة من الفتيات الخمسة قد أدارت وجهها للكاميرا وبدا من الواضح أنها تبكي.
ليست أول حادثة
تعتبر هذه الحادثة هي الحادثة الثانية خلال هذا الأسبوع التي يفقد فيها بيبر سيطرته على أعصابه وينفجر غاضبا، ففي يوم الخميس وأثناء ظهوره في برنامج " Today Show" انفجر بيبر غاضبا بسبب عدم تصوير كاميرات البرنامج لحركاته الراقصة أثناء أدائه لأحد الأغنيات في البرنامج، ولقد عبر بيبر عن غضبه من هذا الأمر دون أن يلاحظ أن الميكروفون الذي يضعه مازال مفتوحا ولذلك استمع له مشاهدي البرنامج وهو يقول: "الكاميرا كانت في مكان آخر طوال الوقت، ربما كان من الأفضل ألا أرقص على الإطلاق" وأضاف بيبر: "لماذا أقوم في الأساس بمحاول فعل ذلك إذا كانوا يقومون فقط بـ....." وبقية ما قاله بيبر لم نستمع إليها لأن أحد معدي البرنامج انتبه إلى أن ميكروفون بيبر مازال مفتوحا وينقل عبارات بيبر الغاضبة للمشاهدين ولذلك قام بالانتقال إلى فاصل إعلامي.