مفاجأة: وردة الجزائرية هربت من حكم بالإعدام والسبب؟

كشف رياض القصري إبن الفنانة الراحلة وردة الجزائرية عن مفاجأة كبرى في حياتها الشخصية، بعدما أكد صدور حكم قضائي من المحاكم الفرنسية بإعدامها هي ووالدها بسبب دعمهما للمقاومة الجزائرية، خصوصاً بعدما قدمت أغنية للمجاهدين ضد الإستعمار الفرنسي.
 
رياض أكد في تصريحات بمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل والدته لقناة "الجديد"، أن القضاء الفرنسي سبق له أن أصدر حكما بالإعدام في حق وردة الجزائريّة. وقال: "كان حكم الاستعمار الفرنسي بإعدام وردة لأنها غنّت للقضية الجزائريّة إبّان الثورة المنادية بالاستقلال، ونفس الحكم طال والدها، لأن جدّي كان يخبئ السلاح لفائدة الثوار وسط المطعم الذي كان يملكه.. وهو ما دفعهما للفرار صوب لبنان تجنبا لتنفيذ الحكمين". 
 
وأكد في المقابلة نفسها أنه بصدد افتتاح معرض كبير يضم مقتنيات الراحلة وتسجيلاتها النادرة، كما أبدى موافقته على تقديم عمل درامي يجسد سيرتها الفنية فقط، وجدد رفضه الخوض في حياتها الخاصة، وسيرة أزواجها.
 
يذكر أن وردة محمد فتوكي الشهيرة بوردة الجزائرية من مواليد فرنسا لأب جزائري وأم لبنانية من عائلة بيروتية عريقة، عائلة يموت، ولها طفلان رياض وداود.