صابرين تدافع عن اطلالتها بـ"الباروكة"!
إحسان علّوه
دافعت الفنانة المصرية صابرين بشدة عن ارتدائها "باروكة" شعر في مسلسل "اوراق التوت" رغم ارتدائها الحجاب منذ سنوات، معتبرة أن الجمهور عرفها صابرين الممثلة وليس صابرين الكافرة أو المحجبة.
وتابعت في هذا الإطار: "قد أكون على خطأ أو صواب ولكن هناك رسالة أريد تأديتها والله ميّزني بموهبة ممكن أن يصدقني الجمهور عليها" مردفة "هل من المعقول أن تكون السيدة في منزلها محجبة؟"... في إشارة إلى أن الدور الذي لعبته هو لسيدة ولا يمكن أن تنفصل فيه عن الواقع وتبقي الحجاب على رأسها في الدور.
ودافعت عن حجابها بالقول: "الكل نسوا البروكة التي ظهرت على رأسي".. في تأكيد منها على أن شعرها الحقيقي لم يظهر على الشاشة".
كلام صابرين جاء ضمن اطلالتها على شاشة أبو ظبي ضمن برنامج ريتينغ رمضان بضيافة ميساء مغربي ووسام البريدي.
وقللت النجمة المصرية من أهمية الحرب التي تنفذها جهات إعلامية على مسلسلها الجديد "أوراق التوت" معتبرة اطلالتها في ريتينغ رمضان لأبطال العمل والقائمين عليه بمثابة كفاية "وهذا شرف لنا في المسلسل"، مضيفة: "العملة الكويسة حتى لو موتوها هتطلع".
ورداً على سؤال حول المحاذير التي تأخذها بالحسبان في ما لو كانت منتجة وبخاصة من النواحي الدينية، قالت صابرين:"بمجرد أن تتجمع الطبقة الوسطى في كل البلاد العربية حول مائدة لمشاهدة العمل لنشعر بالفخر".
سلاف فواخرجي ابدعت
وحول إبداعها في مسلسلات السيرة الذاتية واختيارها من قبل عمالقة كأفضل من أدت السيرة الذاتية عبرت عن اعتزازها بشهادات بها من الشحرورة وفاتن حمامة وسميرة أحمد، مشيرة إلى أن سلاف فواخرجي أبدعت هي الأخرى في شخصية أسمهان.
واعتبرت في نفس الوقت أن الممثل لا يضيف شيئا للشخصية التاريخية التي يجسدها، وأن الشخصية تبقى على ما هي، لافتة إلى أن أشرف عبد الباقي أبكاها في شخصية اسماعيل ياسين عندما عرفت كيفية نهاية حياة اسماعيل، ما يعني أن فصلا من حياة الأخير أبكاها وليس أداء أشرف للشخصية.
صابرين: قبلتي عفوية لسهير رمزي
وفي جزئية حساسة وقديمة متعلقة بصورة جمعتها مع سهير رمزي وفيها قبّلت الأخيرة صابرين على فمها فأخذها المصورون والصحافة على أنها إيحاء لشيء ما، فأكدت أن القبلة كانت عفوية قائلة:"هي عمة قريبة زوجي".
يشار الى ان برنامج ريتينغ رمضان من إنتاج شركة كلاكيت للإنتاج الفني والتوزيع وقناة أبو ظبي وفكرة اياد ابراهيم النجار ويقوم على اختيار مسلسل كل يوم فيحاور أبطاله والقائمين عليه ليصل في النهاية إلى ثلاثين عملا يخوض بها حفلا ضخماً في الشهر العاشر في العاصمة الاماراتية أبو ظبي وبحضور نجوم عالميين.