رانيا الزغيبي .. سعودية تحول العارضات إلى لوحة فنية
عبير العمودي
رانيا الزغيبي .. سعودية تحول العارضات إلى لوحة فنية
رانيا الزغيبي .. موهبة سعودية تميزت في عالم الإخراج الفني لتصوير الأزياء
جلسة تصوير أزياء من عمل السعودية رانيا الزغيبي
ماكياج و تصوير السعودية رانيا الزغيبي
من جلسات تصوير رانيا الزغيبي
جلسة تصوير من إخراج السعودية رانيا الزغيبي
الإبداع والإصرار هو ما يميز المدربة و خبيرة المكياج والمصورة السعودية رانيا الزغيبي، تلك الموهبة التي جعلت من هوايتها فن متقن قلة من يمكنه أن يجمع بين عدة مواهب بهذا التألق والإتقان.
تميزت رانيا بقدرتها على تحويل عارضات الأزياء للوحة فنية متكاملة بداية من المكياج والشعر وتصميم الملابس نهاية بالتصوير المتخص والذي ينتج عن دراسة متكاملة لكل زاوايا اللوحة التي تعمل عليها ، تصف رانيا نفسها لموقع مجلة "هي" بأنها مخرجة فنية تبحث عن الكمال والتميز بشكل عام.
من أين كانت البداية؟
بداية رانيا الزغيبي كانت من هواية تصوير حيث تبحث عن كل معلومة تجعلها تسلك هذا الطريق بإحترافية مطلقة بدأتها منذ ثمانية سنوات كهاوية لتحقق ما تحلم به في عام ٢٠١٢ وذلك بعد أن درست التصوير و المكياج الاحترافي للفاشن في كندا.
البداية الفعلية
بداياتي حينما طبقت ما درسته في كندا مع شركات متخصصة لعارضات الأزياء والتي تختلف إختلاف كلي عما هو متعارف عليه في الدول العربية عامة والسعودية بشكل خاص ، وأكدت رانيا أن عارضة الأزياء في الخارج تخضع لمعايير ومقاييس خاصة تجعل منها عارضة أزياء محترفة بينما يختلف الوضع كثيرا هنا إذ يعتبر المعيار الوحيد هنا هو الجمال الشكلي والجسدي فقط.
الإحتراف من وجهة نظر رانيا
تقول لم أجعل الشهرة أكبر همومي أو أولولياتي بل أسعى لفرض وجودي بعملي المتقن ومصداقية، و التي يفتقرها الكثيرات ممن جعل من عملهن تجارة أكثر ، وأكدت بأن الناس الآن أصبحت أكثر وعي وتبحث عن الإبداع والجمال الحقيقي في العمل ، لتخلق رانيا بذلك طابعها وطريقها الخاص حتى تتميز فيه عن كل المتواجدين في الساحة في الوقت الحالي ، كما دعمت رانيا موهبتها بدراسه اكاديميه تعرف من خلالها قواعد وضع المكياج لكل شكل فالعين وحدها تختلف من شخص إلى آخر لذا على خبيرة المكياج أن تعي أن لكل عين طريقتها في المكياج ولكل وجه أسس خاصة لرسمه بطريقة طبيعية وجميلة.
إنجازات رانيا
هي خريجه قسم الترجمة/لغة فرنسية من جامعة الملك سعود بالرياض ، شاركت في معرض فاشن كندي و عالمي ، كما تعاملت مع مصورين في الخليج ، و صممت أنماط (Themes) لشركات كبيره، كما تعطي دورات خاصه في التصوير ، وتنوي تأليف كتابها الخاص .. كل هذا وعمرها لم يتجاوز ٢٧ عام إذ كانت بدايتها وهي بعمر ١٦.
