أسماء جلال لـ"هي":شاركت في "الصندوق الأسود" بسبب منى زكي..والجزء الثاني من "مملكة إبليس" أكثر تشويقا
الفنانة أسماء جلال
الفنانة أسماء جلال
أسماء جلال في مسلسل "مملكة إبليس"
أسماء جلال
الفنانة أسماء جلال
أسماء جلال
الفنانة أسماء جلال
الصورة الدعائية لمسلسل "حكايات بنات"
مسلسل "حكايات بنات"
منى زكي
حضور مميز وتأثير واضح تركته الفنانة المصرية أسماء جلال من خلال مشاركتها في مسلسل "مملكة إبليس" الذي عرض على منصة "شاهد" المملوكة لمجموعة mbc، فالمسلسل الذي أشاد به المتابعون وحصد نسبة مشاهدة عالية خلال فترة عرضه اعتبره البعض ميلادا جديدا لأسماء جلال مما جعلها محط اهتمام واسع من قبل الجمهور الذي رأى فيها موهبة فنية لامعة بدأت في النضوج.
فالفنانة المصرية الشابة لم تكتف بالمشاركة في مسلسل "مملكة إبليس" الذي انتهى الجزء الأول منه خلال الأيام الماضية وينتظر العديد من متابعيه عرض الجزء الثاني له خلال الفترة القادمة، بل تشارك أسماء جلال كذلك في فيلم جديد يجمعها مع الفنانة منى زكي، وأيضا هي إحدى البطلات المنضمات حديثا لمسلسل "حكايات بنات4" الذي بدأ تصويره منذ أيام.
وكان لـ"هي" هذا الحوار مع أسماء جلال التي كشفت بعض التفاصيل عن دورها الصعب في "مملكة إبليس" وكذلك بعض المعلومات عن شخصيتها في فيلم "الصندوق الأسود" ومسلسل "حكايات بنات 4".
ماذا عن تجربتك في مسلسل "حكايات بنات 4"؟
لدينا قلق حقيقي بسبب مسلسل "حكايات بنات 4" فالبعض لا يزال يعتقد أن البطلات الجديدات يستكملن قصص "ديجا، وسلمى، وأحلام وملك" لكن في الحقيقة نحن نقدم أدوارا جديدة وقصصا تختلف عن قصص البطلات السابقات، وهذا في نفس سياق الأجزاء السابقة وذلك بتقديم نماذج من حياة مجموعة من البنات، وسيناريو الجزء الرابع من مسلسل "حكايات بنات" رسم تفاصيل كل شخصية من الشخصيات الجديدة بشكل مبهر، وكل بنت من البنات سوف تقدم دورا مختلفا تماما.
ما هي تفاصيل دورك في المسلسل؟
دوري أعتقد أنه مختلف وسعيدة بمشاركتي في العمل ككل فالثلاثية السابقة لمسلسل "حكايات بنات" حققت نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري ونالت إشادات واسعة، وأتمنى أن نستطيع كأبطال جدد أن نستكمل هذا النجاح الكبير ونساعد على زيادة جمهور المسلسل ولا نكون سببا في انخفاض عدد محبيه أو المتابعين له.
كيف تجدين شخصية "غريبة" في مسلسل "مملكة إبليس"؟
الكاتب محمد أمين راضي يعتمد دائما على الإثارة والتشويق في الدراما، لكنه أيضا لا يتخلى عن الرومانسية والكوميديا وهذا ما يجعل تصنيف المسلسل صعبا، فضلا عن كتابة راضي لتفاصيل الدور الذي يقدمه كل ممثل مما يستدعي العودة إليه ومناقشته، ودوري "غريبة" في مسلسل "مملكة إبليس" يدور حول نقطة هل هي فتاة جيدة أم فتاة لعوب، أم أنها فتاة تبحث عن الحقيقة، وهذا كان من الصعب تنفيذه بسهولة لكني حاولت أن أنجح في تقديم دوري بالدراسة المستمرة.
كيف استعدت أسماء جلال لدورها في "مملكة إبليس"؟
أولا سعيت إلى الاجتهاد لتقديم أفضل أداء حيث قمت بدراسة الشخصية بشكل مضاعف، فقبل التصوير كنت ازور الحواري التي تشبه الأماكن التي رسمها محمد أمين راضي على الورق من اجل أن أقترب من تصوير دوري وأقترب من البنات في هذه الحواري لمعرفة طريقة كلامهن وبالأخص من تشبه شخصيتي في المسلسل، فكنت أركز على طريقة سيرهن وأصواتهن ونظراتهن، وقمت بمراقبتهن لفترة طويلة من أجل أن أنجح في تقديم دور "غريبة".
هل تفضلين الأدوار المركبة الآن؟
أنا متحمسة للأدوار المركبة والصعبة وذلك منذ مشاركتي في "مملكة إبليس" فقد أحببت الشخصية من أول لحظة بدأت فيها تصوير العمل الذي قدمنا فيه مجهودا مضاعفا، حيث تم الانتهاء من تصوير المسلسل منذ أكثر من 8 أشهر، وكذلك انتظرنا عرضه لفترة طويلة، ورغم هذه المدة لم أستطع نسيان شخصية "غريبة" والتي بسببها أحببت الأدوار المركبة وأجد أن دوري في العمل قد يفتح لي الباب للمشاركة في أدوار جديدة تقترب من هذه النوعية.
ما هو رأيك في النص الذي كتبه مؤلف "مملكة إبليس"؟
أول مرة أعمل مع محمد أمين راضي في مسلسل "مملكة إبليس"، ومن بداية العمل معه كنت أفكر كيف سأشارك في أعمال جديدة بعيدا عنه، لسبب بسيط أن من يدخل عالم أمين راضي من الصعب أن يخرج منه لان لديه قدرة على جعل الفنان يعيش في عالمه فهو قادر على تصور مشاهد لا يراها غيره، فهي أشياء في خياله فقط لكنه قادر على تقديمها لذلك هذه النقاط لا أجدها متوفرة في الكثير من المؤلفين.
هل كان غموض الشخصيات في المسلسل عائقا لأبطاله؟
الشخصيات في مسلسل "مملكة إبليس" بعضها كان مليئا بالغموض بالفعل لكن رغم أن هذا يصنع صعوبة لأبطال العمل لكن هذه الأدوار هي الأمثل لكل فنان يفكر في تطوير ملكاته الفنية حيث أنه يكتسب خبرة مختلفة وجديدة بعيدا عن العمل التقليدي الذي قد لا يضيف إليه. وبالنسبة لى فلا أحب الاستسهال في حياتي الشخصية أو في حياتي العملية ودوما أفضل الطريق الصعب لان ذلك هو الذي يفرق بين العمل التقليدي والعمل المليء بالشغف، فالشيء الذي يتواجد فيه بعض الصعوبة يصبح أكثر إثارة، فقد شاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية لكن منطقة الخيال التي وجدتها في المسلسل لم أجدها في أي من تجاربي الفنية السابقة، أو لم يكن هناك وقت للخيال بعكس مسلسل "مملكة إبليس".
ماذا ننتظر في الجزء الثاني من "مملكة إبليس"؟
الجمهور صدم بسبب الحلقة الأخيرة من المسلسل حتى أن أصدقائي هاجموني بسبب هذه الحلقة، وكان رد فعل الجمهور مشابها حيث طالب بسرعة الإعلان عن موعد عرض الجزء الثاني حتى يعالج صدمته من نهاية الجزء الأول لكن النهاية كان ينبغي أن تكون مثيرة بسبب نوعية العمل المختلفة.
وأطالب الجمهور بنسيان ما حدث في الـ15 حلقة الأولى من مسلسل "مملكة إبليس" حيث أن القادم يختلف تماما عما سبق، والحلقات 15 الجديدة في الجزء الثاني هي جديدة تماما بكل تفاصيلها والغموض الذي حدث في الجزء الأول أعتقد أنه أكثر بساطة مما ينتظره الجمهور في الجزء الثاني لكن لا استطيع أن أحرق التفاصيل في هذا التوقيت وأتمنى أن ينتظر الجمهور هذا الجزء لأنه مليء بالإثارة.
ما السبب الذي جعلك تفكرين في المشاركة بفيلم "الصندوق الأسود"؟
أول سبب جعلني أوافق على المشاركة في فيلم "الصندوق الأسود" رغم أن مساحة الدور ليست بالشكل الذي كنت أتمناه لكن قرار موافقتي جاء بناء على أن الشخصية التي أجسدها هي صديقة منى زكي والتي أراها نجمة موهوبة وذكية ومثقفة وأحبها بشدة وأراها تستحق أن تكون في مكانة أكبر بكثير مما هي عليه الآن، و فخورة بوجود هذه النوعية من النجمات في الوسط الفني المصري والعربي فقليل ما تجد فنانة تمتلك كل هذه المواصفات المميزة ولهذا السبب كانت موافقتي على تقديم هذا الدور في "الصندوق الأسود".
ما هي تفاصيل دورك في الفيلم؟
دوري في الفيلم بسيط لا يوجد فيه أي من أنواع التعقيد ويختلف عن دوري في مسلسل "مملكة إبليس" وكذلك مسلسل "حكايات بنات " فالشخصية التي أجسدها تحمل اسم "سارة" ودوري الأساسي في الفيلم هو دعم "ياسمين" التي تجسد دورها الفنانة منى زكي والتي تحتاج دوما للدعم المستمر ولا تجد غير صديقتها التي تفضل أن تكشف لها عن كافة الأزمات التي تواجهها فتقوم "سارة" بتقديم النصيحة لصديقتها ومساعدتها للخروج من أوضاعها المتأزمة، وهذا يعني أن دور سارة في حياة ياسمين دوما إيجابي وداعم وسيظهر أيضا في الفيلم مدى قوة علاقتهما معا في العديد من المواقف.
هل سيقتصر تركيز أسماء جلال على الأدوار السينمائية والدرامية بعيدا عن المسرح؟
أستبعد التفكير في تقديم أي أعمال مسرحية خلال هذه الفترة، لان تركيزي منصب بشكل أوضح على الدراما و السينما وهذا بسبب رغبتي الحقيقية في قياس تطور أدائي من خلال أعمال درامية مختلفة أشارك فيها خلال الفترة الحالية أو الماضية وكذلك خطوة المشاركة السينمائية في أكثر من عمل، فأنا في مرحلة قياس أداء من أجل قدرتي على الحكم على مدى نجاحي، وبعد هذه المرحلة سوف أشارك بالتأكيد في أعمال مسرحية بعد تحقيقي لمشاركات فعالة ومؤثرة في الدراما والسينما.
شخصيتي تجعلني أفكر في تقديم أي عمل في أفضل صورة ممكنة لأستطيع من خلاله أن أقدم استفادة حقيقية، فلا أفضل المشاركة في العديد من الأعمال التي تجعلني في حيرة بل أرغب في إعطاء كل عمل حقه ومساحة الوقت الكافية له، والتي من خلاله استطيع أن اترك بصمة في عقل المشاهد وتجعله يتذكرني دوما.
