نجم La Casa De Papel فرناندو كايو لـ"هي":الشعوب العربية في قلوبنا..وأستمع لعمرو دياب
حضور وتواجد مميز للممثل الأسباني فرناندو كايو في كل من الجزأين الثالث والرابع من سلسلة "لا كاسا دي بابيل" La Casa De Papel ، المسلسل الإسباني، المعروض على شبكة "نتفلكس" وبدأ بث موسمه الرابع خلال هذا الشهر، النجم الإسباني صاحب الـ52 عاما والذي نشأ وترعرع في مدينة بلد الوليد في إسبانيا جسد شخصية الكولونيل تامايو، المسئول عن خيمة العمليات الخاصة لمواجهة رجال البروفيسور في المسلسل الشهير، ونجح كايو الذي شارك خلال مسيرته الفنية في أكثر من 84 عمل فني في أداء شخصيته في المسلسل وتقديمها بكافة الانطباعات المختلفة التي واجهته كقائد يفشل أمام أهم عصابات السطو المسلح، والتي لم يتمكن من السيطرة عليها، وفي حديث خاص لـ"هي" كشف فرناندو كايو عن تفاصيل ترشيحه للدور، ورأيه في العمل والنجاح الكبير الذي حققه كما تحدث عن أبرز النجوم العرب الذين يعرفهم.
كيف تم ترشيحك للدور في المسلسل؟
طريقة ترشيحي للعمل جاءت عن طريق مديرة اختيار الممثلين إيفا ليرا و كذلك يولاندا سيرانو، المسئولتان عن عمليات الترشيح ثم جاءت بعد ذلك موافقة المنتج و Netflix، وفي النهاية بدأ تجهيز باقي فريق العمل بشكل جاد وحاسم، واعتقد أن هذا من أسرار نجاح هذه السلسلة حيث تم تنفيذ كل خطوات العمل بعناية وتركيز فائقين وبطريقة احترافية.
ما رأيك في المسلسل قبل ظهورك فيه وبعده؟
كنت متابعًا للسلسلة خلال الموسم الأول والثاني وكنت فخورًا جدًا بأن يحقق عملا إسبانيا مثل هذا النجاح في جميع أنحاء العالم، وعندما أصبحت جزءًا من المسلسل في الموسمين الثالث والرابع شعرت بفرح أكبر فلا يمكنك تخيل ما الذي تمثله هذه الصناعة الدرامية في إسبانيا الآن، فقد أصبحت طريقة جميلة لتوحيد المشاهدين من جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى هذه اللحظات الصعبة التي يحتاج فيها الناس إلى المتعة والراحة والترفيه أكثر من أي وقت مضى، ويبدو لي أن المسلسل يؤدي وظيفة اجتماعية استثنائية.
ما هي الأسباب الرئيسية لنجاح المسلسل من وجهة نظرك؟
أعتقد أنه يحتوي على مزيج رائع من رواية القصص البوليسية، والمرح، والمغامرة، وقصص الحب، وكثير من النقد الاجتماعي الذي يشبه "روبن هود" الذي وصل إلى الناس في جميع أنحاء العالم.
في السلسلة العقيد تامايو يعاني من توتر مستمر .. هل أثر ذلك على حياتك الشخصية؟
أحاول دوما أن أفصل حياتي الشخصية عن الادوار التي أقدمها في السينما أو الدراما أوالمسرح، لكن المؤكد عامل التوتر المستمر في شخصية الكولونيل سبب لي إرهاقا في بعض الأحيان، ولكنه أيضًا كان جزءا ممتعا في الشخصية التي تعيش لتواجه عملية سطو مسلح على البنك.
هل تعلم أن حديثك عن الوقائع التي حدثت في الدول العربية وتحديدا مصر تناولته وسائل الإعلام؟
أنا سعيد للغاية لمعرفة ذلك، وأنا مدرك أن المسلسل يجسد العولمة بالمعني الحرفي بسبب انتشاره وتشابه وقائعه مع العديد من الدول، فنحن ندرك أن جمهورنا واسع في جميع أنحاء العالم ونحاول دائمًا أن نبذل قصارى جهدنا لإرضاء الجميع وترفيههم، وعلى الرغم من أنني لم أزر مصر أبدًا لكنني أتمنى أن أفعل ذلك قريبًا، فمن أحلامي أن أتعرف بشكل مباشر على جميع الكنوز الأثرية في مصر، وسيكون من الرائع أن أتمكن من قضاء ليلة في الهرم الأكبر.
البروفيسور عرض صورة مستوحاة من أبطال السلسلة تم رفعها في ملاعب كرة القدم بالسعودية وتحديدا من جمهور اتحاد جدة، وكذلك تم ذكر بعض الدول العربية..هل هي رسالة تحية للجمهور العربي؟
نحن نعيش في عالم واسع لكننا أبناء عالم واحد، وبالتأكيد إخواننا العرب في قلوبنا سواء في آسيا أو شمال إفريقيا.
هل شاهدت أي فيلم أو مسلسل عربي؟ وماذا عن النجوم العرب الذين تعرفهم؟
عمر الشريف أحد أبرز النجوم الذين أعرفهم فهو ممثل رائع وجزء من تاريخ السينما العالمية، وبالتأكيد أعرف أيضا عمرو دياب المغني المصري الشهير واستمع إليه، وكذلك المخرج المصري يوسف شاهين والمخرج الجزائري حسن فرحاني.
هل تعتقد أنه سيكون هناك مسلسل اسباني آخر يستطيع أن يحقق نفس نجاح La Casa De Papel؟
من الصعب تكرار النجاح الذي حققته هذه السلسلة، فأعتقد أن "لا كاسا دي بابيل" ظهر في اللحظة المثالية وفي الوقت الذي انفجر فيه عالم المنصات الإلكترونية حول العالم، ومن الغريب أن المسلسلان الأكثر مشاهدة في العالم الآن هما عملان إسبانيان La casa de papel و Elite، وأعتقد أن بلادنا لديها ثقافة سينمائية ودرامية رائعة ونحن فخورين جدًا بقدرتنا على مشاركتها وأن تصل إلى جمهور واسع في جميع أنحاء العالم.
من كان صديقك المقرب من الممثلين في السلسلة؟
أثناء التصوير، الفريق الأقرب إلينا هم الأقرب في موقع التصوير، وليس المتواجدون في البنك ففريق الشرطة بأكمله هم الأقرب بل أن هناك أخوة كبيرة وزمالة في هذا الفريق، حتى مع المصورين الذين تواجدوا معنا في الخيمة، حيث كانت بيئة العمل جادة لكنها ممتعة للغاية في نفس الوقت.
هل هناك معلومات عن الموسم الجديد أم أن أزمة كورونا أثرت على خريطة التصوير؟
في الوقت الحالي، ننتظر جميعًا تسوية الوضع، ولدي أمل أن يساعدنا هذا التوقف في استعادة قوتنا ومواصلة رحلتنا بروح أكبر ورغبة في الحياة والمساهمة بشيء ذو قيمة للعالم، فنحن جميعاً مسئولون عن بناء عالم أفضل كل يوم.
كيف تعيش في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها إسبانيا على وجه التحديد؟
أعتقد أننا يجب أن نتعلم كيف نتعايش مع هذا الفيروس الذي يسبب هذا الدمار. بصراحة لا أعتقد أن الحجر الصحي وحده هو الذي سيحل هذه المشكلة، فقد كانت البشرية طوال تاريخها قادرة على التعايش مع الأوبئة الأخرى مثل الجدري والسل والحصبة، بالطبع يجب علينا إيجاد آليات صحية ومدنية واجتماعية مناسبة لإدارة هذا الوضع بأفضل طريقة ممكنة، لكن أعتقد أن الحياة يجب أن تستمر، فنحن جميعًا نريد أن نسير إلى الأمام.
ما الذي سوف تفعله بعد انتهاء أزمة كورونا؟
حسنًا ، أول شيء سأقوم به هو الخروج مع أصدقائي في إسبانيا والقيام بكل ما كنت أقوم به سابقا، وأريد العودة للعمل برغبة وبهجة أكثر من أي وقت مضى. وبالتأكيد أريد تقديم الدعم والتضامن لأولئك الذين يحتاجون إليهما خلال هذه الأيام عبر حساباتي الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي فلا اكتفى بنشر مقاطع من المسلسل والصور ولكن أيضًا أقوم بنشر رسائل التشجيع التي تقودنا إلى استعادة روح الدعابة.