هبة طوجي لـ"هي":"هوس" هو ترجمة لكل الخبرات التي اكتسبتها وكواليس العمل مع عابد فهد كانت رائعة
هبة طوجي..اسم ارتبط بنجاحات عالمية وعربية على السواء. فهي نجمة Notre Dame de Paris، وبطلة من أبطال المسرح الرحباني، وهي تشارك اليوم في مسلسلها الرمضاني الأول بعنوان "هوس".. النجمة اللبنانية هبة طوجي تتحدث مع "هي" عن هذه المشاركة، وعن ترقبها تفاعل الجمهور العربي.
ما هي الرسالة التي توجهينها إلى قراء "هي" في شهر رمضان المبارك؟
أتمنى أن تضفي هذه المناسبة مزيداً من المحبة والبركة على الجميع، وأن نتمسك بالأمل والصبر والوعي لكي نتخطى جميعاً الأزمة التي نمر بها في هذه المرحلة. ويجب علينا أن نتحلى بالإيمان ونجتمع معاً على المبادئ الأساسية التي تجمع الانسان بأخيه الانسان. وفي الختام أتمنى الصحة للجميع لأنها الأولية في حياتنا اليوم.
أنت فنانة عرفت بأعمالها المرهفة.. كيف تتفاعلين مع كل ما نمر به في زمن الكورونا والعزل المنزلي؟
مثل الجميع، فنحن نمر بمشاعر مختلطة تجاه ما يحدث، فالتطورات قد تسبب لنا تارة إحساساً بالارتباك وعدم الراحة والإرهاق، وقد نشعر طوراً بأننا في أفضل حال. أعتقد بأن من الضروري أن نضع أمام أعيننا أهدافاً صغيرة لتحقيقها على المدى القصير، فأنا منكبة حالياً على الرياضة، وألجأ أحياناً إلى الطبخ، وأشاهد المسلسلات وأقرأ بعض الكتب، كما أستفيد من الوقت لتنظيم أعمالي، ورسم مشاريع جديدة. كل ذلك، يجعلني أشعر بأنني منتجة وبالتالي ايجابية. هي مرحلة جميلة للتقرب من الذات ومن الأشخاص الذين نحبهم.
ما الذي تقولينه عن تحربتك الأولى لك في الدراما العربية وفي السباق الرمضاني على السواء من خلال مسلسل "هوس" مع النجم الكبير عابد فهد؟
"هوس" فو فعلاً التجربة الدرامية الأولى لي، لكن ليس على الصعيد التمثيل، فقد سبق وشاركت في المسرح الموسيقي الرحباني والمسرح الغنائي العالمي من خلال Notre Dame de Paris التي أؤدي فيها دور أزميرالدا. ووضعت صوتي على النسخة الفرنسية من فيلم Disney الشهير Aladdin. أما "هوس" فهو ترجمة لكل الخبرات التي اكتسبتها من هذه التجارب، ناهيك عن أنني خريجة تمثيل واخراج من الجامعة اليسوعية في لبنان. كل هذه التجارب ساهمت في إعطائي ثقة كبيرة للمشاركة في مسلسل "هوس"، مستعينة أيضاً بأدواتي الفنية المختلفة. ولا شك في أنّ لكل عمل جديد رهبة خاصة به، ولاسيّما أنني أحترم فني والجمهور على السواء، وأرغب دائماً في تقديم أفضل ما لديّ. لا أخفي أيضاً أنّ جو التصوير كان رائعاً ومستنداً إلى رغبة شديدة من جميع المشاركين فيه في تقديم الأجمل.
كيف تصفين التعامل مع النجم عابد فهد؟
كان التعامل مع عابد جميلاً جداً وقائماً على الاحترام والشراكة والتفاهم. واللافت أننا كنا قبل تصوير أي مشهد معاً، نجلس سوياً لتحليل المشهد وتفكيكه، حتى يصل بصدق واحتراف إلى الجمهور. كذلك، كان الجو ظريفاً جداً، فعابد معروف بروح الطرافة التي يتميز بها، وهو يزرع الضحكة أينما حلّ.
تحتوي مسيرتك على بصمات وانجازات عالمية. كيف تترقبين تفاعل الجمهور العربي؟
أسعى دائماً إلى تقديم أعمال فنية راقية في جودتها ومستواها، وتثريني وتثري مشواري الفني على السواء. كما أشعر بأن كل هذه الخطوات العالمية التي أقدمت عليها في مشواري لاقت ثناء وتقديراً من الجمهور الأجنبي والعربي. مسيرتي الفنية واحدة وجمهوري واحد، لذلك أحرص دائماً على تقديم أعمال تكمّل بعضها.
إلى أين تذهبين حينما تفكرين بالهروب للحظات من ضغوط الحياة اليومية؟
الموسيقى والأفلام والفن عموماً تأخذني دائماً إلى عالم أجمل.
ما هي أمنياتك؟
أتمنى الصحة النفسية والجسدية للجميع، وأن تعم السعادة قلوبنا، وأن تنتهي هذه الأزمة التي يعيشها العالم أجمع بأقل ضرر ممكن. رمضان كريم للجميع وأدعو المشاهدين إلى متابعة "هوس".